أكد الشيخ أحمد ترك، الداعية الأزهري، أن الحضارة المصرية القديمة لم تكن حضارة وثنية لانها ليست تماثيل أو أصنام ولكنها آثار، مشيرا إلى أن من قام بنحت الآثار وبنى الأهرامات كان الغرض منها التخليد عبر التاريخ ومعرفة الأجيال القادمة بهذا التاريخ العظيم.

وقال ترك، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن الحضارة المصرية القديمة كلها ايمان بالدار الآخرة، مؤكدا أن قصة البعث في الحضارة المصرية القديمة خير دليل.

وتابع الداعية الأزهري، أن الصورة على جدران المعابد يظهر فيها شخص راكع ويرفع يده إلى السماء، وهو ما يدل على أنه كان هناك مفهوم العبادة لدى المصريين القدماء.

طباعة شارك الحضارة المصرية القديمة تماثيل التاريخ السماء الأثار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة تماثيل التاريخ السماء الأثار الحضارة المصریة القدیمة

إقرأ أيضاً:

سلمان إسماعيل: حقوق الإنسان متجذرة في الحضارة المصرية وليست مستوردة من الغرب

 

قال الكاتب الصحفي المتخصص في حقوق الإنسان والعلاقات الدولية، سلمان إسماعيل، إن قرار اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد التابعة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (SCA – GANHRI) بالإبقاء على تصنيف المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري في الفئة "A" يُعد إنقاذًا حقيقيًا لسمعة المجلس على المستوى الدولي ويعكس جهودًا استثنائية بذلتها الدولة خلال عام واحد فقط.

 

الأمم المتحدة تعارض إعدام الأسرى الفلسطينيين وتؤكد ضرورة احترام حقوق الإنسان جامعة الفيوم تنظم برنامج تدريبي للتثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان

 


وأضاف إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا لايف"، أن خفض التصنيف كان سيحرم المجلس من المشاركة الفاعلة في المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ودوراته الثلاثة السنوية، إلى جانب اجتماعات اللجان التعاقدية في مفوضية الأمم المتحدة، حيث لا يُسمح للمؤسسات المصنفة أقل من "A" بالمشاركة الرسمية أو تقديم أوراق ومداخلات شفاهية.
وأوضح أن الحفاظ على التصنيف الأعلى رغم التوصية السابقة يُعد إنجازًا كبيرًا، ويؤكد وجود جهود جبارة من عدة جهات، أبرزها المجلس القومي نفسه، ووزارة الخارجية، وبعثة مصر لدى الأمم المتحدة في جنيف، مما ساهم في تغيير موقف اللجنة واعتماد التصنيف دون خفض.
وتابع بقوله، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان يؤدي دورًا مهمًا وحيويًا، ويجب أن يمارسه باستقلالية تامة، من خلال تسليط الضوء على المشكلات والانتهاكات قبل الإشادة بالإنجازات، مؤكدًا أن النقد البنّاء من داخل المؤسسة الوطنية هو السبيل الأفضل لحماية سمعة مصر الحقوقية دوليًا.
وأشار إسماعيل، إلى أن الانتقادات الخارجية غالبًا ما تكون مصحوبة بنوايا غير طيبة تستهدف تشويه صورة مصر، ولهذا يجب أن يكون المجلس القومي هو من يبادر بالنقد الداخلي الموضوعي، ويكون داعمًا للدولة ليس فقط بالإشادة، بل أيضًا بالانتقاد الشديد عند وجود مشكلات واضحة.
وأشار إلى أن المجلس يضم مجموعة من الكفاءات والخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان، ويجب الاستفادة منهم بشكل كامل، خاصة أن لا توجد دولة في العالم تخلو من التحديات الحقوقية، ولا توجد دولة تحترم حقوق الإنسان بنسبة 100%.
وأوضح أن النجاح في تعزيز وصون كرامة المواطن المصري يبدأ من الاعتراف بالمشكلات والعمل على حلها بشجاعة، وهو ما يمنح المجلس احترامًا دوليًا ويعزز مكانته كمؤسسة وطنية مستقلة.
وأكد أن المجلس القومي لحقوق الإنسان مؤسسة عريقة عمرها يقارب 20 عامًا، ترأسها شخصيات بارزة مثل الوزير بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والوزير محمد فائق، أحد رواد الحركة الحقوقية العربية، ما يعكس الثقل التاريخي والمهني للمجلس.
وأكد أن حقوق الإنسان في مصر شأن وطني، يجب أن ينبع من إرادة سياسية ومجتمعية حقيقية، تضع المواطن المصري وكرامته في صدارة الأولويات، مع الحفاظ على السمعة الدولية للدولة كدولة تحترم الحقوق وتصون الكرامة.

https://www.youtube.com/watch?v=IdR_FVcc95E&t=125s

مقالات مشابهة

  • داعية إسلامي: افتتاح المتحف المصري الكبير أعاد الحضارة المصرية القديمة بشكل مميز
  • أحمد ترك: افتتاح المتحف الكبير أعاد الحضارة المصرية القديمة بشكل مميز
  • سلمان إسماعيل: حقوق الإنسان متجذرة في الحضارة المصرية وليست مستوردة من الغرب
  • جاءت مصر أولًا ثم جاء التاريخ
  • «رحلة داخل التاريخ».. المتحف المصري الكبير يروي الحضارة بمنهج علمي وجمال فريد
  • شذرات استراتيجية| عبور الوعي الوطني.. كيف أيقظت الدولة المصرية ذاكرة الحضارة؟
  • الرئيس القيرغيزي: مصر بحق مهد الحضارة الإنسانية وموطن أعرق تراث في التاريخ
  • مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تطلق المستوى الثاني من كورس اللغة المصرية القديمة
  • المتحف المصري الكبير.. بوابة الحضارة المصرية إلى العالم الحديث