مجلس النواب يدين حادثة بنغازي ويدعو لاتخاذ إجراءات لحماية الأطفال
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكدت لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب الليبي إدانتها الشديدة لحادثتي قتل الأطفال في مدينتي بنغازي وإجدابيا، حيث أقدم أب على قتل أطفاله في بنغازي، في حين أزهق أب آخر روح ابنه في إجدابيا، هذه الحوادث المروعة أدت إلى آلام كبيرة في قلوب الجميع وأثارت مشاعر الحزن والغضب في مجتمعنا.
واعتبرت اللجنة أن هذه الحوادث هي نتيجة لتزايد ظاهرة العنف الأسري، التي تستدعي منا جميعاً التحرك بشكل عاجل وفاعل للقضاء عليها والحد من انتشارها، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.
وتقدم أعضاء اللجنة وموظفوها بأحر التعازي والمواساة لأسر الأطفال وذويهم، سائلين الله عز وجل أن يربط على قلوبهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وأكدت اللجنة في هذا البيان على النقاط التالية:
1. ضرورة حماية الأطفال: يجب أن تكون حماية الأطفال من العنف على رأس أولوياتنا جميعاً، من خلال تحمل المسؤولية الكاملة وتفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بحماية الأطفال من مختلف أشكال العنف.
2. التوعية والتثقيف: يجب تنفيذ حملات توعية تبرز مخاطر العنف الأسري وتأثيره المدمر على الأطفال، مع التركيز على تشجيع الإبلاغ السريع عن الحوادث التي تهدد حياة الأطفال.
3. دور الاختصاصي النفسي والاجتماعي: التأكيد على ضرورة دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المؤسسات التعليمية والتربوية، إضافة إلى دور المسجد في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من العنف الأسري.
4. التعاون بين الأجهزة الأمنية والقضائية: ضرورة التعاون الجاد بين الأجهزة الأمنية والقضائية لإقرار تدابير وقائية وخطط للتصدي لهذه الظاهرة وتقليص معدلات العنف الأسري.
5. محاسبة المتورطين: يجب محاسبة ومساءلة المتورطين في هذه الجرائم وتطبيق العقوبات الرادعة ضدهم لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي ختام هذا البيان، تدعو اللجنة جميع أفراد المجتمع إلى تكثيف الجهود والعمل معاً لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال، بحيث نتمكن من تفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنغازي حكومة الوحدة الوطنية مجلس النواب العنف الأسری هذه الحوادث
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يُحذّر من تصاعد العنف في السودان ويدعو إلى عدم التدخل الأجنبي
حذّر الإعلامي نشأت الديهي، من خطورة ما يجري في مدينة الفاشر في إقليم دارفور بالسودان، مؤكِّداً أن السودان لن تضيع.
وشدّد الديهي، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية “TeN”، على رفض التدخل الخارجي في الشأن السوداني، واعتبر أنّ أي تدخل أجنبي يساهم في تأجيج الصراع وتفريق صفوف الدولة.
وأوضح أن الأحداث الأخيرة في شمال دارفور شهدت وصول مجموعات مسلحَة ومرتزقة، وأشار إلى تقارير تفيد بوصول مرتزقة من كولومبيا بمقابل مالي، معتبرًا أن هناك دولاً دفعت أموالاً لجهات مسلحة لإرسال عناصر إلى دارفور.
كما نوّه إلى سقوط الفاشر كآخر مدينة كانت محاصرة من قبل قوات الدعم السريع، وأن هذه القوات وصلت إلى مناطق تهدئة الأوضاع تمهيداً لـ"الاجتماع الرباعي".
وقال الديهي: "ما وصلت إليه المنطقة من فوضى وعبث جاء على جثة الدولة السودانية، وليس من حق أي دولة أن تتدخّل لتأجيج الصراع داخلها".
وأضاف أن مصر متمسكة بمبدأ عدم التدخّل في شؤون الدول الأخرى، وأنّ ذلك مبادئها ورؤية قيادتها، مع استبعاده أن تكون الحلول المسلحة طريقاً لحسم الصراعات: "أنا لا أدخل بجيشي لأن الصراعات والحروب لم ولن تحسم أي معركة وهذه قناعتنا ورؤيتنا ورأي رئيس مصر".
ووصف الوضع في الفاشر بأنّه "مذبحة حقيقية" وأن المدينة تحوّلت إلى "بركة دماء"، محمِّلاً بعض الجهات والدول حسابات خاطئة تجاه ما يجري في السودان، مبيّناً أن التاريخ لن يرحم من يتدخل في الصراع.
ودعا في الوقت نفسه إلى التحلّي بالحكمة، وإفساح المجال أمام السودانيين لحل خلافاتهم بأنفسهم دون زج دول أو ميليشيات تزيد الوضع احتقاناً، مؤكدًا أن السودان يمثل أمنًا قوميًا لمصر لكن هذا الاهتمام لا ينبغي أن يتحول إلى تدخل عسكري.