تسريب جديد يكشف عن Honor 500 Pro بمواصفات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
تشير التسريبات إلى أن سلسلة هونر القادمة Honor 500 ستطرح قبل نهاية عام 2025، ومع اقتراب موعد الإطلاق، بدأت التسريبات تتوالى.
ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم الكشف عن مخططات التصميم لهاتف Honor 500، تلاها ظهور الجهاز على منصة Geekbench مما أكد معالج الهاتف، الآن، تكشف تسريبات جديدة عن التفاصيل المتوقعة حول نسخة Honor 500 Pro.
وفقا للمسرب الموثوق Digital Chat Station، سيتمتع هاتف Honor 500 Pro بشاشة بحجم 6.5 بوصة محاطة بإطار معدني، مع ماسح بصمة من نوع Ultrasonic مدمج في الشاشة لفتح الجهاز عبر القياسات الحيوية.
تشير بعض التكهنات حول معالج Honor 500 الذي ستستخدمه هونر في هواتفها، لكن يبدو أن الأمر قد أصبح واضحا الآن، فوفقا للمسرب، سيعمل إصدار Honor 500 Pro على معالج Snapdragon 8 Elite، بينما سيحصل Honor 500 العادي على معالج Snapdragon 8s Gen 4، كما تم تأكيده سابقا عبر Geekbench.
بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أن Honor 500 Pro سيأتي بنظام كاميرا ثلاثية، يتكون من مستشعر رئيسي بدقة 200 ميجابكسل وعدسة بيريسكوب للتقريب البصري، مع كاميرا ثالثة ذات زاوية عريضة.
من المتوقع أن يتشابه تصميم كلا الهاتفين، مع الاختلاف الرئيسي في عدد الكاميرات الخلفية، وسيعتمد الجهاز على بطارية بسعة 8000 مللي أمبير لتوفير طاقة تدوم لفترة طويلة.
من الناحية الفنية، لا يتوقع أن يكون Honor 500 العادي مختلفا بشكل كبير عن النسخة Pro، حيث تشير التسريبات إلى أن الهاتف العادي سيحصل على شاشة بنفس الحجم مع دقة 1.5K، بالإضافة إلى نظام كاميرا مزدوجة بدقة 200 ميجابكسل، ودعم الشحن السريع بقدرة 100 وات.
من المتوقع أن يتم إطلاق هواتف Honor 500 في الصين في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن لا توجد أي معلومات مؤكدة حتى الآن حول إمكانية إطلاق هذه السلسلة في الأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر
إقرأ أيضاً:
طاقة النصب والشعوذة.. ضبط معالج روحاني مزيف استولى على أموال المواطنين
في أحد أحياء الإسكندرية، كانت قصص "المعالج الروحاني" تنتشر كالنار في الهشيم، رجل غامض يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث بثقة عن قدراته الخارقة في علاج المرضى وفك السحر وطرد الأرواح الشريرة.
بصوته المطمئن ونظراته الثابتة، استطاع أن يجذب العشرات ممن يبحثون عن أمل في الشفاء أو النجاة من همٍّ عالق، دون أن يدركوا أنهم يقعون في فخ نصّاب محترف.
بدأت خيوط القصة عندما رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة نشاطًا مريبًا لشخص يقيم في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، يروّج لنفسه عبر صفحات التواصل الاجتماعي بوصفه "معالجًا روحانيًا" قادرًا على شفاء الأمراض المستعصية وفك الأعمال مقابل مبالغ مالية، لم تكن تلك الادعاءات سوى ستار يخفي وراءه عمليات نصب ممنهجة على المواطنين الباحثين عن الأمل.
التحريات أكدت أن المتهم لم يكتفِ بادعاء العلاج، بل كان يستغل السوشيال ميديا لبناء صورة زائفة عن نفسه، مصورًا مقاطع جلساته العلاجية التي يؤدي خلالها طقوسًا غامضة مستخدمًا أدوات وأدخنة وبخورًا ليقنع ضحاياه بقدرته على التواصل مع العالم الخفي.
وبعد جمع الأدلة وتقنين الإجراءات، تحركت الأجهزة الأمنية وتمكنت من ضبطه داخل شقة بمنطقة العطارين في محافظة الإسكندرية.
أثناء التفتيش، عُثر بحوزته على هاتفين محمولين يحتويان على عشرات المقاطع والصور التي توثق ممارساته المزعومة، إلى جانب الأدوات التي كان يستخدمها في طقوسه لخداع زبائنه.
في التحقيق، لم يجد المتهم مهربًا من الاعتراف، أقر بأنه اعتاد ممارسة أعمال الدجل والشعوذة والنصب على المواطنين، وأنه كان يصور جلساته الوهمية ويبثها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق شهرة وجذب متابعين يدرون عليه أرباحًا مالية طائلة.
وبعد انتهاء عملية الضبط، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف مزيد من التفاصيل حول نشاطه الإجرامي. وهكذا انتهت قصة المعالج الروحاني الذي باع الوهم، لتبقى رسالته الزائفة درسًا جديدًا في خطورة تصديق كل ما يُنشر على الإنترنت باسم الطاقة والعلاج الروحاني.