ماء الورد.. الحل الأمثل للبشرة الحساسة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
منذ عصور الفراعنة، كانت النساء المصريات يستخدمن ماء الورد كإكسير للجمال والنقاء، ولم يكن ذلك مجرد طقس تجميلي، بل سر من أسرار العناية بالبشرة والشعر الذي حافظ على رونق الأنثى المصرية عبر العصور.
. توت عنخ آمون يخطف الأضواء في افتتاح المتحف الكبير (صور)
يُستخرج ماء الورد من بتلات الورد الطبيعي بعد تقطيرها بالبخار، ليحمل في قطراته خلاصة الزيوت والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تُعيد للبشرة توازنها الطبيعي وتمنحها إشراقًا صحيًا لا مثيل له.
من أبرز فوائده أنه يغلق المسام الواسعة وينظف الوجه من بقايا المكياج والأتربة، كما يهدئ التهيج والاحمرار الناتج عن أشعة الشمس أو الحساسية، لذلك يعتبر من أنسب المنتجات للبشرة الحساسة.
أما للشعر، فيساعد ماء الورد على ترطيب الفروة وتقليل القشرة، ويمكن إضافته لماء الشطف الأخير بعد الاستحمام ليمنح الشعر رائحة عطرة ولمعانًا طبيعيًا.
ويحتوي ماء الورد على فيتامين A وC وE، وهي عناصر أساسية لتجديد خلايا الجلد ومقاومة علامات الشيخوخة المبكرة، كما يُستخدم كـ تونر طبيعي قبل وضع كريمات الترطيب أو الماكياج.
وللحصول على أفضل نتيجة، يُنصح باستخدام ماء الورد صباحًا ومساءً بقطنة ناعمة، أو حفظه في زجاجة رذاذ واستخدامه كبخاخ منعش للوجه خلال اليوم، خاصة في الصيف.
ورغم فوائده الكثيرة، يجب التأكد من شراء الأنواع الطبيعية الخالية من الكحول والعطور الصناعية، لأنها قد تضر البشرة بدلاً من نفعها.
ويقول خبراء التجميل إن ماء الورد ليس مجرد منتج تجميلي، بل طقس أنثوي متكامل يمنح الإحساس بالنظافة والانتعاش والصفاء الداخلي، تمامًا كما كان في مصر القديمة عندما كان يُعتبر رمزًا للجمال والأنوثة.
فكل قطرة من ماء الورد تحكي حكاية أنثى مصرية عرفت سر الجمال قبل أن تُكتب أول وصفة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماء الورد أسرار العناية بالبشرة الشعر بتلات الورد الحساسية البشرة الحساسة المتحف المصری الکبیر ماء الورد
إقرأ أيضاً:
جيل جديد يضيء ليلة الافتتاح.. نجوم الشباب يتألقون في المتحف المصري الكبير
في مشهد يعكس تلاقي الحاضر بالماضي، شارك عدد من نجوم الفن الشباب في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يقام الأن بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء العالم، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة والفنانين المصريين والعرب.
وكان من بين أبرز الحضور أحمد مالك، أحمد غزي، هدى المفتي، وسلمى أبو ضيف، الذين حرصوا على الظهور بإطلالات أنيقة ومبهرة تتناسب مع الحدث التاريخي الأضخم في تاريخ الثقافة المصرية، حيث شهد الحفل أجواءً من الفخامة والرقي تعكس روح الحضارة المصرية القديمة برؤية عصرية.
وحرص الفنانون الشباب على التعبير عن فخرهم بالمشاركة في هذا اليوم التاريخي، الذي يمثل لحظة فارقة في مسيرة مصر الثقافية، مؤكدين أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل رمز لنهضة حضارية شاملة تشهدها الدولة المصرية.
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية، من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الروماني، ويقع على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، في موقع استراتيجي يربط بين الماضي والحاضر.
ويُعرض داخل المتحف لأول مرة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تم إعدادها بعناية لتُعرض بتقنيات إضاءة وعرض متطورة تحافظ على قيمتها الجمالية والتاريخية.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.