باحث برازيلي: المتحف المصري الكبير ولادة جديدة لمصر القديمة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قال الباحث البرازيلي في علم المصريات، هيكتور إلياهو، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا حضاريًا عالميًا بكل المقاييس، يتجاوز فكرة كونه مجرد متحف لعرض الآثار إلى كونه مشروعًا وطنيًا وإنسانيًا يعيد تقديم مصر للعالم برؤية جديدة.
وأوضح الباحث البرازيلي في علم المصريات ، هيكتور إلياهو ، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، :"المتحف الكبير ليس مكانًا جامدًا لعرض القطع الأثرية، بل جسر يربط الماضي بالمستقبل، ويعكس روح مصر الحديثة التي تعرف كيف تحافظ على تراثها وتقدمه بروح علمية ومعاصرة".
وأشار إلياهو إلى أن المتحف سيترك أثرًا عميقًا في الأجيال الجديدة داخل مصر وخارجها، موضحًا: “الأطفال والطلاب الذين سيزورونه لن يروا مجرد تماثيل ومومياوات، بل سيشعرون بعظمة من صنعوها. هذه التجربة ستزرع فيهم وعيًا بالهوية وفخرًا وطنيًا أصيلًا، وهو ما تحتاجه كل أمة لتبقى وتستمر.”
وعن المفاهيم الخاطئة التي تُلصق بالحضارة المصرية القديمة، قال الباحث: “أكثر ما يؤسفني هو الاعتقاد بأن المصريين القدماء كانوا غامضين أو خرافيين، بينما الحقيقة أنهم كانوا عقلانيين وعلميين بامتياز، سبقوا عصرهم في الهندسة والطب والفلك. لقد تأثرت صورتهم في الوعي الغربي كثيرًا بالخيال السينمائي، لا بالحقائق العلمية.”
وأكد إلياهو أن هناك اهتمامًا متزايدًا من الشباب حول العالم بعلم المصريات في السنوات الأخيرة، موضحًا:"وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تقريب التاريخ من الناس، وجعلت الاكتشافات الأثرية متاحة لحظة بلحظة. الشباب اليوم يريد أن يفهم الحضارة المصرية بلغته وأدواته، ولذلك نحن أمام جيل جديد من الباحثين أكثر تفاعلًا وشغفًا بالحضارة المصرية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علم المصريات المتحف المصري الكبير القطع الأثرية
إقرأ أيضاً:
لماذا رفضت شركات التأمين ضمان القطع الأثرية الموجودة بالمتحف المصري الكبير؟.. (فيديو)
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن شركات التأمين رفضت التأمين على القطع الأثرية الموجودة في المتحف المصري، لآن هناك قطع كثيرة لا تقدر بالأموال.
وأضاف كبير الأثريين، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، والمذع أن هناك ثلاث وسائل تأمين للمتحف المصري، حتى لا يحدث مثل الذي حدث في متحف اللوفر، لا تتكرر واقعة سرقة الأسورة، لأن المتحف المصري يضم 5398 قطة أثرية.
أوضح أن المتحف به تأمين للأفراد، وتأمين لـ للقطع الموجودة بالمتحف، وهناك تأمين للسيارات، فهناك تأمين استباقي موضحًا أن كل زائر سيدخل المتحف سيتم عمل ملف له وتصور وجهه والتذكرة الخاصة به.
لفت إلى أن كل قطعة يكون عليها تأمين ففي حالة تحركها لأي مكان يتم معرفة موقعها، وأن ما يتم لن يقارن بأي متحف في العالم.
فيما أكد المهندس محمود حجاب المتخصص في علوم ما وراء الطبيعة، أن العالم بالكامل يتابع ما يحدث في مصر، والجميع ينتظر افتتاح المصري الكبير غدًا السبت.
وأضاف أن القيادة المصرية العظيمة قامت بإحياء هذا المشروع بعد فكرة إنشائه في عام 2002، وأن القيادة المصرية اعادة هذا المشروع للحياة مرة آخرى.
ولفت إلى أن افتتاح المتحف سينتج عنه دخول 600 زائر في اليوم، من مصر وخارج مصر، بالإضافة إلى 10 ملايين سائح طوال السنة، كما أن المتحف يتم على مساحة عملاقة وهي 117 فدان، أي مليون ونصف المليون متر مربع.
وأشار إلى أن المتحف المصري يعتبر أعظم متحف وجد في التاريخ، وأن مصر تمتلك آثار من أعظم وأقدم حضارة في العالم، تصل لأكثر من 700 ألف سنة، وليس 7000 سنة.
اقرأ المزيد..