أقدم قطعة أثرية بالمتحف المصري الكبير عمرها 700 ألف سنة.. اعرف ما هي؟
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، والمتخصص في علم المصريات، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حدث استثنائي يحظى باهتمام جميع الدول العالم في سابقة تاريخية غير معهودة.
وتابع عامر، خلال لقائه مع الإعلامية حياة قطوف، والإعلامي محمد الجوهري، مقدمي التغطية الخاصة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المتحف يمثل الحضارة المصرية الكبيرة.
وأضاف عامر، أن عمر مصر يتعدى 7 آلاف سنة، حيث هناك فأس حجرية تمثل قطعة أثرية نادرة في المتحف المصري الكبير يتعدى عمرها 700 ألف عام وهذه معلومة غير معروفة للكثيرين.
وأكد الخبير الأثري، الدكتور أحمد عامر، أن هناك قطعا أثرية نادرة في المتحف المصري الكبير من عصر من ما قبل التاريخ، ولذا يعد خدمة لبداية حقيقية في القرن الحادي والعشرين دون إغفال دور المتحف المصري بالتحرير الذي كان بمثابة ثورة في علم المصريات وقت إنشائه.
اقرأ أيضاًخبير سياحي: المتحف المصري الكبير سيبهر العالم ويمزج الحضارة القديمة بالحديثة
خطوات حجز تذاكر المتحف المصري الكبير أونلاين.. أسعار الجولات الإرشادية
أماكن شاشات عملاقة بميادين المنوفية لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير الخبير الأثري الدكتور أحمد عامر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة مفتش آثار هرب 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي ومحمد أحمد صبري، تأجيل محاكمة مفتش آثار وعدد من المتهمين في القضية المعروفة باختلاس وتهريب 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة، إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل.
وكشفت أوراق القضية رقم 1935 لسنة 2015 جنايات مصر القديمة، أن المتهمين – وبينهم مفتشان للآثار – استولوا على قطع أثرية عهدة زملائهم داخل المخزن المتحفي بمتحف الحضارة، مستغلين ضعف إجراءات التأمين وعدم إحكام غلق الغرف، ليتمكنوا من الاستيلاء على 363 قطعة أثرية كانت في عهدة زملائهم، إضافة إلى 9 قطع أخرى من مقتنيات أحد المتهمين، ليبلغ إجمالي القطع المختلسة 370 قطعة.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني قلّدا القطع الأثرية الأصلية بمساعدة المتهم الثالث، حيث قام الأخير بصناعة نماذج مقلدة مطابقة للأصلية ووُضعت مكانها لإخفاء الجريمة، ثم تم تهريب القطع الأصلية خارج البلاد بالتعاون مع شخص مجهول، رغم علمهم بأنها من التراث الوطني المصري الذي لا يُقدّر بثمن.
وجاء في قرار الاتهام أن المتهم الأول بصفته موظفًا عامًا ومفتش آثار بمتحف الحضارة، اختلس قطعتين أثريتين وسبع قلادات كانت عهدته، وسلّمت إليه لحفظها بحكم وظيفته، بينما ساعده المتهم الثاني في نقل تلك القطع من داخل المخزن إلى خارجه تمهيدًا لتهريبها.
كما اتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني بالاستيلاء على 361 قطعة أثرية أخرى من عهدة ثلاثة موظفين بالمتحف.
وبحسب التحقيقات، اتفق المتهمان مع المتهم الثالث على تزوير القطع المسروقة، فقام بصناعتها على غرار الأصلية لتبديلها وإخفاء الجريمة.
وتضمنت القضية كذلك اتهام المتهمين الثلاثة بالاشتراك مع آخر مجهول في تهريب جميع القطع الأثرية المختلسة إلى خارج جمهورية مصر العربية، في واحدة من أكبر قضايا التهريب التي شهدها قطاع الآثار.