الدعم السريع: القبض على المتهم في انتهاكات الفاشر "أبو لولو"
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع، منذ قليل، القبض على المتهم في انتهاكات الفاشر "أبو لولو" تمهيدا لمحاكمته، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة الصحة السودانية، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إن قوات الدعم السريع قتلت 12 كادراً طبياً بمدينة بارا في شمال كردفان.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار التصعيد الذي تنتهجه قوات الدعم السريع ضد أبناء الشعب السوداني.
وقال المنسق الأممي للإغاثة، اليوم الخميس، إنه يجب إيقاف العنف في السودان وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، إنهم قلقون إزاء الصور والتقارير القادمة من الفاشر.
وأكدت المنظمة الأممية أن تصاعد العنف إلى حصار آلاف الأطفال.
ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.
وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم السريع أبو لولو انتهاكات الفاشر قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أبو لولو.. وجه الموت المتباهي بقتل 1000 شخص في السودان (فيديو)
تصاعدت حدة الأزمة الإنسانية في مدينة الفاشر السودانية، حيث كشفت تقارير دولية عن وقوع عمليات "قتل جماعي" و"تطهير عرقي" بعد سيطرة ميليشيا قوات الدعم السريع على المدينة.
تقرير لقناة “العربية” سلط الضوء على شخصية مثيرة للجدل تُعرف باسم "أبو لولو"، الملقب بـ "وجه الموت"، والذي وثقت الكاميرات ارتكابه لمجازر عدة، حيث يظهر في مقاطع وهو يقتل بدم بارد.
وبحسب القناة ظهر "أبو لولو" في فيديو سابق قبل سقوط الفاشر (سبتمبر 2024)، يتفاخر بأنه قتل 900 شخص ويقترب من إكمال الـ 1000، موجهاً تهديداً مباشراً لكل من يحاول مقاومته في الميدان.
"برك دماء"
وعلى الرغم من نفي قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للانتهاكات وتعهده بتشكيل لجان تحقيق ومحاسبة المتورطين، إلا أن صوراً بالأقمار الصناعية ومقاطع فيديو تم تحليلها من قبل مختبرات دولية (مثل مختبر بجامعة أمريكية) خلصت إلى وقوع فظائع خطيرة.
وأكد التقرير، المستند إلى التحليل البصري، أن الانتهاكات في الفاشر قد ترقى إلى جرائم التطهير العرقي. وشملت النتائج رصد تشكيلات تكتيكية تتسق مع عمليات قطع للطرق بهدف التمشيط.
ومن بينها نتائج ظهور "برك من الدماء" ووجود أجسام في مناطق النزاع تتسق أبعادها مع أحجام الأجساد البشرية (بين 1.30 متر ومترين) ورصد مناطق تتكدس فيها الجثامين بعد اقتحام الدعم السريع للمدينة.
وتصاعدت الإدانات الدولية، حيث دعت الحكومة السودانية المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع "منظمة إرهابية" بسبب عمليات الإعدام الموثقة، ومحاسبة قادتها الذين "أثبتوا أنهم مجرمون قتلة لا علاقة لهم بالإنسانية".
كما أدانت الولايات المتحدة الانتهاكات، حيث عبر مسعد بولس (مستشار الرئيس الأمريكي السابق) عن قلق واشنطن العميق ووصف الاستهداف المتعمد للمدنيين بـ "المروع وغير المقبول على الإطلاق".
وفي خطوة تصعيدية، طالب أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس بتصنيف قوات الدعم السريع رسمياً "منظمة إرهابية أجنبية".
من جانبه، أدان مجلس السلم والأمن الإفريقي باشد العبارات "الأنشطة الإجرامية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، وطالب قائد القوات بوقف فوري للأعمال العدائية ومحاسبة الجناة.
اقرأ المزيد..