ابنة بريجيت ماكرون أمام المحكمة: الشائعات بشأن الهوية الجنسية لوالدتي أضرّت بحياتها
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
مثلت المحامية الفرنسية تيفين أوزيير، ابنة بريجيت ماكرون، أمام محكمة باريس لتروي معاناة والدتها مع موجة من الشائعات التي طالت هويتها الجنسية.
منذ أن انتشرت على الإنترنت مزاعم كاذبة تفيد بأن السيدة الفرنسية الأولى وُلدت رجلًا، انقلبت حياة بريجيت ماكرون رأسًا على عقب، إذ أكدت ابنتها أن تلك الادعاءات "أضرّت بجودة حياتها وجعلتها قلقة يوميًا بشأن مظهرها وتصرفاتها".
تيفين أوزيير، البالغة من العمر 41 عامًا وتعمل محامية، قدّمت شهادتها خلال محاكمة عشرة أشخاص، ثمانية رجال وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عامًا، بتهمة التحرّش الإلكتروني ببريجيت ماكرون.
هؤلاء المتهمون، الذين يختلفون بين من لديهم عدد محدود من المتابعين وآخرين أكثر شهرة، يواجهون تهماً تتعلق بنشر أو إعادة نشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي شككت في جنس السيدة الفرنسية الأولى وميولها الجنسية أيضًا.
وقد ذهبت بعض المنشورات إلى حدّ وصف علاقتها بزوجها، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنها "مرتبطة بالبيدوفيليا" بسبب فارق العمر بينهما، البالغ 24 عامًا. وإذا أدين المتهمون، فقد يواجهون عقوبات تصل إلى عامين في السجن.
قالت أوزيير إن والدتها أصبحت "مضطرة إلى التفكير بكل تفصيل في حياتها اليومية"، من طريقة وقوفها إلى ما ترتديه، خوفًا من أن تُستخدم صورها أو لقطات لها لتغذية هذه الحملة.
وأضافت أن صورًا خاصة ببريجيت التُقطت في الصيف نُشرت على الإنترنت مرفقة بتعليقات مسيئة، ما جعل والدتها في حالة تأهّب دائمة.
وتابعت: "لا يمرّ يوم أو أسبوع من دون أن يتحدث أحد معها عن هذا الموضوع.. ما يرهقها أكثر هو انعكاساته على العائلة. أحفادها يسمعون في المدرسة تعليقات مثل جدّتكم تكذب أو جدّتكم هي جدّكم. هذا يؤلمها كثيرًا".
وأكدت أوزيير أن تلك الادعاءات تسببت في "تدهور حالتها الصحية وتراجع جودة حياتها"، مشيرة إلى أن والدتها لم تسعَ يومًا لأي منصب أو موقع عام، ومع ذلك "تعيش اليوم في دوامة لا تنتهي من الأذى والشكوك".
Related السيدة الأولى بمواجهة الشائعات.. محاكمة 10 أشخاص في باريس بتهمة التحرش الإلكتروني ببريجيت ماكرونبريجيت ماكرون متحولة جنسيًا؟ ما سرّ استمرار الشائعات حول سيدة فرنسا الأولى ومن يقف وراءها؟"بريجيت ماكرون متحولة جنسياً".. محاكمة امرأتين في فرنسا بتهمة نشر شائعات كاذبة حول السيدة الأولى إشاعات تتجاوز حدود فرنساتجاوزت الاتهامات الزائفة عن كون بريجيت ماكرون رجلًا تُدعى "جان ميشيل ترونيو" الأراضي الفرنسية، ووصلت إلى الولايات المتحدة، حيث رفعت عائلة ماكرون دعوى تشهير ضد المذيعة المحافظة كانديس أوينز لنشرها هذه المزاعم.
وتؤكد الدعوى أن الادعاء باطل تمامًا، وأن جان ميشيل ترونيو هو في الواقع شقيق بريجيت الأكبر، البالغ من العمر 80 عامًا ويعيش في أميان شمال فرنسا. وقالت أوزيير إنها التقت خالها مؤخرًا وكان "بصحة جيدة جدًا".
