عُمان ومصر.. جذور الحضارة الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تربط عُمان ومصر علاقات وطيدة في مختلف المجالات وخصوصًا على مستوى التعاون الثقافي، وذلك في ظل تطلع البلدان إلى تعزيز هذا التعاون بما يُحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
ويعكس الحضور اللافت لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حرص البلدين على المضي قدماً نحو آفاق جديدة من التعاون الثقافي والتراثي، خاصة وأن البلدين يمتلكان حضارة عريقة ضاربة جذروها في التاريخ؛ إذ حرصت عُمان ومصر منذ القدم على الاستفادة من تراثهما الفريد ومد جسور التواصل والتعاون مع مختلف الحضارات الأخرى.
ومنذ القدم، كان التواصل بين عُمان ومصر يؤكد على عمق العلاقات بين البلدين؛ حيث كانت الرحلات البحرية العُمانية؛ سواء التجارية أو العلمية تتجه شرقاً وغرباً لتعزيز التبادل التجاري والثقافي مع مختلف الشعوب، كما إن مصر منارة للثقافة والعلوم والفنون، لتستمر هذه العلاقة حتى وقتنا هذا لتشهد مزيدا من التقدم والتطور في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية.
ويُؤكد على هذا التواصل بين الحضارتين، العثور على تميمة فرعونية "عين حورس" في موقع أثري بعُمان، الأمر الذي يشير إلى الدور التاريخي لعُمان التي ارتبطت بشبكة التجارة العالمية والإقليمية القديمة ووطدت علاقاتها بكافة الشعوب والحضارات.
إنَّ افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور قادة ورؤساء وممثلي العديد من دول العالم، يضيف إلى عالم الثقافة والفنون معلمًا جديدًا للتعرف على الحضارة المصرية القديمة الأعرق في التاريخ الإنساني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استثمار عقاري مشترك بين السعودية ومصر يفتح أفاقًا جديدة للتنمية المستدامة
أعلن رجل الأعمال السعودي جابر بن سعيد الحربي عن إطلاق مشروع عقاري بمدينة الشيخ زايد الجديدة في مصر، بقيمة تتجاوز ملياري جنيه، ضمن شراكة استثمارية تعكس عمق التعاون العربي في قطاع التطوير العقاري.
وأوضح أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مفهوم المجتمعات السكنية الحديثة، حيث يجمع بين الفخامة والاستدامة والتكامل الوظيفي في بيئة صديقة للإنسان والطبيعة، بما يلبي تطلعات الأسر الباحثة عن الرفاهية والخصوصية.
وأشار الحربي إلى أن إطلاق المشروع يعكس الثقة في السوق المصري وفرصه الواعدة، مؤكدًا أن التعاون العربي في مجال التطوير العقاري يتجاوز الجانب المالي ليصبح جسرًا لتبادل الخبرات والرؤى.
يمتد المشروع على مساحة 47 ألف متر مربع، ويضم قصورًا فاخرة بتصميمات راقية ومساحات خضراء تشكل قلب التجمع، مع بنية تحتية ذكية تدعم الشحن الكهربائي وخدمات الإنترنت المتطورة.
كما أوضح أن المشروع يتضمن فندقًا فاخرًا قيد التفاوض مع علامات عالمية، ومركز أعمال متكامل لخدمة رجال الأعمال. واختتم الحربي تصريحه بأن هذه الخطوة تمثل بداية لشراكة عربية نموذجية تُجسد الثقة والرؤية المشتركة لبناء مستقبل عقاري متكامل ومستدام في المنطقة.