سفير مصر بإيطاليا: قاعة توت عنخ آمون أكثر ما يسأل عنه الايطاليون
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قال السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، إن هناك حالة شغف كبيرة داخل الأوساط الإيطالية الثقافية والشعبية بشأن افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن إيطاليا تشارك مصر القيم الحضارية والتاريخية بعمق، وأن افتتاح المتحف يعد حدثًا ثقافيًا عالميًا فريدًا من نوعه.
وأضاف "راضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن قاعة توت عنخ آمون من أكثر ما يثير اهتمام الجمهور الإيطالي، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يُنظر إليه كمؤسسة ثقافية ضخمة فريدة من نوعها في العالم، وليس كمتحف تقليدي، مشددًا على أن افتتاحه ما كان ليحدث لولا الإرادة السياسية القوية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أن اليابان كان لها دور مهم في المشروع منذ بدايته، حيث أسهمت في إنشاء مركز الترميم داخل المتحف، موضحًا أن الصحافة الإيطالية تتابع افتتاح المتحف بشغف شديد، كما افتتح الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا معرض "كنوز الفراعنة" في روما، والذي ضم 130 قطعة أثرية من متحفي التحرير والأقصر، وحقق إقبالًا واسعًا حيث بيعت 70 ألف تذكرة خلال أيام قليلة.
وتابع: "اليوم نحتفل جميعًا بإنجاز تاريخي، وشمس الحضارة المصرية تشرق من جديد على العالم من المتحف المصري الكبير، ومصر تستحق هذا الفخر العظيم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا الإيطالية الإعلامية كريمة عوض
إقرأ أيضاً:
السفير بسام راضي: المتحف المصري الكبير أيقونة ثقافية تهديها مصر إلى الإنسانية
أكد السفير بسام راضي، سفير جمهورية مصر العربية في إيطاليا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير غدا، يمثل حدثًا عالميًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد متحف اعتيادي يعرض الحضارة المصرية، بل مؤسسة ثقافية ومنارة علمية تُشع ضوء المعرفة وتُجسد إسهامات الحضارة المصرية في تاريخ الإنسانية.
وقال راضي - في تصريحات خاصة لـ "راديو النيل" اليوم - إن المتحف المصري الكبير هو أيقونة ثقافية وعلمية وتاريخية وأثرية تنطلق من قلب مصر إلى كل أنحاء العالم، مؤكدًا أن مصر تقدمه هدية إلى العالم وإلى الإنسانية جمعاء، بعد نحو عشرين عامًا من العمل المتواصل في تشييده وتجهيزه، ليصبح إضافة جديدة ومهمة إلى المنظومة الأثرية والسياحية والثقافية في مصر.
وأضاف أن هناك اهتمامًا واسعًا وشغفًا كبيرًا في الأوساط الثقافية الأوروبية، وخاصة في إيطاليا، بمتابعة تطورات المتحف وتوقيت افتتاحه، نظرًا لقيمته الحضارية الفريدة.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل امتدادًا لأقدم حضارة ودولة عرفها التاريخ، دولة بالمعنى العلمي والسياسي الكامل، تمتلك جيشًا وإدارة وأقاليم وتنظيمًا دقيقًا، مؤكدًا أن مصر هي أقدم دولة في العالم، وأن المتحف يجسد استمرارًا لسبعة آلاف عام من الحضارة والتاريخ والعمق الثقافي الذي يميز الشعب المصري.
واستشهد السفير بسام راضي، بصورة قرص الشمس المزخرف بالنقوش الفرعونية التي تمتد أشعتها على شكل يدٍ تبسط الخير والتعاون والنماء والرخاء والسلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن هذه القيم كانت وما زالت ثوابت الدولة المصرية منذ فجر التاريخ، وتستمر اليوم بقيادة السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه بأنه شخصية استثنائية تتسم بالاتزان والحكمة والقيادة الملهمة.
واختتم السفير راضي تصريحاته قائلا: "أهنئ الشعب المصري بأكمله، كما أهنئ الإنسانية جمعاء على خروج هذا الصرح العظيم إلى النور، فهو إضافة ضخمة لقيمة مصر الثقافية والسياحية، ورسالة حضارية جديدة تقدمها مصر إلى العالم".