ويُعزى التركيز الإعلامي على حياة بريجيت الخاصة إلى علاقتها مع الرئيس الفرنسي، التي بدأت قبل عقود حين كانت معلمة اللغة الفرنسية في مدرسته الثانوية في أميان، ومن هناك بدأت قصة الحب التي لا تزال تثير الجدل حتى اليوم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة محكمة بريجيت ماكرون فرنسا تحرش إيمانويل ماكرون إنترنت
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب دراسة الصحة حركة حماس الذكاء الاصطناعي إسرائيل دونالد ترامب دراسة الصحة حركة حماس الذكاء الاصطناعي محكمة بريجيت ماكرون فرنسا تحرش إيمانويل ماكرون إنترنت إسرائيل دونالد ترامب دراسة الصحة حركة حماس الذكاء الاصطناعي قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صناعة الموسيقى انهيار فضاء بریجیت ماکرون
إقرأ أيضاً:
حول جنسها وميولها.. محاكمة 10 أشخاص في باريس بتهمة التنمر الإلكتروني على زوجة ماكرون
(CNN)-- خضع 10 أشخاص للمحاكمة في باريس، الاثنين، بتهمة التنمر الإلكتروني على السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون، بعد نشرهم ما وصفه الادعاء بـ"تعليقات خبيثة" حول جنس زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون وميولها الجنسية.
وتأتي هذه المحاكمة بعد ثلاثة أشهر من قيام ماكرون وزوجته برفع دعوى تشهير في ولاية ديلاوير الأمريكية ضد مقدمة برامج البودكاست اليمينية كانديس أوينز، ووجّها لها 22 تهمة، بسبب ادعائهما بأن "بريجيت ماكرون قد تكون رجلا".
وتتعلق القضية الفرنسية بشكوى قانونية قدمها محامي السيدة الأولى في أغسطس/آب 2024، زاعمًا فيها تعرضها للتنمر الإلكتروني، مما أسفر عن موجتين من الاعتقالات في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025.
وقال المدعي العام إن التحقيقات الأولية حددت عدة ادعاءات حول جنس بريجيت ماكرون وميولها الجنسية، فضلا عن وصف فارق السن بينها وبين الرئيس بأنه قضية "اعتداء جنسي على الأطفال". من المتوقع أن تستمر المحاكمة يومين، ومن المرجح صدور الحكم في وقت لاحق.
ويخضع للمحاكمة 8 رجال وامرأتين تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عامًا، ومن بينهم مسؤول منتخب، وصاحب معرض فني، وأخصائي تكنولوجيا معلومات، ومدرس، ومدير عقارات، وصاحب عمل. وقدمت قناة BFMTV، المتعاونة مع شبكة CNN، تفاصيل عن أحد المتهمين وهو: أوريليان بوارسون-أتلان، يعمل مديرًا تنفيذيًا للإعلانات، ويبلغ من العمر 41 عامًا، ويستخدم الاسم المستعار "Zoé Sagan" على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان حسابه في منصة إكس، الذي تم تعليقه منذ ذلك الحين، موضوعًا لعدة شكاوى، وغالبا ما يرتبط بنظريات المؤامرة.
وتزعم الدعوى التي تم رفها في ولاية ديلاوير أن أوينز بث "حملة تشهير متواصلة على مدار عام ضد ماكرون وزوجته".
وفي مارس/آذار، أعادت المذيعة المحافظة إحياء نظرية مؤامرة في فيديو على يوتيوب بعنوان "هل سيدة فرنسا الأولى رجل؟" بحسب الدعوى. وقامت أوينز بالترويج لذلك على نطاق واسع على "إكس"، وقالت إن نظرية المؤامرة "على الأرجح أكبر فضيحة في التاريخ السياسي".
ومنذ ذلك الحين، أنتجت أوينز العديد من مقاطع الفيديو عن بريجيت ماكرون لمشتركيها على يوتيوب والبالغ عددهم 4.5 مليون شخص، بما في ذلك سلسلة مكونة من عدة أجزاء بعنوان "أن تصبح بريجيت" (Becoming Brigitte).