بوابة الوفد:
2025-11-03@01:05:01 GMT

كواليس احتفالية المتحف الكبير

تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT

جاءت احتفالية افتتاح المتحف الكبير كواحدة من أضخم الفعاليات الفنية التى شهدتها مصر فى السنوات الأخيرة، إذ لم تكن مجرد مناسبة رسمية لافتتاح صرح أثرى عالمى، بل كانت سيمفونية فنية جمعت بين عبق التاريخ وروح الإبداع المعاصر، اتسمت الاحتفالية بضخامة التنظيم ودقة التفاصيل، فكل لحظة فيها كانت مدروسة بعناية لتجسد عظمة مصر القديمة وحيوية فنونها الحديثة.


امتزجت الأضواء وتقنية الهولوجرام بالموسيقى فى مشهد ساحر جسّد عبقرية الفن المصرى فى أبهى صوره، حيث تم توظيف تقنيات الصوت والإضاءة بطريقة مبهرة خلقت حالة وجدانية فريدة بين الجمهور، جعلتهم يعيشون تجربة فنية استثنائية، وكانت الموسيقى هى القلب النابض للاحتفالية، إذ تنوعت بين المقطوعات الأوركسترالية ذات الطابع التاريخى، والأنغام المعاصرة التى حملت روح التجديد والابتكار، فكوّنت معًا لوحة صوتية تحاكى امتداد الحضارة المصرية من الماضى إلى المستقبل.
وقد تميزت الاحتفالية بمشاركة مجموعة من القامات الموسيقية البارزة التى أضافت إلى الحدث بعدًا فنيًا راقيًا. فقد أبدع الموسيقار الكبير هشام نزيه فى صياغة مقطوعات موسيقية تحمل روح التاريخ وتغلفها الحداثة، بينما قاد ناير ناجى الأوركسترا باحترافية عالية جعلت كل نغمة تنبض بالحياة، وأسهمت إيمان جنيدى بخبرتها فى قيادة الأوركسترا امام الاهرامات، ما جعل الحفل يرقى إلى مستوى العروض العالمية.


«الوفد» التقت نجوم الحفل للحديث عن كواليس الاحتفالية لتخرج بشكل يليق بعظمة مصر.
ناير ناجى، أحد أهمّ قادة الأوركسترا المصريين المعاصرين، الذى وُلِد عام 1970 فى الإسكندرية، ودرس البيانو والنظريات الموسيقية فى لندن ثم حاز دبلوم قيادة الأوركسترا من باريس،، تولّى قيادة الأوركسترا فى احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير.
قاد ناجى أوركسترًا ضمّ أكثر من مائة عازف إلى جانب كورال ضخم يصل إلى نحو مائة وعشرين صوتًا، وأشار إلى أن الفريق لم يكف عن البروفات حتى مع تأجيل موعد الحفل، واستمرت البروفات لاكثر من 4 اشهر، مؤكدا ان المشاركين فى الاوركسترا من كل دول العالم، إذ شارك فيها فنانون وممثّلو كورالات من 79 دولة إلى جانب الموسيقيين المصريين، فى رسالة فنية تؤكّد أن المتحف ليس مجرد صرح لمصر وحدها، بل للإنسانية جمعاء.
وقال: إن قيادة هذا التجمع الموسيقى الضخم كانت مهمة معقّدة، خصوصًا مع ضرورة تزامن الأداء الحيّ مع العروض البصرية التى عُلّقت على واجهة المتحف، بل ومع لقطات الدرونز (الطائرات المسيرة) والمابينج الضوئى.
وأضاف أنّ التحدّى الأكبر تمثّل فى أن الأداء كان حيًّا بالكامل، من دون تسجيل سابق، الأمر الذى جعل الحفل تجربة موسيقية مباشرة أمام الجمهور، بُثّت روحَ اللحظة بحُرّيتها.


