أهمها البطاطس المسلوقة.. أطعمة مفيدة لمرضى القولون العصبي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
يعد القولون العصبي من أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا، ويعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، حيث تظهر أعراضه في شكل انتفاخ، وتقلصات، وإمساك أو إسهال، وأحيانًا مزيج بينهما.
. مرمر حليم تكشف أسرار تصميم فستان انتصار السيسي بافتتاح المتحف الكبير (صور)
ورغم أنه لا يُعد مرضًا خطيرًا، فإن التحكم في الأعراض يعتمد بشكل أساسي على اختيار الأطعمة المناسبة التي تهدئ الجهاز الهضمي وتحافظ على توازنه.
أولًا: الأطعمة المهدئة للقولون
الأرز الأبيض والشوفان: من الكربوهيدرات اللطيفة على المعدة، سهلة الهضم وتساعد على امتصاص الغازات.
البطاطس المسلوقة: غنية بالبوتاسيوم، وتُسهم في تهدئة التشنجات وتقليل التقلصات.
الموز: يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، تساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ.
الزبادي: مصدر للبكتيريا النافعة التي تُحسّن من صحة الجهاز الهضمي وتقلل الالتهابات في القولون.
الخضروات المطهية جيدًا مثل الكوسة والجزر والسبانخ، فهي لطيفة على المعدة ولا تسبب غازات.
ثانيًا: أطعمة يجب الحذر منها
البقوليات (كالحمص والفول والعدس) لاحتوائها على سكريات صعبة الهضم.
الأطعمة المقلية والدهنية لأنها تبطئ عملية الهضم وتزيد التقلصات.
المشروبات الغازية والكافيين مثل القهوة والشاي الأسود، فهي تُحفز الأمعاء بشكل مفرط.
السكر الصناعي والمحليات، خصوصًا "السوربيتول" الموجود في العلكة والحلويات الخالية من السكر.
ثالثًا: نصائح ذهبية
تناول وجبات صغيرة ومنتظمة بدلًا من وجبات كبيرة.
مضغ الطعام ببطء لتقليل دخول الهواء إلى المعدة.
شرب كميات كافية من الماء يوميًا لتحسين الهضم ومنع الإمساك.
ممارسة رياضة خفيفة مثل المشي للمساعدة على تحريك الأمعاء وتخفيف التوتر.
اتباع نظام غذائي متوازن ومراقبة الأطعمة التي تثير الأعراض هو المفتاح الذهبي للتحكم في القولون العصبي، فالغذاء ليس مجرد مصدر للطاقة، بل يمكن أن يكون الدواء الحقيقي للجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون العصبى الاضطرابات الهضمية القولون تقلصات الجهاز الهضمي البطاطس المسلوقة انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
مفيد لعضلات الأمعاء.. كيف يؤثر الشبت على الجسم؟
يعتبر الشبت من الأعشاب العطرية التي لا يخلو منها المطبخ المصري والعربي، لكنه ليس مجرد نكهة مميزة تضاف للأطعمة، بل كنز من الفوائد الصحية التي تؤثر إيجابيًا على الجسم من الرأس إلى القدمين.
يحتوي الشبت على مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وA والكالسيوم والحديد، إضافة إلى مضادات الأكسدة والزيوت الطيارة التي تمنحه رائحته الفريدة وقدرته على محاربة الالتهابات.
أول ما يُعرف عن الشبت هو تأثيره المهدئ للجهاز الهضمي، فالأطباء ينصحون بتناوله أو شرب مغلي الشبت لعلاج الانتفاخ والغازات وعسر الهضم، إذ يعمل على استرخاء عضلات الأمعاء وتقليل التقلصات، كما أنه مفيد للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، لأنه يخفف من التشنجات والاضطرابات الهضمية.
ويُعرف أيضًا بقدرته على تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث أشارت دراسات إلى أن مستخلص الشبت يساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى السكري عند استخدامه ضمن نظام غذائي متوازن.
من جهة أخرى، يمتلك الشبت تأثيرًا إيجابيًا على صحة القلب، إذ يساهم في خفض الكوليسترول الضار ويعزز من صحة الأوعية الدموية، بفضل مركباته المضادة للأكسدة التي تقلل من تراكم الدهون في الشرايين.
أما بالنسبة للعظام، فالكالسيوم الموجود في الشبت يجعل منه نباتًا مهمًا لتقويتها والوقاية من هشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد سن الأربعين. كما تشير أبحاث إلى أن له خصائص تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف آلامها بفضل احتوائه على مركبات طبيعية مشابهة لهرمون الأستروجين.
ويمكن الاستفادة من الشبت سواء طازجًا أو مجففًا أو مغليًا، لكن يُفضل استخدامه طازجًا للحفاظ على عناصره النشطة.
إنها نبتة بسيطة لكنها تمتلك قدرة مذهلة على دعم صحة الجسم، وتذكيرنا بأن العلاج أحيانًا لا يوجد في الصيدلية، بل في طبق السلطة على المائدة.