أوبن إيه آي تواجه دعاوى قضائية جديدة تزعم أن تشات جي بي تي دفع أشخاصا إلى الانتحار والأوهام
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
وصفت شركة "OpenAI" هذه القضايا بأنها "مؤلمة للغاية"، وقالت إنها تراجع ملفات المحكمة لفهم التفاصيل والملابسات.
تواجه شركة OpenAI سبع دعاوى قضائية تزعم أن روبوت الدردشة "ChatGPT" المعتمد على الذكاء الاصطناعي دفع أشخاصا إلى الانتحار وإلى أوهام مؤذية حتى عندما لم تكن لديهم أي مشاكل نفسية سابقة.
الدعاوى التي أقيمت يوم الخميس أمام محاكم ولاية كاليفورنيا تتهم الشركة بالتسبب في وفاة بشكل غير مشروع والمساعدة على الانتحار والقتل غير العمد والإهمال.
ورُفعت هذه القضايا نيابة عن ستة بالغين ومراهق واحد من قبل "مركز قانون ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي" و"مشروع العدالة التقنية القانوني"، وتؤكد أن OpenAI طرحت نموذج "GPT-4o" عمدا قبل الأوان على الرغم من التحذيرات الداخلية بأنه متملق بشكل خطير ومتلاعب نفسيا.
توفي أربعة من الضحايا انتحارا.
وبحسب الدعوى، بدأ المراهق أموري لايسي البالغ من العمر 17 عاما يستخدم "ChatGPT" طلبا للمساعدة. لكن بدلا من مساعدته، "تسبب المنتج المعيب والخطير بطبيعته "ChatGPT" في الإدمان والاكتئاب، وفي النهاية أرشده إلى الطريقة الأكثر فعالية لربط مشنقة ومدة قدرته على "العيش من دون تنفس"".
وتقول الدعوى: "لم تكن وفاة أموري حادثا ولا صدفة، بل نتيجة متوقعة لقرار متعمد من OpenAI وسام ألتمان بتقليص اختبارات السلامة والتعجيل بطرح "ChatGPT" في السوق".
وقالت شركة OpenAI إن هذه الحالات "مؤلمة للغاية"، وأكدت أنها تراجع مستندات القضية لفهم التفاصيل.
دعوى أخرى رفعها آلان بروكس، البالغ من العمر 48 عاما والمقيم في أونتاريو، كندا، تزعم أن "ChatGPT" عمل لأكثر من سنتين كـ"أداة موارد" لبروكس، ثم من دون سابق إنذار تغير ليستغل نقاط ضعفه ويقوم بـ"التلاعب ودفعه إلى معايشة أوهام"، حسب ما جاء في الدعوى.
وأضافت أن بروكس لم يكن يعاني من أي مرض نفسي قائم، لكن التفاعلات دفعته "إلى أزمة نفسية أدت إلى أضرار مالية وسمعية وعاطفية مدمرة".
وقال ماثيو بيرغمان، المحامي المؤسس لـ"مركز قانون ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي"، في بيان: "تتمحور هذه الدعاوى حول محاسبة منتج صُمّم لطمس الخط الفاصل بين الأداة والرفيق باسم زيادة تفاعل المستخدمين وحصة السوق".
وأضاف أن OpenAI "صممت "GPT-4o" لربط المستخدمين عاطفيا، بصرف النظر عن العمر أو النوع الاجتماعي أو الخلفية، وطرحته من دون الضمانات اللازمة لحمايتهم".
وأوضح أن OpenAI، عبر الاستعجال في طرح منتجها في السوق من دون ضمانات كافية سعيا للهيمنة وزيادة التفاعل، قد ضحّت بالسلامة وأولت "التلاعب العاطفي" أولوية على "التصميم الأخلاقي".
وفي أغسطس، رفع والدا آدم راين البالغ من العمر 16 عاما دعوى ضد OpenAI ومديرها التنفيذي سام ألتمان، زاعمين أن "ChatGPT" درّب الفتى من كاليفورنيا على التخطيط للإقدام على الانتحار وتنفيذه في وقت سابق من هذا العام.
وقال دانيال فايس، رئيس قسم المناصرة في "كومون سنس ميديا" التي لم تكن جزءا من الشكاوى: "تكشف الدعاوى المرفوعة ضد OpenAI عما يحدث عندما تسرع شركات التقنية في طرح المنتجات من دون ضمانات مناسبة للشباب".
وأضاف: "تُظهر هذه الحالات المأساوية أناسا حقيقيين انقلبت حياتهم رأسا على عقب أو فُقدت عندما استخدموا تقنية صُمّمت لتبقيهم منخرطين بدلا من أن تبقيهم آمنين".
