نجيب ساويرس يوجه رسالة لصاحب فكرة المتحف المصرى الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أشاد رجل الأعمال نجيب ساويرس، بدور الفنان ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في تأسيس فكرة المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه صاحب الرؤية الأولى والمجهود الأكبر في تحويل الحلم إلى واقع.
. رضو الشربيني تحتفل بافتتاح المتحف المصري
وكتب ساويرس عبر حسابه على موقع «X»(تويتر سابقًا): «اليوم ونحن نفتتح المتحف المصري الجديد، لابد أن نتذكر صاحب الفكرة والذي قام بالمجهود كله للحصول على التمويل وأشرف على تنفيذ هذا المشروع العملاق. كل الشكر والعرفان إلى صديقي الفنان فاروق حسني الذي حلم بهذا المتحف حتى أتى اليوم الذي أصبح فيه حقيقة«.
https://x.com/NaguibSawiris/status/1984457205706322395
يُذكر أن فاروق حسني هو فنان تشكيلي بارز شغل عددًا من المناصب الثقافية الرفيعة قبل توليه وزارة الثقافة، حيث عمل بين عامي 1967 و1978 مديرًا لقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، ثم مديرًا لمكتب وزير الثقافة عام 1978 – 1979، ونائب مدير الأكاديمية المصرية للفنون بين 1979 و1982، ثم مديرًا للأكاديمية المصرية للفنون في روما خلال الفترة 1982 – 1986. كما تولّى عام 2004 مهمة القائم بأعمال وزير الإعلام، قبل أن يشغل منصب وزير الثقافة من عام 1987 حتى 2011.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجل الأعمال نجيب ساويرس فاروق حسني ووزير الثقافة الأسبق المتحف المصري الكبير الأنفوشي بالإسكندرية المتحف المصری المصری الکبیر فاروق حسنی مدیر ا
إقرأ أيضاً:
فاروق حسني في افتتاح المتحف المصري الكبير: الماضي يصافح الحاضر المبدع
استهل الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بكلمة مسجلة، عبّر فيها عن مشاعره العميقة تجاه هذا الحدث التاريخي الذي طالما انتظره.
وقال حسني في كلمته: "أشعر أنني أعيش في حضرة الأحلام، بعد أن تحققت اللحظة التي انتظرتها طويلاً. كنت أعيش من أجل هذه اللحظة يوماً بعد يوم، حتى رأيتها بهذا الجلال والبهاء، حيث تتجلى الحضارة في أبهى صورها."
وأضاف قائلاً:"إن لقاء الإبداع بالإبداع هو دليل على استمرارية الروح المصرية التي لا تنطفئ"، موجهاً تحية تقدير لكل الرجال المخلصين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز الوطني العظيم.
واختتم وزير الثقافة الأسبق كلمته بتعبير مؤثر قال فيه:"الماضي يصافح الحاضر المبدع.. هذه هدية مصر للعالم لتضيء بها المستقبل."
وتأتي مشاركة فاروق حسني بكلمته في الافتتاح تقديراً لدوره الكبير في إطلاق فكرة المتحف المصري الكبير ووضع أسسه الأولى خلال فترة توليه وزارة الثقافة، ليشهد اليوم اكتمال الحلم الذي بدأه، ويتحول إلى صرح حضاري عالمي يجسد عظمة مصر وتاريخها الخالد.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.