صدارة الهلال في اختبار قطري والأهلي ضيفا على السد برابع جولات دوري أبطال آسيا للنخبة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
يحاول فريق الهلال السعودي الخروج بنتيجة إيجابية من عقر دار مضيفه الغرافة عندما يستضيفه مساء الإثنين في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة.
الهلال الذي عرف بداية مثالية لمشواره في البطولة بتحقيق العلامة الكاملة بعد 3 جولات فاز فيها جميعا، ليتصدر ترتيب مجموعة غرب آسيا، لكن سيكون في اختبار خاص أمام الغرافة الذي يستشعر الخطر بشأن ترتيب في جدول المجموعة، ويسعى لتحسين وضعيته بعدما جمع 3 نقاط فقط من انتصار وحيد في 3 مباريات.
وخرج الهلال بفوز ثمين وصعب في الديربي أمام الشباب بالدوري السعودي 1 / صفر ليواصل مطارده الجار والغريم النصر المتصدر، فيما اعتبر مدربه الإيطالي سيموني إنزاجي أن خوض مباراة كل 3 أيام ليست أزمة بالنسبة له، رغم الإرهاق الذي يضرب فريقه.
وإذا كان الهلال يمر بفترة إيجابية على مستوى النتائج فإن الغرافة قد فاز مؤخرا بدوره على الدحيل في الدوري بنتيجة 3 / 1 ويأمل في استثمار تلك الصحوة من أجل مواصلة النتائج الإيجابية ولكن على الصعيد القاري.
وفي قطر أيضا يستقبل الدحيل نظيره شباب الأهلي الإماراتي، المنتشي بفوزه محليا على الشارقة، كما يسير بخطى ثابتة في البطولة الآسيوية إذ يحتل المركز الثالث برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن الأهلي السعودي حامل اللقب، وبفارق الأهداف أيضا عن الوحدة الإماراتي الرابع.
وعبر البرتغالي باولو سوزا مدرب شباب الأهلي عن سعادته بالمردود الفني للاعبيه بعد الفوز الأخير على الشارقة، مؤكدا أنه كان قادرا أيضا على الفوز بأكثر من ثلاثية.
ويحل الوحدة الإماراتي يوم الإثنين أيضا ضيفا على ناساف كارشي الأوزبكي، وتبدو فرصة الوحدة سانحة لاقتناص فوز جديد حتى ولو خارج ملعبه إذ أن صاحب الأرض يتذيل الترتيب بلا نقاط بعد خسارته في المباريات الثلاثة الماضية.
ويأمل الشرطة العراقي في وضع حد لنتائجه السلبية بعدما حصد نقطة وحيدة من 3 مباريات وذلك عندما يحل ضيفا "الإثنين" على تراكتور الإيراني.
ويعيش الشرطة حالة من عدم الاستقرار في النتائج محليا وقاريا، تحت قيادة مدربه المصري مؤمن سليمان، حيث فاز مؤخرا على الكرمة 1 / صفر لكنه قبل ذلك خسر من أربيل بنفس النتيجة، كما تلقى هزيمة موجعة من الاتحاد السعودي 1 / 4 في دوري أبطال آسيا بعدما كان متقدما بهدف.
ويلعب الثلاثاء الأهلي السعودي حامل اللقب مع السد القطري على ملعب الأخير، حيث يأمل فريق المدرب الألماني ماتياس يايسله في تحقيق انتصار معنوي، خاصة بعدما سرب أهلي جدة الشكوك إلى نفوس أنصاره بشأن قدرته على مواصلة المشوارين المحلي والقاري بنفس الثبات.
وتعادل الأهلي للمرة الرابعة هذا الموسم في الدوري، بعدما فشل في الحفاظ على تقدم متأخر ضد الرياض ليتعادل 1 / 1 ويفقد نقطتين جديدتين، ما فتح باب الانتقادات على المدرب يايسله، الساعي للتعويض آسيويا.
أما السد فعلى النقيض يدخل المباراة منتشيا بفوز ساحق على الريان 5 / 1، ويطمح في تعديل وضعيته بجدول المسابقة القارية، إذ يحتل المركز التاسع بنقطتين ولم يحقق أي انتصار حتى الآن.
وفي ظل تأهل أول 8 أندية بجدول الترتيب إلى الدور التالي، فإن الضغوط ستتزايد على الاتحاد السعودي صاحب المركز السابع برصيد 3 نقاط من أجل تأمين مركزه أو التقدم أكثر، عندما يستقبل الشارقة الإماراتي في جدة.
وستكون هذه هي المواجهة الآسيوية الأولى للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو مع الاتحاد في ملعبه، بعدما قاد الفريق لانتصار ثمين خارج الأرض بالجولة الماضية على الشرطة العراقي.