وأشاد ناجى بالمؤلف هشام نزيه، قائلًا إن موسيقاه جسّدت روح مصر القديمة والمعاصرة معًا، فدمجت الآلات الأوركستراليّة الكلاسيكيّة مع آلات شعبية مصرية: العود، الربابة، المزمار لتظهر الروح المصرية باداء عالمى.
وأضاف قائلًا: «كان الهدف أن يحتفل العالم كلّه معنا، وكان رائعًا قيادة موسيقيين من أماكن لم نَتخيّلها مثل موريشيوس وبوليفيا وتركمانستان، ما خلق تفاعلًا فنيًا فريدًا، رافعين جميعا شعار الانسانية.
ووصف المايسترو ناجى أن التحدّى الحقيقى لم يكُن فى العدد وحده، بل فى تحقيق التزامن اللحظى والدقيق (Sync) بين الموسيقى الحيّة والعروض البصرية المتعدّدة: «لم تكن المشكلة فى القيادة فقط، بل فى أننى كنت أتابع الشاشات، والطائرات المسيرة، وعروض المابينج على المبنى فى الوقت نفسه، كل حركة بصرية كانت مرتبطة بجملة موسيقية محدّدة».
وأشار إلى أن الأمر أشبه بـ «الجلوس فى استوديو مونتاج، لكن على الهواء مباشرة»، مؤكّدًا أن نجاح هذا التزامن كان توفيقًا إلهيًا بعد بروفات مكثّفة امتدّت حتى الليلة التى سبقت الحفل.
واختتم: إن اختيار المطربين والمؤَدّين لم يكن لعرض «عضلات صوتية»، بل لخدمة الرؤية الفنية للموسيقى التصويرية التى وضعها هشام نزيه، حيث استُخدمت الأصوات البشرية – مثل صوت التينور رَجائى الدين أحمد – كتأثير صوتى يخدم المشهد الدرامى، ليس لغناء كلماتٍ محدّدة.
قائدة الاوكسترا إيمان جنيدى، هى أول سيدة تعمل مايسترو فى صعيد مصر، وأشادت بتجربتها الصحف والمجلات العربية والدولية، وجاءت فى حفل الافتتاح لتقود اوركسترا عالمية فوق سطح الهرم قالت: «كانت لحظة لا تُنسى، لحظة سعادة لا يمكن وصفها حين شعرت بأن الله توّج سنوات من الجهد والتعب بالنجاح، وأنا أقود أوركسترا عالمية تضم أكثر من 125 عازفًا وعازفة من مختلف دول العالم فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وقرينته، وقادة وملوك ووفود العالم. كان ذلك الحدث الفنى بمثابة تتويج لمسيرتى، ولحظة فخر مصرية خالصة أبهرت العالم أجمع».


بهذه الكلمات بدأت المايسترو إيمان محمد جنيدى حديثها عن واحدة من أهم محطات حياتها، مؤكدة أن الوقوف أمام الأهرامات وخلفها المتحف المصرى الكبير كان حلمًا لم تتخيل أن يتحقق بتلك الصورة، خاصة وأنها انتقلت من قيادة فرقة موسيقى عربية إلى قيادة أوركسترا عالمى يعزف موسيقى أوبرالية تُبث على شاشات العالم كافة.
تعود جنيدى بذاكرتها إلى البدايات، فتقول: «نشأت فى بيت فنى بمعنى الكلمة. والدى، رحمه الله، كان لاعب كرة قدم فى فريق بنى سويف، لكنه كان عاشقًا للفن. فى بيتنا كان هناك بيانو وعود، ومنذ الصغر كنت أتدرب عليهما بشغف. وعندما التحقت بكلية التربية الموسيقية، كنت أرى فيها الطريق الوحيد الذى يمكن أن يحقق لى الحلم الذى سكننى منذ الطفولة».
وتضيف بابتسامة يملؤها الامتنان: «لم أكن أتخيل يومًا أن أصبح مايسترو. بعد تخرجى سافرت إلى الكويت ثم سلطنة عُمان، وهناك توليت قيادة فرق فنية ومراكز فنون وأنا فى سن صغيرة. كانت التجربة صعبة، فمعظم من كنت أقودهم كانوا أكبر منى سنًا، لكنى تعلمت أن الثقة فى النفس والعمل الجاد يمكن أن يصنعا المستحيل».
بعد عودتها إلى مصر، بدأت جنيدى مرحلة جديدة فى مشوارها الفنى، حيث تولت قيادة مراكز الشباب والفنون، ثم كوّنت فرقتها الخاصة فى بنى سويف، التى حملت اسم «فرقة المايسترو»، وحققت نجاحًا لافتًا فى جميع المحافظات، خصوصًا خلال الليالى الرمضانية التى صارت علامة مميزة فى المشهد الثقافى المحلى.
تقول: «كنت أؤمن بالشباب، وأعتبر تدريبهم واجبًا فنيًا وإنسانيًا. كثير من الوجوه التى بدأت معى أصبحت اليوم أسماء معروفة فى الساحة الفنية».
ومع اتساع شهرتها، انتقلت إلى القاهرة حيث أسست أول صالون ثقافى فى بيت المايسترو بحى الزمالك، ليتحول المكان إلى ملتقى للفنون بجميع أشكالها: الموسيقى، الشعر، المسرح، الباليه، والرسم، بمشاركة نخبة من الأساتذة والفنانين.
وتختم حديثها قائلة: «كل خطوة فى حياتى كانت مغامرة، لكنى كنت أؤمن أن الفن الحقيقى رسالة، وأن الموسيقى ليست مجرد نغم، بل هى جسر إنسانى يربط القلوب مهما اختلفت اللغات والثقافات».


