البترول: شراكات جديدة في 6 مناطق بحرية للبحث عن الغاز
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن توسع جديد لشركة «قطر للطاقة» في أنشطة البحث والاستكشاف بمصر، من خلال دخولها في شراكة مع شركة «إيني» الإيطالية في منطقة شمال رفح البحرية بالبحر المتوسط، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية الوزارة الهادف إلى زيادة معدلات الإنتاج وتشجيع الاستثمارات في مجال البحث عن الغاز الطبيعي.
وبهذه الخطوة، ترتفع مناطق عمل «قطر للطاقة» في مصر إلى ست مناطق بحرية تشارك فيها مع كبرى الشركات العالمية، من بينها «إيني» و«شيفرون» و«إكسون موبيل»، وهو ما يعكس ثقة الشركة القطرية في مناخ الاستثمار الجاذب الذي تشهده مصر بفضل السياسات الداعمة لأنشطة الاستكشاف والتنمية في قطاع البترول والغاز.
ومن المقرر أن تضخ «قطر للطاقة» استثمارات جديدة بالتعاون مع شركائها لحفر مجموعة من الآبار الاستكشافية خلال السنوات الخمس المقبلة، من بينها ثلاث آبار جديدة العام المقبل، في إطار الشراكة المثمرة مع قطاع البترول المصري لتنمية موارد الغاز الطبيعي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
ويأتي هذا التوسع استكمالًا لجهود وزارة البترول والثروة المعدنية في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مناطق الامتياز البحرية، ودعم خطط زيادة الإنتاج المحلي من الغاز بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز صادرات الغاز المصرية للأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز شركة طاقة البترول
إقرأ أيضاً:
تأهيل الكوادر البشرية في قطاع الطاقة بشمال الشرقية
إبراء- وليد الحسني
تنفذ وزارة الطاقة والمعادن البرنامج العام للطاقة الجديدة في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، وذلك بالشراكة مع معهد عُمان للطاقة وبالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية، ولمدة 5 أيام.
وقال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير التنفيذي لمعهد عُمان للطاقة، إن هذا البرنامج يقام من منطلق إشراك القيادات الإدارية في محافظة شمال الشرقية والمهنيين في المؤسسات بالقطاعين العام والخاص، للتعرف على قطاع الطاقة ومشتقاته، ليكونوا شركاء في المشاريع المنفذة بولايات المحافظة، مشيرا إلى سلطنة عُمان تقوم بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، إذ تبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان، كما أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.
وأضاف أن معهد عُمان للطاقة يهدف إلى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي، حيث يعد ذلك خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
من جانبه، تطرق الدكتور عبد الله بن سليمان العبري نائب الرئيس التنفيذي للاستدامة لميناء صحار والمنطقة الحرة، خلال ورقة العمل المقدمة، إلى الإطار العام للبرنامج الطاقة الجديدة، إذ جاء المحور الأول بعنوان "مفاهيم الطاقة المستقبلية"، والمحور الثاني حول "فرص مزيح الطاقة"، بالإضافة إلى تناول موضوعات الطاقة والاقتصاد والتطور الحضاري، وتطور نظام الطاقة، والطاقة المتجددة ومنخفضة الانبعاث، إلى جانب محور "سلطنة عُمان: تطور نظام الطاقة وارتباطها بالتحديات الإقليمية والدولية"، والحديث عن محور "الهيدروجين"، بالإضافة إلى التطرق إلى إعادة توظيف القدرات من الوقود الأحفوري إلى تطوير صناعة الطاقة النظيفة في سلطنة عُمان.
ويشتمل البرنامج على تقديم محتوى فني شامل للطاقة الجديدة مخصص للمهنيين في المؤسسات بالقطاعين العام والخاص بمحافظة شمال الشرقية، ويشتمل على شرح لمحور مزيج الطاقة المستقلي، ومحور إزالة الكربون، ومحور الهيدروجين والتقاط وتخزين الكربون "CCS"، بالإضافة إلى محور مصادر الطاقة الجديدة، ومحور خاص بدراسات حالة وفرص الطاقة المجددة بسلطنة عُمان.
يشار إلى أن معهد عُمان للطاقة يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز وتخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة في سلطنة عُمان.