علامات سرطان الجلد التي لا يجب تجاهلها
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، لكنه أيضًا من أكثرها قابلية للعلاج إذا تم اكتشافه مبكرًا، المشكلة أن كثيرين يتجاهلون العلامات الأولى، أو يخلطون بينها وبين مشكلات جلدية بسيطة. لذلك، فإن الانتباه للتغيرات التي تطرأ على الجلد يمكن أن يكون خطوة حاسمة لإنقاذ الحياة.
. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس
أول وأوضح علامة هي ظهور شامة جديدة أو تغيّر شكل شامة قديمة. إذا لاحظ الشخص أن الشامة أصبحت غير منتظمة الحواف أو تغيّر لونها أو حجمها، فهذه إشارة تستدعي زيارة الطبيب فورًا، فالشامات الطبيعية تكون عادة صغيرة ودائرية وثابتة اللون، بينما الشامات السرطانية تميل إلى التعدد في الألوان وتكون غير متناظرة.
ثانيًا، يجب الانتباه لأي جرح أو بقعة لا تلتئم لفترة طويلة، الجروح العادية تلتئم خلال أسبوعين تقريبًا، أما تلك التي تبقى لأسابيع أو تنزف من وقت لآخر فقد تشير إلى نمو غير طبيعي في الخلايا الجلدية.
كما يمكن أن تظهر بقع حمراء أو بنية مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد، تسبب حكة أو ألمًا بسيطًا. هذه العلامات، رغم بساطتها، قد تكون بداية لسرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، وهما نوعان شائعان من سرطانات الجلد.
أيضًا، ظهور لمعان غير طبيعي على الجلد أو ملمس شمعي في منطقة معينة من الوجه أو الرقبة أو الذراعين، قد يشير إلى تغيرات في خلايا البشرة، وهذه الأعراض غالبًا ما تكون غير مؤلمة، مما يجعل تجاهلها أمرًا سهلًا وخطيرًا في الوقت نفسه.
العامل الأهم في الوقاية هو الفحص الدوري، خصوصًا لمن يتعرضون للشمس لفترات طويلة أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة، وينصح الأطباء باستخدام واقٍ شمسي بعامل حماية لا يقل عن 30، والابتعاد عن أجهزة تسمير البشرة الاصطناعية.
كما أن مراجعة طبيب الجلد مرة سنويًا على الأقل تساعد في اكتشاف أي تغييرات مبكرة، حيث يمكن إزالة الأورام الجلدية بسهولة قبل انتشارها.
الاكتشاف المبكر يبقى المفتاح الأساسي للشفاء التام، لذلك لا يجب تجاهل أي علامة غير مألوفة تظهر على الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الجلد الجلد شامة البشرة تسمير البشرة الأورام انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
تعرف على أمراض الرئة الشائعة في فصل الخريف
مع تغير الفصول، وخصوصًا في فترة الانتقال من الصيف إلى الخريف، ترتفع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، إذ تتأثر الرئة بشكل مباشر بتقلّبات الطقس وزيادة انتشار الفيروسات والبكتيريا في الهواء، ويعد الخريف من أكثر المواسم التي تتطلب الحذر والعناية بالصحة التنفسية، خاصة لدى كبار السن والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة.
أكثر أمراض الرئة شيوعًا في هذا الموسم هو الالتهاب الشعبي الحاد، الذي ينتج عن التهابات في الشعب الهوائية بسبب الفيروسات أو البكتيريا، تبدأ الأعراض عادة بسعال جاف يتحول إلى سعال مصحوب ببلغم، مع ضيق في التنفس وارتفاع طفيف في درجة الحرارة ويُنصح في هذه الحالة بالراحة، وتناول السوائل الدافئة، والابتعاد عن التدخين والمناطق الملوثة.
كذلك يُعتبر الربو التحسسي من أبرز الأمراض التي تتفاقم في الخريف. فالغبار وحبوب اللقاح والعفن من أكثر المحفزات التي تثير نوبات الربو خلال هذا الوقت من السنة. وينصح الأطباء بالحفاظ على نظافة المنازل وتهويتها جيدًا، واستخدام أجهزة ترطيب الهواء لتقليل الجفاف الذي يسبب تهيج الشعب الهوائية.
ومن الأمراض التي تظهر بشكل متكرر أيضًا الالتهاب الرئوي، وهو مرض خطير قد يصيب الأطفال وكبار السن بشكل خاص. تتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد، لكنها تكون أشد وترافقها آلام في الصدر وصعوبة في التنفس. الوقاية من الالتهاب الرئوي تشمل التطعيم ضد الإنفلونزا وممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز المناعة.
ولا يمكن تجاهل الانسداد الرئوي المزمن، الذي يعاني منه المدخنون عادة، حيث تزداد معاناتهم في الخريف بسبب زيادة الرطوبة والبرودة في الجو، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة. تقليل التدخين أو الإقلاع عنه تمامًا يبقى الخطوة الأهم لحماية الرئتين من التلف التدريجي.
ولتقوية الرئة في هذا الموسم، يُوصى بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفلفل الأحمر، والإكثار من شرب الماء للحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية. كما يُفضل ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، خاصة مع تزايد فيروسات الجهاز التنفسي الموسمية.
إنّ الوعي بأمراض الخريف التنفسية واتخاذ إجراءات بسيطة للوقاية منها يمكن أن يجنّب كثيرين المضاعفات، ويُحافظ على صحة الرئة التي تُعدّ من أهم أسرار العافية في هذا الموسم المتقلّب.