تحدث المؤلف الموسيقى هشام نزيه عن رؤيته الفنية لموسيقى افتتاح المتحف المصرى الكبير، مؤكدًا أن الفكرة التى قادته أثناء الإعداد كانت امتدادًا طبيعيًا لتجربته السابقة فى موكب المومياوات الملكية، لكنها هذه المرة تتطلع إلى المستقبل لا الماضى.
يقول نزيه: «فى موكب المومياوات كنا نستحضر أمجاد مصر القديمة وملوكها فى رحلتهم الأخيرة نحو الخلود، أما فى افتتاح المتحف الكبير فكنت أرى مصر أخرى.. مصر المستقبل، تلك التى نحلم بها ونبنيها على أسس الحضارة التى ورثناها».
ويضيف أن العمل لم يكن مجرد تأليف موسيقى، بل رحلة فكرية وروحية بحثًا عن هوية مصر المعاصرة من خلال صوتها، موضحًا أنه استلهم فكرة التنوع الموسيقى واللغوى من تنوع المصريين عبر العصور.
فمن المصرية القديمة إلى القبطية والنوبية والعربية، سعى نزيه إلى أن تعكس الموسيقى هذا التعدد الثقافى واللغوى الذى شكّل الشخصية المصرية عبر آلاف السنين. يقول: «أردت أن أقدّم رحلة على ضفاف النيل، تبدأ من الجنوب النوبى بدفئه وعمقه، وتمر بوسط مصر حيث تختلط الأصوات، وصولًا إلى الدلتا حيث تتفتح النغمات وتتشابك الحضارات».
ويؤكد نزيه أن عملية الإبداع لم تكن مرهقة كما قد يتصور البعض، بل كانت انسيابية ومليئة بالصدق، لأن الفكرة خرجت من إحساس حقيقى بالانتماء: «حين تكون الفكرة صادقة، تصبح الموسيقى كأنها تكتب نفسها. كنت أشعر بأننى لا أؤلف، بل أترجم نبض الأرض المصرية إلى نغم».
ويرى نزيه أن لحظة التأليف كانت مليئة بالمهابة، فكل نغمة وُلدت فى ظل الأهرامات حملت معها عبق التاريخ، لكنها تطلعت إلى الغد. يقول: «كنا محاطين بعظمة الماضى ومجده، لكن ما أردته هو أن ننظر إلى الأمام بثقة، مدعومين بمباركة أرواح الأقدمين الذين سلّمونا هذه الحضارة لنكمل مسيرتها».
بهذا المزج بين القداسة والحداثة، استطاع هشام نزيه أن يقدّم موسيقى لا تروى قصة مصر فقط، بل تجعل المستمع يعيشها، فى توازن نادر بين الأصالة والمعاصرة، بين الحجر والنغمة، وبين الماضى الذى لا يموت والمستقبل الذى يولد من بين أوتارها.
أعربت الفنانة شريهان، عن بالغ سعادتها وفخرها الكبير بتقديم حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، مؤكدة أن هذه اللحظة تُعد تتويجًا لمسيرتها الفنية الطويلة، ومصدر فخر شخصى ووطنى لا يوصف.
وقالت شريهان: «الشرف كل الشرف لى، ظهورى تتويج لعُمرى ومسيرتى، وفخورة إننى كنت وسط أبطال مصريين عظماء مثل محمد السعدى، ومازن المتجول، والمايسترو هانى أباظة، وأبطال كتيرين لظهور هذا الحدث العظيم».
وعلقت شريهان على أن أول صوت سُمع فى الحفل كان صوتها، قائلة إنها فى غاية السعادة بالمشاركة فى حدث الذى وصفته بـ«الحدث العالمى الذى يليق بعظمة مصر وتاريخها».
وتابعت: «أنا مصرية وأنتمى لأقدم شعب فى التاريخ، أول حضارة وأول دولة فى العالم لها تاريخ مكتوب، وكل كلمة كانت من قلبى، والكاتب المبدع أحمد مراد هو من كتب الكلمات، لكن الإحساس كان إحساسي».
وعبر الفنان أحمد مالك، عن بالغ سعادته وعمق امتنانه لاختياره ضمن نخبة من النجوم للمشاركة فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وقال أحمد مالك، أكثر ما زادنى فخرا أننى كنت الوجه الأول، الذى ظهر فى بداية حفل الافتتاح، شعرت بمدى حبى وفخرى واعتزازى لكونى مصريا، بالغ تقديرى لاختيارى، شعرت وأنا أسير فى الممر من أمام الاهرامات مع أولى خطواتى فى بدأ الحفل، أنى فرعون مصرى أرى مجد أجدادى القدماء والعظماء أمام عينى، وأشعر بشموخ مع كل خطوة اخطوها.
وأعربت الفنانة سلمى أبوضيف، عن سعادتها وفخرها بمشاركتها، ووصفت تلك اللحظة بأنها من أهم وأجمل محطات حياتها.
وقالت سلمى أبوضيف: «من أكتر لحظات حياتى فخرًا، مشاركتى وتمثيل بلدى وحضارتى وأجدادى، لحظة كانت مهمة شعرت فيها بحضورهم ووجودهم حولى خلال التصوير تحت سفح الهرم وأبوالهول».
وأضافت: «شعرت بهيبة بلدى وعظمتها، التى أحملها دائما فى قلبى وأحكى للعالم كله عنها فى أى بلد أزورها، ليست مجرد بلد الحضارة والثقافة، هى أم الدنيا كلها».
وتابعت: «ممتنة لتلك اللحظة وسوف أحكى عنها لأحفادى إن شاء الله، حب مصر غير عادى، حب موروث يجرى فى دم كل مصرى، شكرًا لكل القائمين على تسجيل وتنفيذ الرؤية الحضارية والتاريخية التى تليق باسم مصر وعظمتها».
عبرت الفنانة هدى المفتى، عن فخرها وسعادتها،وقالت: «سعيدة وفخورة جدا بأننى كنت جزءا من أكبر حدث فى هذا العام، يشرفنى مشاركتى فى افتتاح المتحف المصرى الكبير، الحدث الثقافى الأضخم الذى يعكس عظمة التاريخ المصرى وحضارته الخالدة».
وأضافت المفتي: «كان يوما مهيبا مُفعما بالفخر، ومشهدا يختصر قرونا من الإبداع والإرث الإنسانى الذى لا يقدر بثمن، كل الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ولكل من أسهم فى إخراج هذا الصرح التاريخى إلى النور، ليكون واجهة مشرفة تروى للعالم قصة مصر العظيمة».
وعبرت الفنانة ياسمينا العبد، عن فخرها واعتزازها بالمشاركة، مؤكدة أن القوة الحقيقية تكمن فى الفكرة التى تصنع العمر والمستقبل.
وأضافت: «السلام والبناء يخلقان حياة وعمرانا مستداما، مشيرة إلى أن الأجداد المصريين علمونا أن الذى يبنى ويعلم دائما يكون سابق الزمن».
ووصف الفنان أحمد غزى، لحظة ظهوره بالحفل بأنها لاتوصف وقال: «شاركت بجزء بسيط جدًا من الحدث، لكن الإحساس إنك تكون جزء من هذه اللحظة، لحظة سيكتبها التاريخ، وهو شعور لا يوصف».
وأضاف أحمد غزى: «مصر كبيرة وعظيمة، دائما تعرف كيف تُبهر وتفاجئ العالم، العالم واقف منبهر، مصر تحلم وأحلامها ليس لها نهاية، يارب كلنا نفضل نحلم، ونصدق فى أحلامنا، لأن المجد دائما يبدأ بحلم».
وكتب الكاتب أحمد مراد سيناريو الاحتفالية وقال: «تكليفى بكتابة «النص السردي/ Script» لافتتاح المتحف المصرى الكبير كانت لحظة خاصة جدا فى حياتى. شعور ما يتوصفش... لما لقيت نفسى بكتب عن حضارة كنت دايما أتأملها بانبهار، ودلوقتى بتتكلم بلسانى قدام العالم كله».
ولفتت الفنانة المصرية العالمية، شيرين أحمد طارق، الأنظار إليها فى حفل الافتتاح بظهورها المؤثر والمبهج،كونها نجمة مسرح برودواى، وهى فنانة مصرية امريكية، درست حقوق الإنسان فى جامعة تشارلز فى براغ الجمهورية التشيكية، وهى حاصلة على بكالوريوس العلوم فى علم الاجتماع والأنثروبولوجيا مع التركيز على العدالة الجنائية من جامعة تاوسون.
دخلت شيرين عالم المسرح حينما قامت بالعديد من الاختبارات للعمل فى المسارح الغنائية والاستعراضية وأجرت اختبار للعمل كمغنية على إحدى سفن الرحلات البحرية السياحية.
وبعد ذلك تم قبولها لتمثيل دور إيليزا دوليتل، فى عرض جديد لمسرحية سيدتى الجميلة من إنتاج مسرح لينكولن سنتر وإخراج بارليت شير وعُينت البديلة للفنانة لورا بنتانى لأكثر من عام تدربت خلاله يوميا على أداء دورها، قبل أن تسنح لها الفرصة لتقف بنفسها على خشبة مسرح برودواى لتؤدى هذا الدور والممثلة البديلة هى التى تحفظ دور إحدى الممثلات، بحيث يمكنها أن تحل دور هذه الممثلة عند الضرورة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كواليس احتفالية المتحف الكبير المتحف الكبير أبهرت العالم سيمفونية التاريخ الاحتفالية افتتاح المتحف المصرى الکبیر هشام نزیه إلى أن فى حفل

إقرأ أيضاً:

مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا برده إن كانت الأسرة تلقت دعوة لافتتاح المتحف الكبير

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب كشفه عن عدم تلقي الأسرة دعوة لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2025.

وبدأ المر بتدوينة نشرها صاحب حساب مــد(مـصـر)نــيــة قال فيها: "اتمني فاروق حسني يكون واحد من ضيوف حفل الافتتاح.. لازم ياخد حقه من التقدير"، ليعلق صاحب حساب FAGOUMY Ebn Bahia قائلا: "دي مصر الكبيرة، العظيمة بأولادها الفاهمين، دي جينات حضارة عشرات الاف السنين يا ريت الدعوة كمان لعائلة مبارك الله يرحمه الفنان فاروق حسني والسيدة سوزان مبارك عملو خدمات ومشاريع ثقافية حمت المصريين بجد من الوقوع فريسة للوحش الإرهابي مش كلام إنشائي دي حقيقة".

ليرد علاء مبارك بتدوينة نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "للأسف الاسرة لم تتلق اي دعوة ولكن نلتمس العذر ربما لان هنالك وفود اجنبية كثيرة والدعاوى محدودة، نشاهد الحفل مع الوالدة في التليفزيون ان شاء الله، والاهم ان حلم المتحف تحقق والف مبروك لنا جميعا".

ووفقا لتقرير سابق نشرته بوابة الأهرام الاقتصادية فإن المتحف يمتد على "مساحة نحو نصف مليون متر مربع عند سفح أهرامات الجيزة، وبتكلفة تتجاوز مليار دولار، يقف المتحف المصري الكبير كأيقونة معمارية وثقافية تجمع بين عبق الماضي وروح المستقبل، ليضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق التاريخ المصري منذ فجر الحضارة وحتى العصرين اليوناني والروماني".

وأضافت الأهرام أن "الافتتاح المرتقب لا يحمل فقط أبعادًا سياحية أو أثرية، بل رمزية حضارية وإنسانية؛ إذ سيُعرض للمرة الأولى الكنز الكامل للفرعون توت عنخ آمون أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية تم اكتشافها داخل مقبرته الأسطورية في عرض لم يشهده العالم من قبل".

مقالات مشابهة

  • المتحف الكبير أصبح حقيقة.. شكرًا الرئيس السيسى
  • السيسي بافتتاح المتحف الكبير: مصر كانت وستظل واحة للاستقرار وراعية للتراث الإنساني
  • محافظ الجيزة: المتحف المصري الكبير رسالة تؤكد أن مصر كانت وستظل منارةً للعلم والثقافة والفن
  • هنا بدأ التاريخ.. وهنا لا ينتهى
  • أفراح المصريين بالمتحف الكبير
  • المتحف الكبير وفكر «السيسى» المستنير
  • أين الأندية من اكتشاف المواهب؟
  • المتحف الكبير وفرحة مصر
  • مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا برده إن كانت الأسرة تلقت دعوة لافتتاح المتحف الكبير