إذا كنت تفكر في الانتحار وتحتاج إلى من يتحدث معك، الرجاء التواصل مع "Befrienders Worldwide"، وهي منظمة دولية توفر خطوطا للمساعدة في 32 دولة. زر befrienders.org للعثور على رقم الهاتف الخاص بموقعك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة الذكاء الاصطناعي أوبن أيه آي Sam Altman
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ قوات الدعم السريع السودان فرنسا إسرائيل الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ قوات الدعم السريع السودان فرنسا الذكاء الاصطناعي أوبن أيه آي إسرائيل الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ قوات الدعم السريع السودان فرنسا دراسة كازاخستان حركة حماس ضحايا طب ألمانيا من دون
إقرأ أيضاً:
أستراليا تضيف ريديت وكيك إلى حظر رائد عالميا على شبكات التواصل للأطفال دون ١٦ عاما
يبدأ سريان **الحظر** اعتبارا من العاشر من ديسمبر/كانون الأول، ويدخل حيز التنفيذ رسميا ابتداء من هذا التاريخ، وفق ما أعلنته السلطات المعنية.
أضافت أستراليا منصة النقاش "Reddit" وخدمة البث المباشر "Kick" إلى قائمتها لمنصات التواصل الاجتماعي التي يجب أن تحظر على الأطفال دون سن 16 عاما امتلاك حسابات.
وتنضم هذه المنصات إلى "Facebook" و"Instagram" و"Snapchat" و"Threads" و"TikTok" و"X" و"YouTube" في مواجهة التزام قانوني هو الأول من نوعه عالميا لإغلاق حسابات الأطفال الأستراليين دون 16 عاما اعتبارا من 10 ديسمبر، على ما قالت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز يوم الأربعاء.
وقد تُعاقَب المنصات التي لا تتخذ خطوات معقولة لاستبعاد الأطفال دون 16 عاما بغرامة تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (28,3 مليون يورو).
وقالت ويلز للصحفيين في كانبيرا: "لقد التقينا خلال الشهر الماضي بعدة منصات للتواصل الاجتماعي كي يفهموا أنه لا عذر لعدم تنفيذ هذا القانون".
وأضافت ويلز: "تستخدم المنصات الإلكترونية التكنولوجيا لاستهداف الأطفال بدرجة مقلقة من التحكم. نحن نطلب فقط أن تستخدم التكنولوجيا نفسها للحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت".
Related أستراليا تقترح قانوناً يحظر وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاماً.. ما الدول التي تدرس تدابير مماثلة؟وقالت مفوضة السلامة الإلكترونية في أستراليا جولي إنمان غرانت، التي ستتولى إنفاذ الحظر على وسائل التواصل الاجتماعي، إن قائمة المنصات المقيدة عمريا ستتطور مع التقنيات الجديدة.
وقالت الحكومة إن المنصات التسع المقيدة عمريا حاليا تستوفي شرطا أساسيا مفاده أن "الغرض الوحيد أو الأساسي منها هو تمكين التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت".
وقالت إنمان غرانت إنها ستعمل مع أكاديميين لتقييم آثار الحظر، بما في ذلك ما إذا كان الأطفال سينامون أكثر أو يتفاعلون أكثر أو يصبحون أكثر نشاطا بدنيا.
وأضافت: "سنبحث أيضا عن العواقب غير المقصودة وسنجمع الأدلة" لكي يتمكن الآخرون من التعلم مما تحققه أستراليا.
وتحظى خطوة أستراليا بمتابعة وثيقة من دول تشاركها القلق من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال الصغار.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال منتدى للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر إنها "استلهمت" من خطوة أستراليا القائمة على "الحس السليم" لتشريع تقييد السن.
الشهر الماضي، قالت سفيرة الدنمارك لدى أستراليا إنغريد داهل-مادسن إن حكومتها "ستنظر فيما تفعله أستراليا" بينما تسعى لحماية الأطفال من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي.
ويخشى منتقدو التشريع الأسترالي أن يؤثر حظر الأطفال الصغار من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في خصوصية جميع المستخدمين، إذ سيتعين عليهم إثبات أنهم أكبر من 16 عاما.
وقالت ويلز مؤخرا إن الحكومة تسعى إلى الحفاظ على سرية بيانات مستخدمي المنصات قدر الإمكان.
ووقّع أكثر من 140 أكاديميا أستراليا ودوليا من ذوي الخبرة في مجالات مرتبطة بالتكنولوجيا ورفاه الطفل رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي العام الماضي يعارضون فيها تحديد سن لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي باعتباره "أداة فظة أكثر مما ينبغي لمعالجة المخاطر بفعالية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة تكنولوجيا حماية الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي أستراليا
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم