تخصيص الشاشات الكبرى بساحة جامعة قنا لبث افتتاح المتحف المصري الكبير

 أعلن الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة قنا، عن تخصيص الشاشات الكبرى بساحة الجامعة لنقل البث المباشر لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت 1 نوفمبر في تمام الساعة السابعة مساءً، في إطار الدور الوطني لجامعة قنا وحرصها على تعزيز الانتماء والوعي بتاريخ مصر الحضاري.

وأشار الدكتور احمد عكاوى رئيس الجامعة الى الاستعداد الكامل لاستقبال كافة منسوبى الجامعة وأسرهم لمشاهدة البث المباشر لفعاليات الافتتاح ، حيث تم تجهيز ساحة الجامعة بالعروض والشاشات الكبرى وتوفير المقاعد ومنافذ الخدمات، إلى جانب تنفيذ كافة الترتيبات اللوجستية اللازمة لضمان أجواء حضارية وتنظيم متميز يتيح لجميع منسوبي الجامعة وأسرهم متابعة الحدث في بيئة مريحة وآمنة.

كما تم توجيه الإدارات المختصة بتأمين انسيابية الحركة داخل الحرم الجامعي وتقديم الدعم الفني طوال فترة البث.

وأضاف " عكاوى " أن هذه المبادرة تأتي في سياق رسالة الجامعة في خدمة منسوبيها وأسرهم، وإتاحة الفرصة لهم لمتابعة هذا الحدث العالمي الذي يبرز عظمة الحضارة المصرية ويعكس قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات ثقافية وسياحية كبرى تسهم في بناء الوعي الوطني.

وتدعو الجامعة جميع منسوبيها وأسرهم للحضور والمشاركة في مشاهدة البث المباشر والاستمتاع بالأجواء الثقافية الوطنية داخل الحرم الجامعي بساحة الجامعة.

ومحافظة قنا تبث الافتتاح في الميادين..

وفي السياق ذاته، أعلنت محافظة قنا عن تجهيز عدد من شاشات العرض في الميادين العامة، لبث فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر أن يشهده العالم، بحضورالرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة الدول والشخصيات العالمية.

وأكد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، أن هذه الخطوة تأتي بضرورة إتاحة الفرصة أمام المواطنين لمتابعة الأحداث القومية الكبرى، التي تبرز الوجه المشرق لمصر وتجسد عظمة حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين.

وأشار المحافظ إلى أنه تم اختيار مجموعة من الميادين الحيوية داخل المحافظة، لبث الحفل عبر شاشات عرض، مع توفير التجهيزات والخدمات اللازمة لاستقبال المواطنين في أجواء آمنة ومبهجة.

وأضاف أن المتحف المصري الكبير يعد أيقونة معمارية وثقافية عالمية، ويمثل مشروعا قوميا يجمع بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، مؤكدًا أن افتتاحه سيكون لحظة فخر لكل مصري، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

مؤكدا ان قنا ستعيش مع مصر كلها لحظة تاريخية تُجدد الاعتزاز بالجذور، وتؤكد أن حضارتنا لا تزال تنبض بالحياة في قلوب أبنائها من الشمال إلى الجنوب.

المصدر: بوابة الوفد