استئناف محادثات السلام بين باكستان وأفغانستان في إسطنبول
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكدت مصادر لوكالة رويترز أن باكستان وأفغانستان اتفقتا على استئناف محادثات السلام في إسطنبول بعد توقف الجولة الأخيرة من المفاوضات بسبب خلافات حول استخدام الجماعات المتشددة لأراضي أفغانستان كمنطلق لشن هجمات على باكستان.
وأضافت المصادر أن تركيا وقطر تستضيفان محادثات السلام في محاولة للوصول إلى تسوية دائمة بعد سنوات من التوترات الحدودية والاشتباكات المسلحة بين طالبان والحكومة الباكستانية، في وقت يراقب المجتمع الدولي نتائج هذه الجولة الجديدة التي قد تحدد مسار الاستقرار في المنطقة لسنوات قادمة.
وأوضحت المصادر أن القرار جاء بعد سلسلة من الاشتباكات الحدودية العنيفة خلال الشهر الجاري بين القوات الباكستانية وطالبان أفغانستان، والتي أسفرت عن مقتل العشرات، ما زاد من التوتر بين البلدين رغم الاتفاق المبدئي على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الدوحة.
وأشارت المصادر إلى أن التصعيد استمر على الحدود، مع تنفيذ باكستان غارات جوية على مواقع في كابول، ورد طالبان بشن هجمات على مواقع عسكرية باكستانية.
وكان قال وزير الإعلام الباكستاني إن بلاده مستاءة من الموقف الأفغاني في المفاوضات، فيما هدد وزير الدفاع الباكستاني بمحو حركة طالبان إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مؤكداً أن بلاده لن تتهاون في حماية أمنها الوطني.
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 18 إرهابياً في عمليتين منفصلتين ببلوشستان
أعلن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني مقتل 18 إرهابياً ينتمون لفتنة هندوستان خلال عمليتين منفصلتين في إقليم بلوشستان.
وأوضح بيان العلاقات العامة للجيش أن العملية الأولى نفذت في منطقة جبال شيلتان بكويتا بناءً على معلومات استخباراتية، وأسفرت عن مقتل 14 إرهابياً بعد اشتباك مكثف مع القوات.
أما العملية الثانية فتمت في منطقة بوليدا بكيش، حيث تم رصد مخبأ للإرهابيين وتحييد أربعة منهم، كما صادرت القوات أسلحة وذخائر ومتفجرات.
وأشاد الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف بالجيش لقضائه على هذه العناصر الإرهابية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفغانستان باكستان باكستان طالبان باكستان وأفغانستان محادثات إسطنبول محادثات السلام في إسطنبول
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين باكستان وأفغانستان على استئناف المحادثات بوساطة تركية قطرية
وافقت باكستان على استئناف المحادثات مع الإدارة الأفغانية بناء على طلب تركيا التي لعبت دور الوسيط في عملية وقف إطلاق النار بين البلدين، وأوضح وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أن الوفد الباكستاني الذي كان في إسطنبول للعمل على تفاصيل وقف إطلاق النار، الذي أُعلن بعد الاشتباكات الحدودية، ألغى خطة عودته ومدد إقامته لمواصلة المحادثات.
وأشار آصف إلى أن باكستان وافقت على استئناف المحادثات مع الجانب الأفغاني بناء على طلب تركيا التي لعبت دور الوسيط في عملية وقف إطلاق النار بين البلدين، مبينًا أن الجهود مستمرة لإشراك وفد كابل في المفاوضات وإيجاد طريقة قابلة للتطبيق للمضي قدما، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية، عن مصادر أمنية، فإن قرار مواصلة المحادثات اتخذ بهدف "إعطاء فرصة أخرى للسلام"، موضحة أن التركيز خلال المحادثات سيكون على "المطلب الأساسي" لباكستان المتمثل بأن "تتخذ أفغانستان خطوات واضحة وقابلة للتحقق وفعالة ضد الإرهابيين".
من جانبها، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأفغانية أن المحادثات بين الطرفين ستستأنف في إسطنبول بوساطة تركيا وقطر.
وأمس الأربعاء، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن مفاوضات بلاده مع أفغانستان بمدينة إسطنبول لم تُسفر عن "حل قابل للتطبيق"، وعزا ذلك إلى "انحراف الجانب الأفغاني عن القضية الأساسية للحوار".
وكانت وسائل إعلام باكستانية أعلنت الاثنين، التقاء وفود من إسلام آباد وكابل في إسطنبول، لعقد محادثات في هذا الخصوص.
وتحدثت تقارير إعلامية في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري عن غارات جوية نفذتها مقاتلات باكستانية على كابل ومنطقة مارغا بولاية باكتيا الحدودية مع باكستان.
وبعد يومين، أعلنت "حركة طالبان باكستان" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من المدنيين وأفراد شرطة.
وفي 15 تشرين الأول/ أكتوبر أعلن البلدان الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة، مُددت لاحقا لحين اختتام محادثات بينهما في الدوحة بوساطة تركية قطرية، وأسفرت عن إعلان وقف لإطلاق النار في 19 من الشهر ذاته، على أن يجتمع الطرفان مجددا لمناقشة التفاصيل.