العربية لحماية الطبيعة تبدأ المرحلة الثانية من مشروع “إحياء مزارع غزة” بزراعة 30 ألف شجرة زيتون / صور
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
#سواليف
بدأت العربية لحماية الطبيعة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع ” #إحياء_مزارع_غزة ” من خلال زراعة 30,000 شجرة #زيتون، و #أشجار_مثمرة متنوعة في مختلف مناطق قطاع #غزة، في خطوة تمثل نبض الحياة في أرض أنهكها الدمار وإصرارًا على استمرار الزراعة كفعل صمود وبقاء.
وتركز المرحلة الجديدة على إعادة إحياء الأراضي الزراعية التي بقيت صالحة للزراعة ولم تتأثر بالمواد المشعة الناتجة عن القصف بزراعتها بالأشجار، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تثبيت المزارعين في أراضيهم، وتعزيز قدرتهم على إنتاج الغذاء.
ويُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر أكثر من 4 ملايين شجرة مثمرة منذ 7 أكتوبر 2023، من بينها 1.62 مليون شجرة زيتون، وأكثر من 100 ألف نخلة وغيرها من الأشجار المثمرة، ما تسبب في كارثة بيئية وزراعية غير مسبوقة تهدد استدامة القطاع الزراعي في غزة.
مقالات ذات صلة زنزانة ساركوزي تكشف مأزق العدالة في فرنسا / صورة 2025/10/28وقالت المهندسة رزان زعيتر، رئيسة العربية لحماية الطبيعة: “منذ انطلاق مشروع إحياء مزارع غزة في مارس 2024، تمكّنا من زراعة1,341 دونمًا استفاد منها 790 مزارعًا يعيلون أكثر من 12,500 فرد، وأسهمنا في تزويد أسواق غزة بما يزيد عن 6 ملايين كغم من الخضار، إلى جانب دعم سبل العيش للمزارعين”.
وأضافت زعيتر أن المشروع وفّر2.29 مليون شتلة و2,939 كغم من البذور، وأعاد تأهيل 3 آبار مياه وحفر بئر زراعي جديد، إضافة إلى إنشاء 17 بيتًا بلاستيكيًا وتوزيع 36 شبكة صيد و28 وحدة لتربية الدواجن المنزلية، ما ساعد الأسر المتضررة على الاعتماد على ذاتها واستعادة إنتاجها الغذائي.
وتؤكد العربية لحماية الطبيعة أن إعادة زراعة الأشجار في غزة ليست مجرد مشروع زراعي، بل رسالة حياة وصمود، ورمز لإصرار الفلسطينيين على إعادة الخُضرة إلى أرضهم واستعادة الغطاء النباتي الذي يحمي البيئة ويمنح الأمل بغدٍ أفضل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زيتون أشجار مثمرة غزة العربیة لحمایة الطبیعة
إقرأ أيضاً:
التنسيق الحضاري يواصل المرحلة الثانية من مشروع حكاية شارع بمحافظة الإسكندرية
أطلق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس "محمد ابو سعدة" المرحلة الثانية من مشروع "حكاية شارع" بشوارع محافظة الإسكندرية، يأتي ذلك في إطار جهود الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لتوثيق أسماء الشوارع المصرية المرتبطة بالشخصيات والأحداث التاريخية، لذا انطلقت مرحلة جديدة من المشروع بمحافظة الإسكندرية بالتعاون مع المحافظة.
تأتي هذه المرحلة استمرارًا لما حققته المبادرة من نجاح في عدد من المحافظات، ضمن خطة شاملة لتوثيق الذاكرة الوطنية وتعزيز الانتماء من خلال تعريف المواطنين بتاريخ الشخصيات التي تحمل الشوارع أسمائهم ، وربط الأجيال الجديدة برموز الوطن الثقافية والعلمية والوطنية.
وتُعد محافظة الإسكندرية من أكثر المحافظات المصرية تميزًا في طابعها التراثي والمعماري، فهي تجمع بين عمق التاريخ وملامح الحداثة، وتُعرف بأنها مدينة متعددة الثقافات والحضارات، إذ تحتضن العديد من المباني التراثية والشوارع التاريخية التي تعكس فترات زمنية متعاقبة من تاريخ مصر الحديث. وتمثل أحياء مثل الجمرك، واللبان، ومحرم بك، ورأس التين، والمنشية شواهد حية على التنوع العمراني والثقافي الذي تتميز به المدينة.
وأكد رئيس الجهاز أن مراحل المشروع الخاصة بمحافظة الإسكندرية ستشمل حصر وتوثيق مجموعة من الشوارع التي تحمل أسماء رموز وطنية وثقافية بارزة، تمهيدًا لتطبيق لوحات مشروع "حكاية شارع" عليها، والتي تتضمن تعريفًا موجزًا بالشخصية أو الحدث التاريخي المرتبط باسم الشارع عبر رمز الاستجابة السريع (QR Code)، ليتمكن المواطنون والزوار من التعرف على تاريخ المكان بسهولة من خلال هواتفهم المحمولة.
ويأتي تنفيذ المشروع بمحافظة الإسكندرية ضمن خطة الجهاز لتعميم المبادرة على مستوى الجمهورية، مما يعزز الوعي بالتراث غير المادي، ويحافظ على الهوية الثقافية المصرية، ويربط المواطنين بالمكان وتاريخه في إطار من الفخر والانتماء الوطني.