نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات لافتة عن مسؤول لم يُكشف عن اسمه، حول أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة والجانب السوري أنها "لا تدعم" دعوات الانفصال، وإنها "لا تقف" خلف الهجري أو أي طرف آخر في المحافظة.

من جانبها، أفادت صحيفة النهار اللبنانية بأنها تواصلت مع عدد من المصادر للتحقق من صحة هذه التصريحات الإسرائيلية، في ظل العلاقة المعروفة بين إسرائيل والهجري.



وأوضح مصدر درزي من السويداء للصحيفة، أن الحضور الإسرائيلي في المحافظة قوي من خلال الهجري ومجموعاته المسلحة، وعلى رأسها الحرس الوطني، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال ترسل أموالا يدفعها الهجري كرواتب لبعض قادة الحرس المذكور، إضافة إلى تمويل الدعاية السياسية التي يروج لها، والمبنية على فكرة الانفصال، ما يجعل من غير المنطقي بحسب قوله أن تتبرأ إسرائيل من الهجري.

وبين المصدر أن دعم إسرائيل للهجري لا يعني اتفاقها الكامل مع مشروعه، إذ يدعو الهجري إلى الانفصال وتأسيس كيان درزي، في حين تسعى إسرائيل إلى إحداث الفوضى في الجنوب السوري عبر جماعات مسلحة موالية لها، وإبعاد القوات السورية عن المنطقة، من دون أن تقدم دعما واضحا لانفصال السويداء.

وأرجع غياب الدعم الإسرائيلي للانفصال إلى الموقف الأمريكي، موضحا أن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك كان واضحا في تأكيد وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.

ونقلت عن مصدر في فريق براك أن هذا الموقف ينبع من مخاوف واشنطن من عودة النفوذ الإيراني إلى سوريا من خلال التقسيم وإنشاء كيانات جديدة، بينها الكيان العلوي في الساحل السوري.



وتشهد العلاقة بين إسرائيل والهجري أحيانا توترا ومناكفات، كما كشف مصدر في السويداء على اتصال بالشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، عن انزعاج طريف من مواقف الهجري التي تتقدم على مواقف إسرائيل في مسألة الانفصال، مشيرا إلى أن الخلاف بينهما يحمل طابعا شعبويا وتنافسا على الزعامة.

كما نقلت وسائل الإعلام عن المصدر الإسرائيلي قوله إن "مسألة الممر الإنساني من إسرائيل إلى السويداء غير واردة"، مؤكدا أن "الممر سيكون من دمشق بموجب الخطة الأميركية".

وأوضحت مصادر أن إسرائيل تسعى إلى إنشاء ما يعرف بـ"ممر داود" الذي يعبر الأراضي السورية، لكنها لم تبدأ بتنفيذه بعد، لأنها تراه مشروعا استراتيجيا وسياسيا يخدم مصالحها، لا مبادرة إنسانية مرتبطة بالوضع القائم في المحافظة الدرزية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إسرائيلية السويداء الدروز دمشق إسرائيل دمشق الدروز السويداء اخبار سوريا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انفصال فرقة Arcade Fire وسط تساؤلات حول مستقبلها

يعلن الثنائي الموسيقي الشهير وين بتلر وريجين شاساني، مؤسسا فرقة الروك الكندية Arcade Fire، عن انفصالهما بعد اثنين وعشرين عامًا من الزواج في بيان مشترك نشر عبر حساب الفرقة الرسمي على منصة إنستجرام. 

ويؤكد الزوجان أن علاقتهما الإنسانية ستظل قائمة رغم الانفصال، إذ تعهدا بالاستمرار في تربية ابنهما البالغ من العمر أحد عشر عامًا في أجواء يسودها الحب والاحترام المتبادل.