ويدرك كونسيساو أهمية عدم التفريط في مزيد من النقاط الآسيوية، كما يأمل في استغلال معنويات التعادل الصعب مع الخليج وتحويل التأخر صفر / 4 إلى التعادل 4 / 4 من أجل اللعب بروح جديدة للفريق.
وفي مجموعة شرق آسيا ستكون أبرز المواجهات هي تلك التي تجمع بين المتصدر أولسان الكوري الجنوبي، وفيسيل كوبي الياباني.
ويحتل أولسان الصدارة بـ7 نقاط، يليه بفارق نقطة فيسيل كوبي حيث يلتقي الفريقان على ملعب الأخير.
كما ستكون هناك مواجهة كورية يابانية أخرى، يلتقي فيها جانجوون صاحب المركز الثالث بـ 6 نقاط مع سانفريس الياباني الذي يمتلك 4 نقاط في المركز الثامن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي السد الهلال دوري أبطال آسيا دوري أبطال آسيا للنخبة
إقرأ أيضاً:
ثمانية أجانب جمعوا بين الهلال والشباب منذ انطلاق دوري المحترفين السعودي
شهدت مسيرة فريقي الهلال والشباب في دوري المحترفين السعودي منذ انطلاقه موسم 2008 تناوب عدد من اللاعبين الأجانب على ارتداء قميصَي الناديين، حيث جمعهم تاريخ مشترك داخل المستطيل الأخضر رغم اختلاف المراحل والانتماءات. ويعود الحديث عن هذا الملف المثير قبيل المواجهة المنتظرة بين الفريقين، مساء الجمعة على ملعب المملكة أرينا، ضمن الجولة السابعة من دوري روشن السعودي، والتي تحمل دائمًا طابعًا خاصًا نظرًا للتنافس الكبير بين الطرفين.
وخلال أكثر من عقد ونصف من الزمن، تبادل ثمانية لاعبين أجانب تمثيل الناديين العريقين، بعضهم انتقل من الهلال إلى الشباب، فيما سلك آخرون الاتجاه المعاكس من «الليث» إلى «الزعيم».
في مقدمة الأسماء التي ارتدت القميصين يأتي المدافع البرازيلي مارسيلو تفاريس، الذي لمع اسمه في صفوف الهلال بفضل قدراته الدفاعية المميزة، قبل أن يقرر خوض تجربة جديدة مع الشباب، حيث واصل تقديم مستويات لافتة عززت من قيمته في الدوري السعودي.
كما برز اسم البرازيلي مارسيلو كماتشو كأحد أبرز صُنّاع اللعب الذين حملوا شعار الفريقين، فقد أظهر قدرته الكبيرة في التحكم بإيقاع اللعب وصناعة الفرص، سواء بقميص الهلال أو أثناء تمثيله للشباب، ليكون أحد العلامات البارزة في تاريخ الأجانب الذين تنقلوا بين الناديين.
ويُعد الليبي طارق التايب من الأسماء التي تركت بصمة واضحة في صفوف الهلال بمهاراته العالية وتمريراته الحاسمة، قبل أن يواصل مشواره في الدوري السعودي من بوابة الشباب، مقدماً خبرته الكبيرة للفريق الأبيض والأسود.
وفي السنوات الأخيرة، ظهر الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي حمل ألوان الهلال في البطولات القارية، وأسهم في تتويجات آسيوية ومحلية، قبل أن يواصل مسيرته داخل المملكة عبر بوابة الشباب، مضيفًا خبرة هجومية جديدة للفريق. كذلك، انضم إلى القائمة الكولومبي جوستافو كويلار، أحد أبرز لاعبي المحور في الهلال، والذي انتقل إلى الشباب صيف عام 2023 ليواصل تألقه في خط الوسط، مستفيدًا من خبرته الطويلة في الملاعب السعودية.
أما في الاتجاه العكسي، فشهد الهلال انضمام عدد من نجوم الشباب السابقين، أبرزهم الكوري الجنوبي كواك تاي هوي، الذي قدّم مستويات دفاعية متميزة بقميص الشباب قبل أن يواصل مشواره مع الهلال ويترك بصمة واضحة في الخط الخلفي.
كما يبرز النيجيري أوديون إيجالو الذي تألق هدافًا بارزًا للشباب، ثم انتقل إلى الهلال مطلع عام 2022، حيث واصل هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف وأصبح أحد أبرز المهاجمين في الدوري السعودي خلال تلك الفترة.
ولا يمكن إغفال تجربة المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي خاض فترة قصيرة مع الهلال في كأس العالم للأندية بنظام الإعارة، قبل أن يعود مجددًا لتمثيل الشباب، مضيفًا اسمه إلى قائمة اللاعبين الذين جمعوا بين تمثيل الناديين الكبيرين.