الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1585 جنديًا أوكرانيًا على محاور القتال المختلفة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة أحكمت الطوق حول تجمعات القوات الأوكرانية في محيط كوبيانسك، وتقدمت على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وقضت على 1585 جنديًا أوكرانيًا.
وذكرت الدفاع الروسية - في بيان، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" - أن وحدات من مجموعة قوات الغرب عززت مواقعها التكتيكية، واستهدفت أفرادًا ومعدات للقوات المسلحة الأوكرانية، بالقرب من بلدات بيتروفبافليفكا، وكوريلوفكا، وبوجوسلافكا، ونوفوبلاتونوفكا، ودروزيليوبوفكا، وبوروفسكايا أندرييفكا في مقاطعة خاركوف، ونوفوسيليفكا، وستافكي، وياروفايا في دونيتسك الشعبية.
وأضاف البيان أنه بالقرب من بلدة كوبيانسك في مقاطعة خاركوف، تواصل وحدات من الجيش السادس تشديد الحصار على مجموعة العدو، حيث تم إحباط محاولة أخرى من وحدات اللواء الأول للحرس الوطني بالقرب من بلدة بيتروفكا في مقاطعة خاركوف لاختراق نهر أوسكول وتأمين خروج للوحدات الأوكرانية المحاصرة من الضفة اليسرى، وتم تدمير ما يصل إلى 10 مسلحين وعربة مدرعة.
وتابع البيان: "كما يستمر تطويق المجموعة المعادية من الشمال الشرقي بالقرب من قرية بتروفبافليفكا في مقاطعة خاركوف، مبينا في الوقت نفسه أنه، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بالقرب من قرية كوبيانسك، تم تحييد 40 جنديًا أوكرانيًا، و16 قطعة سلاح ومعدات عسكرية، بما في ذلك ناقلة جند مدرعة، ومدفع ذاتي الحركة من طراز بوجدان عيار 155 ملم، وعربتان قتاليتان مدرعتان من طراز قوزاق، وعربة مدرعة أمريكية الصنع من طراز هامفي، ومدفعي هاون، وثلاث شاحنات بيك أب".
وأوضح البيان أنه في منطقة مسؤولية تجمع قوات "الغرب"، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 220 جنديًا، وخمس مركبات قتالية مدرعة، و21 عربة، ومدفع ميداني، كما تم تدمير ست محطات حرب إلكترونية، ومحطة مضادة للبطاريات، وستة مستودعات ذخيرة".
وأشار إلى أن وحدات من مجموعة الجنوب حررت خطوطا ومواقع هامة؛ حيث استهدفت وحدات عسكرية أوكرانية، بالقرب من محيط بلدات دروجكوفكا، وكونستانتينوفكا، وسيفيرسك، وزفانوفكا، وإيفانوبول، ودرونوفكا، وفيدوروفكا، وفيروليوبوفكا، وفاسيوكوفكا في دونيتسك، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 105 عسكريين و4 مركبات قتالية مدرعة، و11 سيارة، و6 مدافع ميدانية، بالإضافة إلى 3 محطات رادار إلكترونية، ومستودع إمداد ومحروقات.
وفي محيط بلدات أوليكسييفكا وأندرييفكا وبروليتارسكويه ونوفايا سيتش وكورتشاكوفكا في مقاطعة سومي، استهدفت قوات محموعة "الشمال" قوات كييف، كما تم استهداف وحدات من الألوية الميكانيكية والمشاة الآلية، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في محيط بلدات سينيلنيكوفو وفولتشانسك على محور خاركوف، حيث بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 225 عسكريًا، و12 سيارة، ومدفع ميداني؛ فضلا عن تدمير محطة استطلاع لاسلكية إلكترونية، وثلاثة مستودعات ذخيرة، وأربعة مستودعات إمداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة تجمعات القوات الأوكرانية المسلحة الأوکرانیة فی مقاطعة خارکوف الدفاع الروسیة القوات المسلحة بالقرب من وحدات من جندی ا
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنقذ جملاً روسياً من جبهة القتال.. لماذا تلجأ موسكو إلى الحيوانات في حربها؟
وثّقت مقاطع نُشرت على تطبيق "تيليغرام" جنوداً روساً يندفعون بسرعة عبر حقول مفتوحة على ظهور الخيل، بينما ظهر في بعض الفيديوهات جنديان يركبان حصاناً واحداً: يقوده أحدهما بينما يستعد الآخر للهجوم، وتحلق فوقهما طائرات مسيّرة لتوجيه الضربات.
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن القوات الأوكرانية أنقذت جَمَلاً (ذو سنامين) كان الجنود الروس يستخدمونه خلال عملياتهم الهجومية في شرق أوكرانيا.
وقد عُثر على الحيوان، الذي يزن طناً تقريباً، وهو يتجوّل وحيداً بعد اقتحام موقع عسكري روسي، ليتم نقله إلى حديقة "فيلدمان إيكوبارك" (Feldman Ecopark) في قرية ليسنيه قرب خاركيف.
وأظهر مقطع مصوّر الجمل وهو يسير خلف شاحنة صغيرة بيضاء، في الوقت الذي كان جنود أوكرانيون يعملون فيه على إصلاح مدرعة من طراز M-113 تالفة.
وتشير "التلغراف" إلى أن الحيوان ينتمي إلى سلالة الجِمال المغولية، المعروفة بقدرتها على التحمّل في الظروف المناخية القاسية ونقل الأحمال الثقيلة، وهو ما قد يفسّر لجوء القوات الروسية إلى استخدامه في ظل تعطيل طرق الإمداد الميكانيكية.
