«الموسوي» يواصل تصدره لأغلى كؤوس البولينج
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تواصلت ولليوم الرابع منافسات بطولة كأس سمو الأمير للبولينج، التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة على صالة الاتحاد، وتستمر حتى 8 نوفمبر الجاري، بمشاركة كبيرة من لاعبي قطر ونخبة مميزة من مختلف دول العالم يمثلون 20 دولة، وفي أبرز النتائج حل لاعب منتخبنا مساعد محمد المريخي، في صدارة المحاولة الأولى برصيد 800 نقطة، يليه الإماراتي محمد عبدالله درويش في المركز الثاني برصيد 726 نقطة، وجاء لاعبنا منصور الهاجري بالمركز الثالث برصيد 688 نقطة.
أما في المحاولة الثانية فقد حل الماليزي تان حكيم بالمركز الأول برصيد 740 نقطة، يليه الإيراني موسى البرشاحي وجاء القطري عبدالرحمن الدوسري في المركز الثالث برصيد 676 نقطة، وحل القطري جاسم المريخي بالمركز الرابع وحل القطري غانم أبو جسوم في المركز الخامس.
أما في الترتيب العام فقد حافظ الكويتي مصطفى الموسوي على صدارة الترتيب العام بعد المحاولة الثانية بإجمالي رصيد 2192 نقطة، كما حافظ لاعبنا بدر خالد السادة على المركز الثاني بإجمالي رصيد 2165 نقطة، يليه غانم أبوجسوم في المركز الثالث برصيد 2160 نقطة، كما شهدت منافسات امس تتويج لاعبنا غانم أبوجسوم بجائزة أعلى أشواط اليوم الثالث للبطولة وقيمتها 200 دولار وقام بتسليمه الجائزة السيد سالم المرزوقي عضو مجلس الإدارة.
عبدالله هارون الجسيمان: التنظيم المميز ليس غريباً على قطر
ومن جانبه أكد عبدالله هارون الجسيمان رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد القطري للبولينج أن بطولة كأس سمو الأمير تعد من أهم وأكبر البطولات على المستوى العالمي، ونتمنى أن يكون اللقب قطريا رغم صعوبة المهمة ولكنها ليست مستحيلة.
وقال «البطولة من عام إلى الآخر فى تطور مستمر في ظل حرص عدد كبير من اللاعبين على المشاركة من الخليج وآسيا والعرب وحالياً هناك ابطال عالم مشاركون وأيضا هناك لاعبون محترفون سيصلون في الايام القادمة، التنظيم المحكم من الاتحاد القطري ليس غريباً حتى قبل ما أتولى لجنة المسابقات، والسمعة الطيبة للاتحاد في تنظيم البطولات يجعل الجميع حريصا على المشاركة في البطولة، كما أن التنظيم يكون سلسا، كما أن هناك نشاطا داخليا يتم العمل عليه بشكل مميز ويصرفون عليه مما أعطاهم خبرة في تنظيم البطولات العالمية».
وأضاف «شهادتي مجروحة في مستوى لاعبينا خلال البطولة فهم لاعبون موهوبون ويواظبون على التمارين ويسعون لتقديم الأفضل وتمثيل منتخبنا أفضل تمثيل».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «أبيك» برصيد كبير من «الاستدامة»
طه حسيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتشارك الإمارات بقمة منتدى «أبيك» بعد أيام قليلة من نجاحها في استضافة «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة»، الذي انعقد في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر، بهدف توحيد الجهود العالمية لحماية الطبيعة وتطوير حلول مستدامة لمواجهة التحديات البيئية، بما يؤكد ريادة الإمارات في حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، كما رسخت الدولة اهتمامها بالطبيعة بإصدار قرار بتعيين رزان خليفة المبارك مبعوثاً خاصاً لشؤون الطبيعة في وزارة الخارجية. وراكمت الدولة مساهماتها الكبرى في مؤتمرات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، تكللت بخطوات كبرى في «كوب28» وإقرار «اتفاق الإمارات التاريخي» الذي نص للمرة الأولى على التحول نحو التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري.
والتركيز على الاستدامة، كإطار ناظم لمسيرة التنمية الإماراتية يظهر بوضوح عبر مبادرة «عام الاستدامة» التي انطلقت عام 2024 وتواصلت في عام 2024 من أجل نشر الوعي بقضايا حماية البيئة واستدامة الموارد وفتح الباب لمزيد من مشاركات أبناء المجتمع في الجهود الوطنية المرتبطة بقضايا حماية البيئة ومواجهة تداعيات التغير المناخي.
ونجحت الإمارات بالشراكة مع إندونيسيا، الدولة العضو في منتدى «أبيك»، في إطلاق «تحالف القرم من أجل المناخ» في عام 2022 خلال «كوب27» الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية، مؤكدة جهودها الدولية في تحفيز العمل المناخي القائم على الطبيعة، والذي يحفظ التنوع البيولوجي ويكافح الاحترار في آن معاً.
وفي إطار التحالف الذي أطلقته الإمارات، أعلنت هدفها بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وأصبح التحالف يضم 43 دولة تتعهد بتوسيع رقعة أشجار القرم كأحد الحلول القائمة على الطبيعة لكبح التغير المناخي، والحد من ارتفاع حرارة الأرض والإبقاء عليها في حدود درجتين ونصف مئويتين فقط بحلول عام 2030.
وقبل 3 سنوات تقريباً، ومن أجل تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي، وقّعت الإمارات مع الولايات المتحدة الأميركية، العضو في «أبيك»، اتفاقية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في البلدين، وأيضاً بمختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035.
وفي يناير 2023، أبرمت الإمارات اتفاقاً مع جمهورية كوريا العضو في منتدى «أبيك» لإبرام شراكة استراتيجية شاملة توفر منصة مشتركة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة مثل إنتاج واستخدام الهيدروجين والأمونيا، واستخدام البنية التحتية للطاقة النظيفة.
استراتيجية الحياد المناخي
وتشارك الإمارات في قمة «أبيك» برصيد كبير من العمل المناخي الذي يتضمن تدشين مؤسسات واستضافة فعاليات متخصصة في التصدي للخطر المناخي، ففي 2016، أسّست الدولة مجلس الإمارات للتغير المناخي والبيئة، بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في جهود مواجهة التغير المناخ، واستضافت أبوظبي في نهاية يونيو 2019 «اجتماع أبوظبي للمناخ»، بهدف حشد الزخم السياسي للالتزام باتفاقية باريس للمناخ، وشارك في الاجتماع 2000 من صناع القرار والخبراء والمختصين وممثلين عن الشباب، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة.
وأطلقت الإمارات مبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي عام 2021، وبعدها دشّنت «المسار الوطني للحياد المناخي» عام 2022، بمضامين تجعلها قاطرة للنمو الاقتصادي، عبر خلق 200 ألف فرصة عمل جديدة بقطاعات الطاقة النظيفة والبطاريات والهيدروجين الأخضر، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3 في المائة، وتعزيز فرص للتصدير.
وقبل أيام من استضافتها النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، أطلقت حكومة الإمارات «استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050»، كخطوة رائدة في العمل المناخي، ومن دونها ستبلغ انبعاثات الدولة 210 ملايين طن سنوياً.