هبوط اضطراري لطائرة ركاب سعودية بالجزائر
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
وبحسب تقارير إعلامية جزائرية، فقد وقع الاصطدام بعد قليل من إقلاع الطائرة، مما أدى إلى حدوث خدوش في بدن الطائرة.
وبسبب الضرر الذي لحق بها، تقرر إلغاء الرحلة على الفور، حيث عادت الطائرة إلى المطار لتخضع لفحوصات فنية دقيقة.
ورغم الاصطدام الذي تعرضت له، هبطت الطائرة بسلام، لكن تضرر الجزء العلوي منها، بما في ذلك الرادوم (غطاء الهوائي للرادار)، الذي يُستخدم لحماية الرادار من العوامل البيئية مثل الأمطار والرياح والجليد، مع السماح في الوقت نفسه بمرور الإشارات اللاسلكية.
ويُعد هذا النوع من الحوادث نادرًا ولكنّه قد يشكل تهديدًا للطائرات في حالات الاصطدام مع الطيور، التي غالبًا ما تُسجل كأحد التحديات التقنية في صناعة الطيران.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«غيداء» أول سعودية تلامس أعماق البحر
خالد بن مرضاح (جدة)
حققت محترفة الغوص غيداء عبدالرزاق الحمد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها البحري المميز، بعد وصولها إلى عمق 127 متراً؛ كأول غواصة سعودية تحقق الرقم في مياه البحر الأحمر، متجاوزة رقمها السابق البالغ 100 متر، لتواصل بذلك رحلة تحد جميلة مع الأعماق. غيداء ، التي اختارت أن تتنفس شغفها تحت الماء، استطاعت خلال سنوات قليلة أن ترسم لنفسها طريقاً استثنائياً في عالم الغوص، فقد نفذت 1000 غوصة سكوبا، و200 غوصة تقنية، وأتمت 5 غوصات تخطت فيها عمق 80 متراً، إلى جانب برامج تدريبية تشمل دسكفري بالمسبح وإعادة تنشيط للغواصين ، وتؤكد أنها لا تزال في بداية طموحها، وأن القادم سيكون أكبر.
وتقول غيداء إن حياتها تغيّرت منذ اللحظة الأولى التي لامست فيها قاع البحر عام 2020، قبل أن تحصل في العام التالي على رخصة الغوص العالمية من PADI، ورخصة مرشد غوص، وادفانس ترايمكس، وتحمل أيضاً تخصص خلط الغازات؛ لتبدأ فصلاً مختلفاً من حياتها، وتصف تلك اللحظات بقولها:” العمق ليس مجرد رقم أنه رحلة داخل الذات، واختبار للهدوء، وثقة بالنفس، ومصالحة مع كل شيء”.
وتضيف”غيدا”: إن عالم الأعماق علمها الانضباط، واتخاذ القرار بسرعة، والسيطرة على التنفس والمشاعر، وكلها مهارات انعكست إيجابياً على حياتها اليومية خارج البحر.