بتكليف سامٍ .. فهد بن الجلندى يرعى المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان للهوكي.. الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
كتب - فهد الزهيمي
تصوير: خلفان الرزيقي
بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - يرعى صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس نهائي كأس جلالة السلطان للهوكي 2025 م في نسخته الـ55، وذلك يوم الاثنين 10 نوفمبر الجاري بملعب هوكي عمان بالعامرات في تمام الساعة السابعة مساء.
وانطلقت مساء اليوم الأدوار النهائية لـ«مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» بإقامة لقاءين، جمع الأول أهلي سداب ومصيرة، أعقبه لقاء صلالة وظفار، أما اليوم الاثنين فيلتقي فريقا السيب وصحار في السادسة مساء، يليه لقاء العامرات وقريات في الثامنة مساء، بينما بعد غدٍ الثلاثاء فيلعب أهلي سداب أمام ظفار في السادسة مساء، يعقبه مباشرة لقاء مصيرة وصلالة في الثامنة مساء، ويوم الأربعاء يلعب السيب أمام قريات في السادسة مساء، ثم في اليوم نفسه يلتقي صحار والعامرات في الثامنة مساء، ويوم الخميس المقبل يلتقي ظفار ومصيرة في السادسة مساء يليه لقاء صلالة وأهلي سداب في الثامنة مساء، وتُختتم منافسات الأدوار النهائية يوم الجمعة المقبل بلقاء قريات وصحار في السادسة مساء يعقبه لقاء العامرات والسيب في الثامنة مساء، بينما تُقام منافسات نصف النهائي والنهائي يومي 9 و 10 نوفمبر الجاري، وتُقام جميع مباريات الأدوار النهائية ونصف النهائي والمباراة النهائية على ملعب هوكي عُمان بالعامرات.
وتشهد النسخة الـ55 من المسابقة مشاركة (20) ناديًا لأول مرة في تاريخ اللعبة، وهي: أهلي سداب، والسيب، والعامرات، وقريات، وظفار، ومرباط، وصلالة، والاتحاد، ومصيرة، وصحار، وصحم، ومسقط، والرستاق، والنهضة، ونزوى، ونادي عُمان، وعبري، ومجيس، وفنجاء، والسلام. وقُسّمت الأندية المشاركة في هذه النسخة من المسابقة إلى فئتين؛ فئة النخبة، حيث تضم أندية أهلي سداب والسيب والعامرات وصلالة وتأهلت مباشرة إلى الأدوار النهائية، وفئة التحدي التي ضمّت بقية الأندية وُزّعت على أربع مجموعات، حيث ضمّت المجموعة الأولى: مجيس، وصحم، والسلام، وصحار.
وفي المجموعة الثانية أندية عُمان ومسقط وقريات ونزوى، بينما ضمّت المجموعة الثالثة أندية فنجاء وظفار ومرباط والاتحاد، وفي المجموعة الرابعة أندية النهضة والرستاق ومصيرة وعبري، وتأهلت 4 أندية للأدوار النهائية للمسابقة من فئة التحدي وهي: قريات وظفار وصحار ومصيرة.
وتُمثل «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» أيقونة المنافسات الرياضية في سلطنة عُمان، وواجهة مشرّفة للعبة الهوكي التي ارتبط اسمها بالإنجازات والبطولات على مدى عقود، فهي ليست مجرد بطولة كروية تتنافس الأندية من خلالها على التتويج، بل تعد مدرسة فنية متكاملة أسهمت في صناعة نجوم بارزين رفدوا المنتخبات الوطنية، ومنحت الهوكي العُماني مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والآسيوي. وبفضل الاهتمام والرعاية السامية، تحولت الكأس إلى محرك رئيسي لتطور اللعبة محليًا، سواء من حيث تطوير البنية الأساسية، أو توسيع قاعدة الممارسين، أو رفع كفاءة التدريب والتحكيم، لتغدو البطولة إحدى الركائز المهمة للنهضة الرياضية في سلطنة عُمان، ومصدر فخر لكل عشاق الرياضة. كما تعد مسابقة الكأس بمثابة بطولة النخبة، إذ يظهر خلالها أقوى الأندية وأكثرها جاهزية فنية وبدنية، وهو ما انعكس إيجابًا على تطور مستوى الدوري العام وزيادة جودة اللاعبين، حتى باتت المباريات النهائية والقمم الكروية بمثابة «معسكر تنافسي» لاختبار التكتيك واللياقة والمهارة، إضافة إلى صقل روح الفريق والتكامل بين اللاعبين.
ومن خلال هذه المسابقة برزت أسماء ومواهب مجيدة عديدة شقت طريقها مباشرة إلى صفوف المنتخبات الوطنية، لتصبح الكأس منصة حقيقية لاكتشاف وفرز القدرات الواعدة، ويستفيد الاتحاد العُماني للهوكي من هذه المخرجات عبر إعداد تقارير فنية دقيقة ورصد شامل لأداء اللاعبين خلال مجريات المنافسات، بما يضمن تطوير الأداء الفردي والأداء الجماعي للفرق الوطنية. كما حافظت المسابقة على مكانتها كواحدة من البطولات الأكثر متابعة، سواء في الملاعب أو عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وهذا الحضور الجماهيري والإعلامي منح اللعبة زخمًا دعائيًا كبيرًا، وعزّز فرص جذب رعاة وشركاء تسويقيين جدد، ما ساهم في دعم مسيرة الهوكي العُماني وتعزيز مكانته الرياضية على كافة المستويات.
ويمثل هذا الاهتمام المتواصل دافعًا للأندية واللاعبين لتقديم أفضل مستويات الأداء، ورفع سقف المنافسة بما يحقق تطلعات الجماهير ويعكس الصورة المشرفة لرياضة الهوكي في سلطنة عُمان، كما طوّرت الأندية المشارِكة أساليب الإدارة والتسويق لتكون أكثر جاذبية واستدامة، فيما أتاحت المسابقة فرصًا واسعة لتأهيل كوادر وطنية في مجال التحكيم؛ إذ تمت ترقية العديد منهم إلى الشارات القارية، وأسهمت أيضًا في رفع مستوى التدريب المحلي عبر الدورات والحلقات المصاحبة.
وانعكس أثر «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» بشكل مباشر على جاهزية المنتخبات الوطنية، سواء على مستوى إعداد المنتخب الأول أو المنتخب النسائي، حيث شكّلت خزّانًا دائمًا لتغذية القوائم بلاعبين موهوبين، وهو ما عزز حضور سلطنة عُمان في البطولات الآسيوية. وبلا شك، فإن «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» ليست مجرد حدث تنافسي سنوي، بل مشروع وطني متكامل أسهم في ترسيخ مكانة الهوكي كإحدى أبرز الألعاب الجماعية في سلطنة عُمان؛ فكل نسخة منها تضع لبنة جديدة في صرح التطوير الرياضي، وتفتح الأفق أمام جيل جديد من المواهب، لتؤكد أن الرياضة العُمانية تمضي بخطوات واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مسابقة کأس جلالة السلطان للهوکی الأدوار النهائیة فی الثامنة مساء فی السادسة مساء أهلی سداب
إقرأ أيضاً:
منتخب تحت 17 يبدأ تدريباته في قطر استعدادًا لكأس العالم
بدأ منتخب تحت 17 عامًا، اليوم السبت، تدريباته استعدادًا لمنافسات كأس العالم تحت 17 عامًا 2025 في قطر.
وتضمنت الحصة التدريبية مساء اليوم والتي أُجريت تحت إشراف المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي والجهاز الفني المساعد، على تطبيق اللاعبين لتمارين لياقية، أعقبها تمارين استرجاعية.
ويفتتح أخضر تحت 17 عامًا مبارياته في كأس العالم بمواجهة منتخب النمسا على ملاعب أكاديمية إسباير تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الأربعاء المقبل.
ويحل منتخب تحت 17 عامًا ضمن المجموعة (الثانية عشر) في كأس العالم، والتي تضم إلى جانبه منتخبات؛ النمسا، ومالي، ونيوزيلندا.
السعوديةقطركأس العالمقد يعجبك أيضاًNo stories found.