عبر الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب فريق أرسنال الإنجليزي، عن سعادته بالتأهل إلى دور الثمانية ببطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بعد الفوز على برايتون بهدفين دون رد مساء الأربعاء.

وقال أرتيتا لشبكة "سكاي سبورتس" عقب المباراة: "بصراحة كانت ليلة مميزة للغاية، وأنا سعيد جدًا لأسباب مختلفة".

وأضاف: "تأهلنا إلى دور الثمانية وفزنا على حساب خصم صعب حقًا، لقد أجرينا عشرة تغييرات، وأشركنا لاعبين لم يسبق لهم اللعب معًا، لكن ماكس داومان وأندريه هاريمان-أنوس، سجلا ظهورا مهما للغاية".

وأوضح: "هذا الشعور بمنح الفرصة لشخص ما وتحقيق حلمه، هو شعور فريد من نوعه، وأنا سعيد جدًا لأن الأمور سارت بشكل إيجابي للغاية، وتمكنا من الفوز بالمباراة."

وعلق أرتيتا على تسجيل إيثان نوانيري هدفًا، بقوله: "أمر جيد حقًا، وقد شارك في مباراة سابقة أيضًا، وستكون لديه الفرص، وعندما تتاح له، يجب عليه استغلالها بأقصى شكل، أعتقد أنه أحرز الهدف بشكل جيد حقًا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أرسنال أرتيتا نادي أرسنال كأس رابطة المحترفين بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية

إقرأ أيضاً:

ترجيحات بتقدم تيار الوسط في الانتخابات الهولندية

أشارت نتائج استطلاع لآراء الناخبين في الانتخابات العامة في هولندا إلى تقدم طفيف لحزب الديمقراطيين 66 -الذي يمثل تيار يسار الوسط- على حزب من أجل الحرية اليميني الشعبوي بقيادة النائب المعادي للإسلام خيرت فيلدرز.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن حزب الديمقراطيين 66 سيحصد 27 مقعدا، بزيادة قدرها 18 مقعدا مقارنة بانتخابات 2023، في حين سيخسر حزب من أجل الحرية بقيادة فيلدرز 12 مقعدا ليصل إلى 25 مقعدا، وفقا للاستطلاع الذي نشرته هيئة البث الهولندية العامة (إن أو إس).

وأدلى الهولنديون بأصواتهم أمس الأربعاء في انتخابات تشريعية مبكرة تشكل اختبارا لقوة اليمين المتشدد الذي حقق مكاسب كبيرة في أنحاء أوروبا.

وقالت شركة إبسوس لاستطلاعات الرأي إن استطلاع آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجري في 65 مركز اقتراع وشارك فيه نحو 80 ألف ناخب، باستخدام طريقة أظهرت خلال الانتخابات الهولندية السابقة تقديرات قريبة جدا من النتائج النهائية.

وأصبحت الانتخابات في هولندا ضرورية بعد الانهيار المبكر للحكومة السابقة في يونيو/حزيران الماضي.

وكانت الحكومة -التي ضمت 4 أحزاب- تُعد الأكثر يمينية في تاريخ البلاد، وكان حزب من أجل الحرية -الذي يتزعمه فيلدرز- أكبر هذه الأحزاب الأربعة، لكن فيلدرز نفسه لم يتول منصب رئيس الوزراء، إذ شغل المنصب المستقل ديك سكوف.

ودفع فيلدرز باتجاه الانتخابات عبر التسبب في انهيار الحكومة السابقة إثر خلاف بشأن الهجرة عندما أعلن حزبه انسحابه من ائتلاف يضم 4 أحزاب.

واستبعدت جميع الأحزاب التقليدية إمكانية المشاركة معه في الحكم، معتبرة أنه لا يمكن الاعتماد عليه أو أن توجهاته غير مقبولة.

وفي إطار المنظومة السياسية الهولندية التي تعاني من الانقسامات لا يمكن لأي حزب الحصول على المقاعد الـ76 اللازمة ليحكم وحده، مما يعني بالتالي أنه لا بد من التوصل إلى تسويات وتأسيس ائتلاف.

إعلان

ومع استبعاد باقي الأحزاب فيلدرز فإن زعيم الحزب الذي يحل في المرتبة الثانية في الاستطلاعات سيكون على الأرجح رئيس الوزراء المقبل.

هذه الشخصية هي فرانس تيمرمانز، وهو النائب السابق لرئيس المفوضية الأوروبية، والذي يشير إلى قدرته على جلب الاستقرار بعد شهور من الفوضى.

وتركزت الحملات الانتخابية بشكل خاص على قضيتي الهجرة وأزمة السكن التي تؤثر خصوصا على الشباب في البلد ذي الكثافة السكانية العالية.

واندلعت صدامات بين متظاهرين رافضين لإقامة مراكز إيواء لطالبي اللجوء والشرطة في مدن عدة، في حين تخلل العنف مظاهرات مناهضة للهجرة خرجت في لاهاي الشهر الماضي.

ورغم أن النتيجة لم تتضح بعد لكن الواضح هو أن مفاوضات تشكيل الائتلاف ستستغرق شهورا، علما بأن تشكيل آخر حكومة استغرق 223 يوما.

وحذّر فيلدرز من أن "الديمقراطية ستموت" إذا فاز مرة أخرى ولم يتمكن من تولي رئاسة الوزراء.

مقالات مشابهة

  • مدرب أرسنال يشيد بـ«الموهبة الجديدة»
  • رغم الخروج من كأس رابطة الأندية الإنجليزية.. سلوت يدافع عن اختياراته أمام كريستال بالاس
  • ترجيحات بتقدم تيار الوسط في الانتخابات الهولندية
  • تشكيل أرسنال ضد برايتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية.. «إيزي» يقود الهجوم
  • مواجهة نارية بين نيوكاسل وتوتنهام في كأس رابطة المحترفين الإنجليزي
  • أرسنال يستعد لملاقاة برايتون في كأس رابطة المحترفين الإنجليزي
  • كأس الملك.. الاتحاد إلى دور الثمانية بفوزه على النصر
  • الاتحاد يهزم النصر ويتأهل إلى دور الثمانية من كأس خادم الحرمين الشريفين
  • تألُّق لا يتوقف.. "الشباب" يحصد فوزه الثاني في كأس التحدي الآسيوي