العرابي: استضافة مؤتمر الهيدرجين الأخضر بمشاركة ألمانيا تؤكد تغيير الصورة الذهنية بفضل الاستقرار
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد السفير محمد العرابي، رئيس منظمة الشعوب الأفروآسيوية، ووزير الخارجية الأسبق، أن الاستقرار في مصر هو المفتاح لنجاح أي خطط طموحة ولجذب أنظار العالم.
وأوضح السفير محمد العرابي، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أن استضافة مصر لفعاليات كبرى مثل المؤتمر العالمي للهيدروجين الأخضر والذي تُشارك فيها دول ذات ثقل مثل ألمانيا، تعكس تغييرًا في الصورة الذهنية، مرجعًا ذلك إلى نقطة محورية واحدة هي الاستقرار في مصر، مؤكدًا أن العالم كله ينظر إلى الدول المستقرة، ولا يمكن بذل جهود أو استثمار في دول فيها حروب أهلية أو إرهاب أو عدم استقرار.
وأضاف أن الاستقرار هو المفهوم الذي يجعل القادة والملوك والرؤساء القادمين للاجتماعات في 1 نوفمبر يوم افتتاح المتحف المصري الكبير يأتون وهم مطمئنون أن في استقرار في الدولة المصرية.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين السياسة والاقتصاد، حسم السفير محمد العرابي الجدل حول من يسبق الآخر في جذب الاستثمار، مؤكدًا أن الاستقرار السياسي هو الذي يجذب الاستثمار، و"لا يوجد مستثمر خاص أو دولة ستبحث عن التعاون مع دولة هشة أو فاشلة، مصر تُصنَّف كدولة راسخة، والاستقرار أمر مهم جداً وهو ما سيجلب الاستثمار"، مشددًا على أن الاقتصاد والسياسة أصبحا وجهين لعملة واحدة ولا يمكن الفصل بينهما، والتقدم الاقتصادي سيكون له دائمًا مغزى سياسي، ما يؤدي بدوره لزيادة التقدم الاقتصادي والاستثمار.
وردًا على سؤال حول التحديات التي تواجه مصر رغم التقدم، أشار إلى أن التحديات ما زالت قائمة ولا يمكن لأحد ادعاء نهاية الطريق، معقبًاك “نحن نعيش في إقليم مضطرب، أنتِ محاطة في الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة بقلاقل يمكن أن تؤثر على أمنك القومي”.
وأشار إلى أن مصر تحملت مسؤولية مضاعفة بالحفاظ على حدودها من كل الاتجاهات الاستراتيجية وفي الوقت نفسه بناء الدولة وتطوير البنية التحتية، مؤكدًا على أن التجربة المصرية في هذا الصدد تجربة رائدة، ويمكن أن تكون مثلاً لدول أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق مصر ألمانيا
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: مؤتمر الهيدروجين الأخضر للتوجه نحو الطاقة النظيفة.. ونثمن جهود منظمة أفريكا فراين في التنظيم
أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن انعقاد مؤتمر عالمي للهيدروجين الأخضر لأول مرة في أفريقيا على أرض مصر، يُمثل يومًا قويًا ورسالة واضحة للعالم حول التوجه المصري نحو الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا الحدث تأتي في توقيت مهم، وتسعى من خلالها إلى تقديم عدة رسائل قوية.
وأوضح وزير قطاع الأعمال، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة المحور، أن أبرز هذه الرسائل تتمثل في تزعم أفريقيا في الطاقة النظيفة، مشددًا على أن انعقاد المؤتمر في مصر هو رسالة للعالم بأن القاهرة تتزعم هذا المجال في أفريقيا، مؤكدًا أن مصر تسعى لتطبيق الطاقة النظيفة لتنمية المشروعات، داعيًا العالم للمشاركة في هذا المسعى، قائلا: “هذا المؤتمر الذي يُعقد لأول مرة في مصر، هو رسالة قوية للعالم كله بأننا نسعى لتطبيق الطاقة النظيفة لتنمية المشروعات لدينا بالتعاون مع جميع الوزارات”.
ولفت إلى أن ثاني هذه الرسائل تتمثل في دعم التصدير وتقوية الموقف في سيبام، مؤكدًا أن الهيدروجين الأخضر يُمثل قيمة مضافة كبيرة لكل المشروعات، وسيكون داعمًا قويًا لمصر في عملية التصدير، موضحًا أن هذا التوجه سيقوي الموقف المصري بشكل كبير فيما يتعلق باتفاقية سيبام (CBAM) مع الاتحاد الأوروبي، والتي تفرض رسومًا على واردات الكربون، علاوة على ربط الهيدروجين بالصناعات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الهيدروجين الأخضر هو طاقة متجددة ستستخدم في صناعات كثيرة، أبرزها صناعات الأسمدة، التي تُعد أحد المخرجات الرئيسية لوزارة قطاع الأعمال العام.
وأكد على وجود سبق تاريخي ومبادرات حالية في هذا المجال، وهناك جهوزية واضحة من شركات مثل كيما والنصر للأسمدة والدلتا التي بدأت بالفعل في هذا المجال، مشيرًا إلى أن شركة "كيما جاز" لها مبادرة وسبق في أفريقيا، حيث بدأت مشروع الهيدروجين منذ عام 1960، مؤكداً أن العمل جارٍ حاليًا على تطوير وتجديد هذا المشروع بما يتناسب مع قيمته وارتباطه بالهيدروجين الأخضر الحديث، وسيُعلن عنه قريبًا.