“صدام حفتر” يزور سبها ضمن رحلة الوفاء ويؤكد استقرار الجنوب مفتاح استقرار الوطن
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
الوطن | متابعات
واصل نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن “صدام حفتر”، جولته في مدن ومناطق الجنوب الليبي ضمن رحلة الوفاء، حيث التقى بمشايخ وأعيان وشباب مدينة سبها، مؤكدًا حرص القيادة العامة على التواصل المباشر مع مختلف فئات المجتمع والاستماع إلى تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وخلال اللقاء، نقل الفريق أول ركن صدام حفتر تحيات القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، وتقديره الكبير للدور الوطني الذي تضطلع به قبائل سبها في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وصون أمن واستقرار الجنوب.
وأشار نائب القائد العام إلى المبادرة الوطنية “معًا من أجل الجنوب” التي أطلقها القائد العام، مؤكدًا أنها خطة عمل حقيقية تهدف إلى رفع المعاناة عن الأهالي وتحسين مستوى الخدمات والحياة في مختلف مدن وقرى الجنوب، انطلاقًا من الإيمان بأن استقرار الجنوب هو مفتاح استقرار الوطن.
كما أوضح أن المبادرة تتضمن معالجة الأزمات المتراكمة وخلق فرص عمل للشباب بما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة لبناء مستقبلهم داخل مناطقهم، مشددًا على أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية القيادة العامة 2030، التي تضع في أولوياتها أن الأمن أساس التنمية، والعدالة في توزيع الفرص والخدمات أساس الاستقرار، والتنمية المتوازنة السبيل لوحدة الوطن ونهوضه.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القائد العام
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور