قضت محكمة الشراقة، اليوم الأحد، بتوقيع عقوبة 8 سنوات حبساً نافذةاً مع مليون دج في حق شابين يدعيان “ب.ع”و”س.م” لتورطها في تنفيذ عملية سطو لمنزل بعد تسلق جدار وتحطيم نافذة والاستيلاء على مجوهرات و ساعات ثمينة ومبلغ مالي، أحد المتهمان مسبوق أفرج عنه قبل 20 يوما من وقائع السرقة، كما قضت المحكمة بتوقيع عقوبة 4 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج ضد ثلاث أشخاص منهم والد أحد المتهمين الرئيسيين وعمته ويتعلق الأمر ب”ب.

ع”و”ب.بهية”، وصاحب محل تجاري، كما قضت المحكمة بتوقيع عقوبة عام حبسا منها 6 أشهر حبسا موقوفة النفاذ ضد مجوهراتي عن تهمة إخفاء أشياء،مسروقة، فيما برأت المحكمة ساحة بقية اثنان آخران من روابط التهمة، كما قضت المحكمة بإلزام المتهمين المدانين بدفع مليوني دج تعويض للضحية عن الضرر.

هذا وقد تمكنت مصالح الضبطية القضائية بالشراقة من تفكيك لغز عملية سطو طالت منزلا بالمنطقة من قبل مجهولين ، حيث توصلت التحريات ل 8 أشخاص من بينهم امرأة تبين أن اثنان منهم نفذا عملية السطو بعد ترصد المنزل محل السرقة والاستيلاء على مبلغ مالي يقدر ب 84 مليون سنتيم بالإضافة إلى مجموعة من المجوهرات الثمينة، دبر للعملية شاب عشريني مسبوق قضائي بعد 20 يوما من انقضاء عقوبته والإفراج عنه من السجن في ملف سرقة سيارة.

ملابسات القضية التي عالجت تفاصيلها محكمة الشراقة تعود لشكوى تقدم بها الضحية صاحب منزل بالشراقة، أمام مصالح الضبطية القضائية باقليم الاختصاص تفيد تعرض منزله للسرقة من قبل مجهولين قاموا بتسلق الجدار الخارجي وتحطيم النافذة الزجاجية والتسلل للداخل ثم الاستيلاء على مبالغ مالية معتبرة ومجوهرات ثمينة وساعات ، وعليه تنقلت ذات المصالح لعين المكان للمعاينة، حيث تبيّن أن الفاعلين تسللوا للمنزل بعد تحطيم زجاج النافذة، وبعد رفع البصمات ومراجعة كاميرا المراقبة المنصبة بالأماكن تم تحديد هوية المشتبه فيهما الرئيسيان ويتعلق الامر، بكل من “ب.ع”و”س.م” مسبوق قضائيا أفرج عنه من السجن قبل 20 يوما من الواقعة، وعليه تم تحديد أماكن المشتبه فيهما وإلقاء القبض عليهما تباعا، وذلك بعدما تبين أنهما توجها إلى مكان بالقرب من المركز التجاري ” القدس”، أين قاما باقتسام المسروقات بما فيها المجوهرات وشق ” محزمة لويز” لنصفين.
كما جرت التحقيقات شقيق المتهم”س.م” المدعو”س.ي” الذي تبين أنه ساعد شقيقه في التنقل إلى منزل جدته ببوفاريك عن طريق ” كلونديستان” وشراء ملابس لهما ثم التوجه للسهر في أحد الملاهي الليلية بزرالدة ، كما تبين أن المتهم”س.م” قام ببيع المحزمة لأحد المتهمين في الملف الذي دفع له مقابلها 16 مليون سنتيم نقدا وباقي القيمة سلمه مقابلها مخدرات من نوع ” الكوكايين”، كما جرت التحريات والد المتهم ” ب.ع” المدعو” ب.عمر” وعمته”ب.بهية” اللذان اتهما باخفاء اشياء مسروقة وعدم التبليغ.
كما جر التحقيق أيضا 3 أشخاص آخرين من بينهم صاحب محل لبيع المجوهرات وصاحب محل لبيع الهواتف النقالة.

حيث واجه المتهمون تهما تتعلق بتكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة، السرقة بالتعدد، بالكسر و التسلق.
كما واجه آخرون تهما تتعلق بتهمة عدم التبليغ عن جنحة وإخفاء أشياء مسروقة والمشاركة فيها.

المتهم المدعو” ب.ع” كشف خلال استجوابه أنه يقطن ببوشاوي وأن ابن حيه المتهم”س.م” اقترح عليه تنفيذ عملية سطو لمنزل بالشراقة، وأنه تنقل برفقه للأماكن حيث تسلق شريكه الجدار و حطم نافذة المنزل وتسلل للداخل، ثم فتح له باب المنزل، ليتبعه حيث ظلا بها حوالي ربع ساعة أين قاما بسرقة مجوهرات وساعات ثمينة ومبلغ مالي معتبر وضعاه داخل حقيبة ظهر وخرجا، متجهين لمكان بالقرب من المركز التجاري القدس، أين اقتسما المبلغ المالي تسلم هو حوالي 41 مليون سنتيم وتسلم شريكه 43 مليون سنتيم كما اقتسما المجوهرات التي كانت تضم اقراطا،وخواتما وسلاسلا واساور ذهبية بالإضافة إلى “محزمة لويز” اقتساماها لنصفين، وغادر كل واحد منهما إلى وجهته، حيث توجه هو إلى منزل عمته القاطنة بالشراقة، أين قام باخفاء المجوهرات بغرفة نومها دون علمها، وغادر متوجها إلى مسكنه، موضحا أن والده علم بأمر المبلغ الذي كان بحوزته حيث تسلمه منه وقام باخفائه خوفا عليه من استخدامه في الهجرة غير الشرعية.
موضحا أنه أبلغه أن المبلغ حصيلة بيع النحاس، نافيا تصريحات شريكه الذي أكّد فيها أنه قام بالاتصال بوالده أين سلمه مبلغ 20 مليون سنتيم من أجل تسديد قيمة الكراء.

المتهم الثاني”س.م” مسبوق قضائيا، اعترف خلال محاكمته بكل ما جاء في محاضر الضبطية القضائية وأكد أن فكرة السرقة كانت من تدبيره، وأنه نفذها بمشاركة ابن حيه المتهم”ب.ع” وأنهم اقتسما المسروقات، و توجه بعد العملية لشراء المخدرات، وملابس جديدة ثم توجه إلى مدينة زرالدة أين قضى ليلته بأحد الملاهي الليلية، مستبعدا تورط شقيقه في القضية، كما أكد أنه باع ” محزمة لويز” لأحد الأشخاص بالملهى اين سلمه مبلغ 16 مليون سنتيم نقدا وما تبقى تسلمه مخدرات من نوع الكوكايين، وهي التصريحات التي تراجع عنها لاحقا.

من جهته أنكر المتهم”ب.عمر” والد المتهم”ب.ع” علمه بأن المبلغ الذي ضبطه بمحفظة ابنه من عائدات السرقة وأكد أنه سحب المبلغ منه خوفا عليه من” الحرقة” وأكد أنه فور علمه بأن ابنه محل بحث مصالح الأمن توجه وسلم لهم المبلغ.

من جهتها شقيقته “عمة المتهم”ب.ع”، أكدت أنها عثرت على المسروقات بغرفة نومها وأنها استفسرت من ابن شقيقها عن مصدرها، لكنه لم يخبرها وأنها خوفا على نفسه و ابنتها قامت باخفائها بمنزل خالتها، غير أن المحكمة أعابت عليها فعلتها و أكدت أن ما قامت به يعد جنحة اخفاء لأشياء مسروقة، خاصة أن مصالح الأمن قامت بتفتيش منزلها وحررت محضرا سلبا بعد تعذر العثور على المسروقات، غير أن المتهمة أكدت أنها بعد تطور الوضع و توسع التحريات حملت المسروقات وسلمتها لمصالح الأمن.

من جهتهم أكد باقي المتهمين أنهم قاموا بشراء المجوهرات محل السرقة جهلا منهم، حيث أكد صاحب محل لبيع الهواتف النقالة المتهم أنه اشترى “نصف محزمة لويز” بـ 80 مليون وأعاد بيعها بـ 110 مليون سنتيم لأحد الصاغة أحد المتهمين في الملف.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم ملیون سنتیم المتهم ب ع تبین أن

إقرأ أيضاً:

طالب يدهس 4 أشخاص في المنيا| فيديو

كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام قائد سيارة ملاكى بالإصطدام بعدد من الأشخاص حال سيره بدائرة قسم شرطة بنى مزار بالمنيا.

بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن، وأمكن تحديد وضبط السيارة "سارية التراخيص" وقائدها وقت إرتكاب الواقعة (طالب "نجل مالك السيارة" - لا يحمل رخصة قيادة).

 وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه نتيجة لإختلال عجلة القيادة بيده مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بكسور وكدمات متفرقة، تم التحفظ على السيارة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.

 

وعلى صعيد آخر قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي ومحمد أحمد صبري، تأجيل محاكمة مفتش آثار وعدد من المتهمين في القضية المعروفة باختلاس وتهريب 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة، إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل.


وكشفت أوراق القضية رقم 1935 لسنة 2015 جنايات مصر القديمة، أن المتهمين – وبينهم مفتشان للآثار – استولوا على قطع أثرية عهدة زملائهم داخل المخزن المتحفي بمتحف الحضارة، مستغلين ضعف إجراءات التأمين وعدم إحكام غلق الغرف، ليتمكنوا من الاستيلاء على 363 قطعة أثرية كانت في عهدة زملائهم، إضافة إلى 9 قطع أخرى من مقتنيات أحد المتهمين، ليبلغ إجمالي القطع المختلسة 370 قطعة.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني قلّدا القطع الأثرية الأصلية بمساعدة المتهم الثالث، حيث قام الأخير بصناعة نماذج مقلدة مطابقة للأصلية ووُضعت مكانها لإخفاء الجريمة، ثم تم تهريب القطع الأصلية خارج البلاد بالتعاون مع شخص مجهول، رغم علمهم بأنها من التراث الوطني المصري الذي لا يُقدّر بثمن.


وجاء في قرار الاتهام أن المتهم الأول بصفته موظفًا عامًا ومفتش آثار بمتحف الحضارة، اختلس قطعتين أثريتين وسبع قلادات كانت عهدته، وسلّمت إليه لحفظها بحكم وظيفته، بينما ساعده المتهم الثاني في نقل تلك القطع من داخل المخزن إلى خارجه تمهيدًا لتهريبها.

 
كما اتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني بالاستيلاء على 361 قطعة أثرية أخرى من عهدة ثلاثة موظفين بالمتحف.

وبحسب التحقيقات، اتفق المتهمان مع المتهم الثالث على تزوير القطع المسروقة، فقام بصناعتها على غرار الأصلية لتبديلها وإخفاء الجريمة.
وتضمنت القضية كذلك اتهام المتهمين الثلاثة بالاشتراك مع آخر مجهول في تهريب جميع القطع الأثرية المختلسة إلى خارج جمهورية مصر العربية، في واحدة من أكبر قضايا التهريب التي شهدها قطاع الآثار.

 

مقالات مشابهة

  • تأييد حكم السجن 10 سنوات لأب قتل طفلته الرضيعة بالبحيرة
  • جنايات دمنهور تؤيد حكم السجن 10 سنوات لأب قتل طفلته الرضيعة بإيتاى البارود
  • الحبس 3 سنوات لتاجر دواجن ذبح زوجته وزوج شقيقته بالفيوم
  • تجديد حبس عامل ساعد المتهم بإنهاء حياة ربة منزل وصغارها فى الهرم 15 يوما
  • السجن 5 سنوات لسائق تسبب فى مصرع 3 أشخاص من أسرة واحدة فى المنوفية
  • القبض على لص سرق شاشة تليفزيونية من داخل منزل بالجيزة
  • طالب يدهس 4 أشخاص في المنيا| فيديو
  • حبس عامل أنابيب تحرش بطالبة في مصر القديمة