الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون موظفين والعمليات الإنسانية في اليمن متوقفة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
قال برنامج الأغذية العالمي إنه لا يزال غير قادر على الوصول إلى مكتبه في صنعاء، مؤكداً أن جميع مساعداته متوقفة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار البرنامج في تقرير حديث إلى أن 29 من موظفيه قد تم احتجازهم منذ بداية العام الجاري، معتبراً أن عملياته في اليمن تواجه نقصاً حاداً في التمويل، إذ لم يحصل سوى على 9% من التمويل اللازم للأشهر الستة المقبلة.
وأوضح البرنامج أن الحرمان الشديد من الغذاء ما يزال يؤثر على ثلث الأسر اليمنية، في حين لم يتمكن 62% من السكان من تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية خلال شهر أغسطس الماضي.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد موظفيها المختطفين لدى الحوثيين إلى 59 موظفاً، بعضهم محتجز منذ سنوات، مجددة دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الحوثيين اعتقلوا تعسفياً موظفاً أممياً آخر في صنعاء أمس، بعد أيام من احتجاز خمسة موظفين آخرين بينهم امرأتان. وأشار إلى أن عناصر الحوثي داهمت مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية وصادرت معدات وأصولاً خاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعوا لإنهاء حصار الفاشر وإيصال المساعدات الإنسانية بأمان
أعربت الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء التصعيد العسكري الأخير لميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر السودانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة، في بيانٍ صدر الاثنين، إنه تلقى تقارير "مقلقة ومتعددة" تفيد بأن ميليشيا الدعم السريع ترتكب فظائع، من بينها إعدامات بإجراءات موجزة، عقب سيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة الفاشر المحاصرة في شمال دارفور ومدينة بارا بولاية شمال كردفان خلال الأيام الأخيرة.
تصاعد العنف في الفاشر
حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من "تصاعد خطر وقوع مزيد من الانتهاكات والفظائع واسعة النطاق ذات الدوافع القبلية في الفاشر يومًا بعد يوم"، داعيًا إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة وملموسة لضمان حماية المدنيين وتأمين ممر آمن لمن يحاولون الفرار".
وأشار تورك إلى أن التقارير الأولية تُظهر "وضعًا شديد الخطورة" في الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
كما تلقى مكتب حقوق الإنسان تقارير عن إعدامات بإجراءات موجزة بحق المدنيين الفارين، مع "مؤشرات على وجود دوافع قبلية لعمليات القتل"، إضافة إلى قتل أشخاص لم يعودوا يشاركون في الأعمال القتالية.
وأفادت تقارير أخرى باحتجاز مئات الأشخاص، بينهم صحفي، أثناء محاولتهم الفرار، مع احتمالية عالية جدًا لوقوع عنف جنسي ضد النساء والفتيات.
وقالت الأمم المتحدة إن تقارير وردت أيضًا عن إعدام خمسة رجال حاولوا إدخال إمدادات غذائية إلى المدينة المحاصرة منذ 18 شهرًا، معتبرةً ذلك استخدامًا لـ"التجويع كسلاح حرب"، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.