كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كوريا الجنوبية: العمل جار لتحديد مواصفات الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية
أطلقت كوريا الشمالية السبت عددا من صواريخ كروز قبالة ساحلها الغربي، وفق ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي.
اقرأ أيضاً : كوريا الشمالية تعلن فشل إطلاق قمرها الاصطناعي للتجسس في مرحلته الثالثة
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان أنه تم إطلاق عدد غير محدد من صواريخ كروز نحو البحر الأصفر، مشيرة إلى أنه العمل جار لتحديد مواصفاتها.
وأكدت الهيئة أنها تعزز المراقبة والسيطرة والمحافظة على أقصى قدر من الاستعداد بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة.
يأتي هذا الإعلان بعد مرور ثلاثة أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين قصيري المدى، كجزء من "محاكاة لضربة نووية تكتيكية" ردًا على مناورات عسكرية سنوية واسعة النطاق تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تعرف باسم "درع الحرية أولتشي"، وهذه المناورات تثير دائمًا غضب كوريا الشمالية.
يذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعلن العام الماضي (2022)، أن بلاده تعتبر نفسها قوة نووية لا يمكن التراجع عنها، ودعا إلى زيادة إنتاج الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية اطلاق صواريخ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
لماذا أصبحت كوريا الشمالية أكثر إصرارا على الاحتفاظ بأسلحتها النووية؟
(CNN)-- مع تحليق قاذفات B-2 الأمريكية فوق إيران، مستهدفةً منشآت مرتبطة بطموحات طهران النووية، كان صناع السياسات والمحللون في شرق آسيا يبحثون عن إجابة لسؤال حاسم: ما هي الإشارة التي يوجهها هذا إلى كوريا الشمالية، وهي دولة تمتلك ترسانة نووية أكثر تطورا بكثير من إيران؟.
ويحذر الخبراء من أن الإجراءات العسكرية لواشنطن قد تُعزز عزم بيونغ يانغ على تسريع برنامجها النووي وتعميق تعاونها مع روسيا، بالإضافة إلى تعزيز اعتقاد زعيمها كيم جونغ أون بأن الأسلحة النووية هي الرادع النهائي ضد أي تغيير في النظام تفرضه الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من الجهود التي استمرت لسنوات لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، يُعتقد أن نظام كيم يمتلك أسلحة نووية متعددة، بالإضافة إلى صواريخ يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة - مما يعني أن أي ضربة عسكرية محتملة على شبه الجزيرة الكورية ستحمل مخاطر أكبر بكثير.