لهذا السبب.. يجب على النساء التوقف عن شرب القهوة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
القهوة جزء أساسي من روتين ملايين النساء حول العالم، فهي تمنح النشاط في الصباح وتحسن المزاج، لكنّها ليست دائمًا مشروبًا بريئًا.
. مرمر حليم تكشف أسرار تصميم فستان انتصار السيسي بافتتاح المتحف الكبير (صور)
فبرغم فوائدها، فإن الإفراط في تناولها قد يسبب أضرارًا صحية خطيرة خاصة للنساء، بسبب اختلاف طبيعة أجسادهن الهرمونية وحساسيتهن تجاه الكافيين.
علامات واضحة للتوقف عن شرب القهوة:أولًا: اضطرابات في النوم
إذا بدأتِ تعانين من أرق متكرر أو صعوبة في النوم حتى بعد تقليل عدد الأكواب، فهذه أول إشارة على أن الجسم لم يعد يحتمل الكافيين. فالقهوة ترفع مستوى الأدرينالين وتبقي الجسم في حالة “تيقظ” لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم.
ثانيًا: تسارع ضربات القلب والقلق
زيادة خفقان القلب أو الشعور بالتوتر بعد شرب القهوة دليل على ارتفاع الكافيين في الدم.
النساء أكثر عرضة لذلك، خصوصًا في فترات الدورة الشهرية أو الحمل أو سنّ اليأس، حيث يتغير توازن الهرمونات ويصبح الجسم حساسًا لأي منبهات.
ثالثًا: فقر الدم وضعف امتصاص الحديد
القهوة تحتوي على مركبات "البوليفينول" التي تعيق امتصاص الحديد من الطعام، ما يجعلها خطرًا على النساء اللواتي يعانين من الأنيميا أو يتبعن نظامًا غذائيًا منخفض الحديد.
ينصح الخبراء بالامتناع عن شربها بعد الوجبات مباشرة وترك فاصل زمني لا يقل عن ساعتين.
رابعًا: اضطرابات هرمونية
الكافيين قد يؤثر على توازن هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية أو زيادة حدة الأعراض المصاحبة لها.
كما أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في القهوة قد يرفع خطر الإصابة بتكيس المبايض لدى النساء المعرضات لذلك.
خامسًا: مشاكل في المعدة أو القولون
القهوة مشروب حمضي بطبيعته، وقد تسبب حرقة معدة وانتفاخًا لدى بعض النساء، خصوصًا عند تناولها على معدة فارغة أو مع التدخين.
الاعتدال هو السر، ففنجان واحد يوميًا قد يكون كافيًا لمنح الطاقة دون آثار جانبية، بينما الإكثار منها يحوّل الفائدة إلى ضرر، وفي حال ظهور أي من العلامات السابقة، يجب التوقف فورًا واستشارة الطبيب لإيجاد بدائل آمنة مثل القهوة الخالية من الكافيين أو مشروبات الأعشاب المهدئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة النوم تسارع ضربات القلب فقر الدم المعدة القولون انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
هشاشة العظام.. مرض يهدد صحة الهيكل العظمي
تعد هشاشة العظام من أكثر الأمراض انتشارًا بين النساء بعد سن الأربعين، لكنها لا تقتصر عليهن فقط، إذ تصيب الرجال أيضًا، خصوصًا من يعانون من ضعف التغذية أو قلة الحركة، ويُطلق عليها الأطباء المرض الصامت، لأنها تتطور ببطء دون أعراض واضحة حتى تقع أول حالة كسر في العظام.
تحدث الهشاشة عندما تقل كثافة العظام تدريجيًا وتصبح أكثر هشاشة، مما يزيد خطر تعرضها للكسور حتى مع أقل مجهود أو سقوط بسيط، وأكثر المناطق عرضة للإصابة هي الفخذ والعمود الفقري والرسغ.
ويرتبط المرض بعدة عوامل أهمها نقص الكالسيوم وفيتامين د، والتقدم في العمر، وانقطاع الطمث، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، إلى جانب بعض الأدوية التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم.
ويؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ منذ الصغر من خلال اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم مثل منتجات الألبان، والأسماك، والخضروات الورقية، إلى جانب التعرض اليومي لأشعة الشمس لدعم إنتاج فيتامين د، كما أن ممارسة الرياضة المنتظمة مثل المشي أو تمارين المقاومة تساعد في تقوية العظام والعضلات معًا.
أما العلاج، فيشمل أدوية تساعد على إبطاء فقدان الكتلة العظمية أو تحفيز تكوين عظام جديدة، ويُنصح المرضى بالابتعاد عن التدخين وتقليل تناول الكافيين والمشروبات الغازية.
ويحذر الخبراء من إهمال الكشف المبكر، إذ إن اختبار كثافة العظام يمكن أن يكشف عن بداية المرض قبل تفاقمه، مما يُمكّن من السيطرة عليه ومنع الكسور.