الرئيس السيسي يوجه رسالة لقادة العالم قبيل افتتاح المتحف الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
وجه الرئيس السيسي رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ورحب فيها بقادة العالم ورموزه الكبار الذين يشاركون في هذا الحدث التاريخي، وجاء في أبرز ما قاله:
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في رسالته قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، بعد قليل، أنه "يجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر".
وقال الرئيس السيسي عبر حسابه على موقع فيسبوك اليوم السبت: "مرحبا بضيوف مصر التي ستشارك في حفل الافتتاح الضخم مساء اليوم".
فيما قالت رئاسة الجمهورية إن عدد الوفود القادمة إلى مصر يصل إلى 79 وفدا أجنبيا ويترأس 39 وفدا منها ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
وأضاف الرئيس السيسي في منشوره: "من أرض مصر الطيبة.. مهد الحضارة الإنسانية، اٌرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار، لنشهد سويا افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم بين جنباته كنوز الحضارة المصرية العريقة، ويجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر".
وأكد الرئيس السيسي أن المتحف "يضيف إلى عالم الثقافة والفنون معلما جديدا، يلتف حوله كل مهتم بالحضارة والمعرفة، ويفخر به كل مؤمن بوحدة الإنسانية وقيم السلام والمحبة والتعاون بين الشعوب".
وتقيم مصر حفلا مهيبا مساء اليوم السبت لافتتاح المتحف المصري الكبير ليكون أكبر متحف في العالم يضم آثار حضارة واحدة، ويوصف بالهرم الرابع بسبب تصميمه وقيمته الثقافية وقربه من الأهرامات الثلاثة بمنطقة الجيزة.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رسالة منصات التواصل الاجتماعي العالم الكبار الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
عاصم سليمان: مشهد افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة حضارية ملهمة.. والرئيس السيسي أبهر العالم والإنسانية
تمثيل دولي رفيع المستوى يليق بعظمة مصر ومكانتها الحضارية العالمية
المتحف الكبير صرح عظيم يمثل وجه مصر المشرق أمام العالم
شعار "أهلا بكم في أرض السلام".. رسالة مصر للعالم من سماء المتحف الكبير
أعرب رجل الأعمال عاصم سليمان، الأمين المساعد لأمانة إدارة الأزمات والتدخلات العاجلة بحزب الجبهة الوطنية، عن فخره واعتزازه الشديدين بافتتاح المتحف المصري الكبير، واصفا إياه بأنه لحظة فارقة في التاريخ المصري الحديث، وتجسيد حي لعظمة مصر وثراء حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين.
وأكد سليمان إن هذا الافتتاح الأسطوري جاء بالصورة التي تليق بمكانة مصر، وبتاريخها الحضاري الضارب في جذور الزمن، مشيرا إلى أن التنظيم المبهر والاحتفاء الدولي الواسع يعكسان حجم الجهد المبذول والإرادة السياسية الصلبة التي جعلت هذا الحلم واقعا.
وأشار عاصم سليمان إلى ان التمثيل الدولي الرفيع المستوى من ملوك ورؤساء وقادة العالم يعكس المكانة المرموقة لمصر، ليس فقط كمهد لحضارة عظيمة، بل كجسر ثقافي وإنساني يربط بين شعوب الأرض، ويقدم نموذجا للسلام والتعايش واحترام التاريخ.
وشدد سليمان على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يبهر العالم والإنسانية معا، ليس فقط بإنجاز هذا المشروع الضخم، بل برؤية حضارية متكاملة تعيد لمصر وجهها الثقافي المشرق، وتضعها في صدارة المشهد الحضاري عالميا.
ولفت سليمان الى إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل هو تحفة معمارية وإنسانية تمثل أعظم مشروع حضاري في القرن الحالي، حيث يجمع بين عبق الماضي وتكنولوجيا العصر، ليبقى شاهدا خالدا على عظمة المصريين وقدرتهم على صنع المستحيل.
وأكد عاصم سليمان أن مشهد طائرات الدرونز التي حملت لافتة كتب عليها "Welcome to the Land of Peace"، خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، كان من أبرز لحظات الحفل وأكثرها تعبيرا عن الرسالة الحضارية والإنسانية التي تحملها مصر للعالم، مشيرا إلى أن هذه اللافتة، التي ارتفعت في سماء القاهرة أمام أنظار ضيوف مصر من مختلف دول العالم، لم تكن مجرد عرض بصري مبهر، بل كانت دلالة رمزية قوية على أن مصر كانت ولا تزال أرض السلام، وجسرا للتواصل بين الحضارات، ومكانا يجمع بين التاريخ العريق والطموح المعاصر.