وهذا ليس الحادث الأول من نوعه؛ إذ سبق أن صُوّر جمل آخر في فبراير الماضي يُركبه جندي روسي، في مشهد يعكس تحوّلاً ملحوظاً في تكتيكات الكرملين على جبهات القتال.
الخيول والحمير.. تكتيك روسي مُعلَنويشير تقرير "التلغراف" إلى أن وحدة خاصة من القوات الأوكرانية نفّذت عملية الإنقاذ، وسط تصاعد المواجهات مع قوات روسية لجأت بشكل متزايد إلى وسائل نقل غير تقليدية.
وسبق أن دافع فيكتور سوبوليف، عضو لجنة الدفاع في الدوما الروسية، عن استخدام الخيول والحمير في ساحات القتال، قائلاً: "إذا استُخدمت وسائل مثل الحمير والخيول لنقل الذخائر واللوازم الأخرى إلى خط المواجهة، فهذا أمرٌ طبيعي".
وفي تطور ميداني لافت، بدأ قائد وحدة "ستورم" التابعة للواء التاسع في الجيش الروسي رقم 51، العامل في منطقة دونيتسك، بتدريب فرق هجومية راكبة خلال الصيف الماضي.
Related استراتيجية روسيا الجديدة للهجوم على الطاقة تدفع أوكرانيا إلى شتاء آخر من انقطاع التيار الكهربائيروسيا تقتل 6 أشخاص على الأقل في أوكرانيا.. وكييف ترد بضرب منشآت النفطروسيا تشن أعنف هجوم على الطاقة في أوكرانيا: قتلى بينهم طفلتان وانقطاع واسع للكهرباءووثّقت مقاطع نُشرت على تطبيق "تيليغرام" جنوداً روساً يندفعون بسرعة عبر حقول مفتوحة على ظهور الخيل، بينما ظهر في بعض الفيديوهات جنديان يركبان حصاناً واحداً: يقوده أحدهما بينما يستعد الآخر للهجوم، وتحلق فوقهما طائرات مسيّرة لتوجيه الضربات.
وكتب مدوّن موالٍ للكرملين على قناة "وارغونزو" على "تيليغرام": "الخيول ترى جيداً في الليل، ولا تحتاج إلى طرق للتسارع في المرحلة النهائية، ويُزعم أن غريزتها تساعد على تجنّب الألغام".
وأضاف: "أنا متأكد أننا سنرى قريباً عودة تاريخية للفرسان الروس إلى صفوف الجيش. فلنتمنَّ الحظ لخان و"جحافله" الحديثة – آملين في مشاهدة لقطات ملحمية من خط المواجهة".
تراجع التقدّم الروسيويأتي هذا الاعتماد على وسائل بدائية في وقت يعاني فيه الجيش الروسي من تباطؤ شديد في تقدّمه. فبحسب معهد دراسة الحرب، سيطرت قوات موسكو في أكتوبر الماضي على 173 ميلاً مربعاً فقط من الأراضي الأوكرانية، أي ما يعادل أقل من نصف معدل التقدّم الشهري المسجّل في بعض الأشهر السابقة.
وبحلول نهاية سبتمبر، تراجع هذا المعدل إلى 12 ميلاً مربعاً بين 20 و30 سبتمبر، مع ثبات شبه تام في خطوط الجبهة منذ منتصف الشهر.
وتشير "التلغراف" إلى أن هذا التراجع دفع الكرملين إلى اعتماد "حلول تقنية منخفضة" كبديل عن الفشل في اختراق الدفاعات الأوكرانية المدعومة بأنظمة غربية متقدمة.
ضربات جوية على البنية التحتيةوفي وقتٍ سابق من يوم الخميس، قُتل شخصان وأُصيب آخرون جرّاء غارة جوية روسية استهدفت محطة حرارية في سلوفيانسك، في إطار حملة متواصلة من الهجمات التي تشنّها موسكو على البنية التحتية الطاقوية الأوكرانية، والتي وصفها الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ"الإرهاب الطاقي الممنهج".
كما أدّى هجوم آخر على منشأتين للطاقة في مدينة لفيف إلى تحليق طائرات بولندية احترازية، دفع وكالة الملاحة الجوية البولندية إلى إغلاق مطاري رادوم ولوبلين مؤقتاً.
وقال ماكسيم تيمتشينكو، الرئيس التنفيذي لشركة DTEK ــأكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانياــ إن هذه الهجمات "ضربة قاسية لجهودنا في الحفاظ على تدفّق الكهرباء هذا الشتاء". ونتيجة لذلك، سيُطبّق انقطاع مبرمج للكهرباء في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة.
وفي بوكروفسك، المحور الحرج الذي تحاول روسيا اختراقه منذ أكثر من عام، تكثّف القوات الأوكرانية جهودها لتأمين طرق إجلاء المدنيين، بحسب ما أعلنه قائد الجيش الأوكراني أوليكسياندر سيرسكي يوم الخميس.
ولفت سيرسكي إلى أن وحدات المشاة الروسية "تتجنب القتال المباشر، وتتجمّع في المناطق الحضرية وتغيّر مواقعها باستمرار"، مشيراً إلى أن المهمة الأوكرانية الأساسية تتركّز الآن على "تحديد مواقعها وتدميرها".
ويمثّل استيلاء روسيا على بوكروفسك اختراقاً استراتيجياً قد يمكّنها من مواصلة سعيها لاحتلال كامل منطقة دونيتسك الهدف الذي عجزت عن تحقيقه حتى الآن رغم الخسائر البشرية والمادية الفادحة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة ركوب الخيل فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا جمل
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم