«الأغذية العالمي»: «الجوع الحاد للغاية» يهدد اليمنيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
كشف تقرير حديث لبرنامج الأغذية العالمي ومؤشر الجوع العالمي لعام 2025 أن مستوى الجوع في اليمن لا يزال عند حدود «مقلقة للغاية»، وسط مؤشرات تنذر بتدهور إضافي قد يدفع البلاد إلى فئة «الجوع الحاد للغاية» قريباً.
وأظهرت بيانات المسح الميداني لسبتمبر الماضي أن نحو 61% من الأسر اليمنية تعجز عن تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
كذلك تبين أن النازحين داخلياً هم الأكثر تضرراً، إذ أبلغ 42% منهم عن مستويات جوع متوسطة إلى شديدة. وسجلت مناطق صنعاء، حيث تسيطر جماعة الحوثيين، أعلى معدلات الحرمان الغذائي بين النازحين بنسبة 45% مقابل 33% في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً. وفي السياق نفسه، صنّف مؤشر السلام العالمي للعام 2025 اليمن خامس أقل الدول سلمية في العالم، مشيراً إلى أن الهجمات على موانئ البحر الأحمر تسببت في تراجع الواردات الغذائية بنسبة 23%. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الجوع برنامج الأغذية العالمي الأطفال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فرار آلاف الأسر السودانية التي تعاني الجوع وسوء التغذية
أشارت منظمة الأمم المتحدة، اليوم السبت، إلى فرار آلاف الأسر السودانية التي تعاني الجوع وسوء التغذية نتيجة أعمال العنف في الفاشر.
وشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني نجح في إسقاط مُسيّرات تابعة للدعم السريع في ولاية شمال كردفان.
وأعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، مقتل 12 شخصا وإصابة آخرين جراء استهداف الدعم السريع مخيمات نازحين جنوب كردفان.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع قامت بتصفية جميع الأطباء داخل المستشفي بالإضافة إلى النساء الحوامل والمواليد.
وأكدت المصادر أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة واقتحمت المستشفى الطبي بمدينة بارا بولاية شمال كردفان.
قالت المفوضية الأوروبية، امس الجمعة، إنهم يستخدمون أدواتهم للبحث عن حل سلمي في السودان.
وأدانت المفوضية الأوروبية بشدة الهجمات ضد المدنيين في السودان.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن تم تفريغ شاحنات مساعدات في جنوب كردفان السودانية للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
وقالت مؤسسة الهجرة الدولية إن طرق النزوح من الفاشر تشهد اضطرابات أمنية تعوق المدنيين
وذكرت المؤسسة أن 62 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان خلال 4 أيام.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، امس الجمعة، إن مدينة الفاشر السودانية محاصرة ولم تصلها أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 500 يوم.
وأضاف المكتب الأممي: "المدنيون المحاصرون في الفاشر يواجهون عنفًا مروعًا ويعيشون بلا طعامٍ أو ماءٍ".
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني شنّ غارات جوية استهدفت مواقع للدعم السريع في ولاية غرب كردفان.وقالت شبكة أطباء السودان إن ولاية شمال كردفان تشهد موجة نزوح متسارعة من محلية بارا باتجاه مدينة الأبيض
وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر وما حولها، محذرًا من التداعيات الإنسانية الخطيرة على المدنيين جراء استمرار القتال.
وفي بيان صدر في وقت سابق دان المجلس هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر، واصفًا إياه بأنه ذو أثر مدمر على السكان المدنيين، داعيًا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورًا وضمان حماية المدنيين.
كما حث مجلس الأمن قوات الدعم السريع على التنفيذ الكامل لأحكام القرار 2736، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية في السودان