الزوجان يؤكدان استمرار التعاون الفني رغم الانفصال

تؤكد شاساني وبتلر في البيان أنهما سيواصلان العمل الإبداعي معًا ضمن مشاريع الفرقة وأن Arcade Fire ستبقى قائمة رغم التغيير في حياتهما الشخصية. وتشير الرسالة إلى استمرار جهودهما الخيرية في هايتي من خلال مؤسسة كانبي، مع وعدٍ للجمهور بأن موسيقى الفرقة ستظل الجسر الذي يجمعهما فنيًا. وتختم الفرقة البيان برسالة مؤثرة إلى جمهورها تقول فيها: "نرسل حبنا ونتطلع إلى لقائكم في الجولة المقبلة".

الانفصال يأتي بعد فترة من الجدل

يأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من الأزمات التي طالت سمعة الفرقة خلال الأعوام الأخيرة، خصوصًا في أعقاب مزاعم سوء السلوك الجنسي التي وُجهت إلى وين بتلر عام 2022. 

وكشف تقرير لموقع "بيتشفورك" عن اتهامات من عدد من النساء، بينما رد بتلر باعترافه بوجود علاقات غرامية قال إنها تمت بالتراضي، معبرًا عن أسفه لأي ألم تسببت به تصرفاته. 

وأوضح في بيانه حينها أنه يعمل على تطوير ذاته ليكون مثالًا أفضل لابنه ولجمهوره.

شاساني تدافع عن زوجها وتصفه بتوأم روحها

وقفت ريجين شاساني إلى جانب زوجها أثناء الأزمة مدافعة عن شخصيته ومؤكدة أنه لم يرتكب أي تصرف غير لائق. 

وقالت في تصريح سابق إنها تؤمن بقدرته على التغيير وإنها ما زالت تعتبره توأم روحها وشريكها في الإبداع رغم ما مرّا به من تحديات.

فرقة صنعت مجدها الموسيقي منذ مطلع الألفية

تؤسس فرقة Arcade Fire عام 2001 في كندا وتحقق نجاحًا عالميًا بفضل أسلوبها الموسيقي المبتكر الذي يجمع بين الروك المستقل والطابع الأوركسترالي. ويضم التشكيل الحالي للفرقة وين بتلر وريجين شاساني وريتشارد ريد باري وتيم كينغسبري وجيريمي غارا. 

ويعد ألبومهم "The Suburbs" الصادر عام 2011 علامة فارقة في تاريخهم إذ حصد جائزة غرامي لألبوم العام، بينما جاء ألبومهم الأخير "WE" عام 2022 ليؤكد استمرارهم في تقديم أعمال مؤثرة رغم العواصف الشخصية.

مستقبل مفتوح على احتمالات جديدة

يترك هذا الانفصال تساؤلات مفتوحة حول مستقبل الفرقة التي شكلت صوتًا لجيل كامل من عشاق الموسيقى البديلة. ومع ذلك، يبدو أن الثنائي يسعيان لتحويل الفراق إلى بداية جديدة، حيث تظل الموسيقى الرابط الأقوى بينهما مهما تغيرت مسارات الحياة.

مقالات مشابهة

  • اجتماعٌ في إسرائيل وكلامٌ عن حزب الله.. صحيفة تنشر وتعلن
  • صحيفة عبرية: أزمة تجنيد الحريديم تعمق الانقسام الوجودي في إسرائيل
  • وزير الخارجية السوري يؤكد دعم لجنة التحقيق في أحداث السويداء واستقلاليتها
  • سلطنة عُمان: إسرائيل هي مصدر انعدام الأمن في المنطقة وليس إيران
  • انفصال فرقة Arcade Fire وسط تساؤلات حول مستقبلها
  • هل ستُكثّف إسرائيل هجماتها في لبنان؟.. إليكم ما كشفته هيئة البثّ الإسرائيليّة
  • إسرائيل تستعد لاستعادة جثتين من الرهائن
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفا بلديا في قرية حدودية لبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية بليدا وإدانات لبنانية واسعة