فرنسا تستأنف إجلاء فلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- استأنفت فرنسا الأحد، عمليات إجلاء فلسطينيين من قطاع غزة، إذ وصل إليها عشرون منهم، وهو عدد أقل مما كان مقررا؛ نظرا إلى ما تنطوي عليه العمليات المماثلة من تعقيدات، وفقا لما أفادت مصادر دبلوماسية الثلاثاء.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية علّقت في منتصف الصيف عمليات الإجلاء من غزة بعد أن سمحت ثغرة في إجراءات التدقيق.
وقالت مصادر دبلوماسية: “نحرص بشدة على أن يحترم من تم إجلاؤهم إلى بلدنا قيم الجمهورية ومبادئها”.
وأضافت هذه المصادر: “رغم جهودنا، لم نتمكن من الحصول على كل التصاريح اللازمة في الوقت المناسب لعملية 26 تشرين الأول، واضطررنا للأسف إلى تخفيض عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم” من دون ذكر العدد الإجمالي للأشخاص الذين يُحتمل استضافتهم في فرنسا.
وأكدت أن القنصلية العامة الفرنسية في القدس ومركز الأزمات والدعم في باريس “على أهبة الاستعداد” لتسهيل عمليات إجلاء إضافية “ما إن تسمح الظروف بذلك”.
وتعمل باريس منذ عامين على ضمان توفير الأمان لمواطنيها وعائلاتهم، ولموظفي المعهد الثقافي الفرنسي في غزة وعائلاتهم، وللحاصلين على منح دراسية من الحكومة الفرنسية “وكذلك الشخصيات الفلسطينية ذات الصلة” بفرنسا.
وفي هذا السياق، أجلت وزارة الخارجية الفرنسية هؤلاء الأشخاص العشرين.
وأوضحت المصادر أن “هذه العمليات تُنفذ في ظل ظروف ميدانية بالغة الصعوبة، ووسط مخاطر كبيرة على كل المشمولين بالإجلاء وعلى منظمي العمليات (…) وهي مرهونة كذلك بالتصاريح المحلية التي ينبغي الاستحصال عليها للخروج من القطاع ثم العبور إلى فرنسا”.
ونُفِّذ عدد من عمليات الإجلاء في إطار برنامج “بوز” (PAUSE) الذي يتيح استضافة باحثين وفنانين يعانون أوضاعا طارئة.
ومنذ تشرين الثاني 2023، أُجلِيَ 500 شخص على الأقل من فرنسيين وفلسطينيين مباشرة من قطاع غزة بواسطة عمليات نظمتها وزارة الخارجية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يطلع على التقرير السنوي لأنشطة صندوق تكريم شهداء ومصابي العمليات الحربية والإرهابية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أطلع خلال الاجتماع على التقرير السنوي لأنشطة الصندوق، حيث استعرض رئيس مجلس إدارة الصندوق الموقف التنفيذي لمُجمل ما قدمه الصندوق من أنشطة وخدمات ومُبادرات خلال العام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية.
وقد أثنى الرئيس على الخدمات المُقدمة من جانب الصندوق لصالح المُستفيدين، مُشيداً بجهود القائمين عليه، بالتعاون والتنسيق المتواصل مع أجهزة الدولة المعنية، وهو ما عزز من قدرات الصندوق على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين.
وذكر السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الرئيس صدق على مبادرة "مصر معاكم"، لرعاية القصر من أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية، والضحايا المدنيين، وكذا المصابين القصر من المدنيين، المستفيدين من صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، على أن يتم البدء في تنفيذ المبادرة اعتباراً من الأول من يناير 2026، وذلك تحت رعاية البنك المركزي، مع استثمار المبالغ المقررة لصالح المستفيدين من المبادرة بواسطة شركة مصر لتأمينات الحياة، بحيث يتم صرف المبالغ المستحقة مع بلوغ القاصر سن الرشد.
وأوضح المُتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه كذلك بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمنح الإعفاءات والتخفيضات في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، والمعاهد العليا الخاصة لأبناء الشهداء والمصابين المستفيدين من الصندوق، كما أكد سيادته على قيام وزارة الصحة والسكان بعلاج المدنيين المستفيدين من الصندوق الغير خاضعين للتأمين الصحي مجاناً بدون مقابل، وذلك في كافة مستشفيات وزارة الصحة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أطلع على عددٍ من مبادرات الصندوق لصالح أسر الشهداء والمستفيدين من الصندوق، وذلك مع كل من الأزهر الشريف، ووزارات الشباب والرياضة، التنمية المحلية، الأوقاف والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لتقديم مجموعة من الخدمات للمستفيدين من الصندوق.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وافق على ضم شهداء وزارة الخارجية من المتوفين أثناء أداء مهامهم بالخارج إلى المستفيدين من الصندوق.