أوكرانيا: أكثر من 1400 مقاتل من أفريقيا يحاربون مع روسيا
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم الجمعة، إن أكثر من 1400 مقاتل من أكثر من 30 دولة أفريقية يحاربون في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا، في حين أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تواصل تدمير وحدات القوات الأوكرانية المحاصرة في بوكروفسك.
واتهم سيبيها روسيا بأنها تغري الأفارقة بتوقيع عقود وصفها بأنها "تعادل حكما بالإعدام"، وحث الحكومات الأفريقية على تحذير مواطنيها.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني على منصة إكس قائلا إن "الأجانب في الجيش الروسي يلقون مصيرا محزنا. يتم إرسال معظمهم على الفور إلى هجمات، حيث يتم قتلهم بسرعة".
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا تحاول تعزيز قواتها المهاجمة من خلال تجنيد مقاتلين من مجموعة متنوعة من البلدان، وأحيانا عن طريق "التحايل".
وكتب سيبيها، على منصة إكس، أن "المواطنين الأجانب في الجيش الروسي يواجهون مصيرا محزنا، إذ يُرسلون مباشرة إلى هجمات بشرية يُقتلون فيها بسرعة"، على حد تعبيره.
وقد أعلنت جنوب أفريقيا أمس الخميس أنها فتحت تحقيقا بشأن انضمام 17 من مواطنيها إلى صفوف المرتزقة الروس، بعد تلقي نداءات استغاثة منهم للعودة إلى بلادهم، وفق رويترز.
ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تواصل تدمير وحدات القوات الأوكرانية المحاصرة في بوكروفسك بحسب بيانها.
وقال موقع ريبار العسكري الروسي إن آليات عسكرية للجيش الروسي دخلت أحياء في مدينة بوكروفسك المحاصرة في ظل غارات جوية تعطل عمليات الجيش الأوكراني اللوجستية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الأوكراني أن قوات خاصة نفذت ضربة استهدفت البنية التحتية للوقود الروسي في شبه جزيرة القرم أمس الخميس، مشيرا إلى استخدام مسيّرات لضرب مستودع للوقود، مما أدى إلى تدمير خزان وإصابة قطارين محملين بمنتجات نفطية.
في المقابل، نفذت القوات الروسية أمس نحو 750 ضربة في 17 بلدة بمنطقة زاباروجيا شملت 9 غارات جوية و498 هجوما بطائرات مسيّرة، وفق الجيش الأوكراني الذي أشار أيضا إلى أن الهجمات تسببت بأضرار في المباني السكنية والبنى التحتية والمركبات، دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
إعلانوكانت روسيا قالت أمس الخميس إن أوكرانيا شنت هجوما بما لا يقل عن 75 مسيّرة أدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل، في حين أفادت كييف بأنها أسقطت 108 مسيّرات روسية، وسط تواصل المعارك في بلدات بوكروفسك وميرنوراد وكوبيانسك.
وتتبادل موسكو وكييف التصريحات بشأن السيطرة على مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا. وتقول روسيا إنها تحقق مكاسب ميدانية في جبهات دونيتسك وخاركيف، في حين تؤكد أوكرانيا صد الهجمات والتقدم بمواقع إستراتيجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
العرابي: عودة الهدوء الروسي الأوكراني تعني فوائد فورية لمصر
أكد السفير محمد العرابي، عضو مجلس الشيوخ، ووزير الخارجية الأسبق، على ضرورة تغليب صوت الحل السياسي والتفاوض لإنهاء النزاعات، مشددًا على أن الحل العسكري لن يؤتي بأي ثمار.
وأضاف السفير محمد العرابي، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أنه يجب أن نلجأ إلى مائدة التفاوض، هو ده الأقرب إلى الواقع، أقرب إلى المنطق، وأقرب إلى رغبة دول العالم كلها في أنه يكون في حل سياسي.
وأشار إلى أن النزاعات العالمية الراهنة، سواء الحرب الروسية الأوكرانية أو الأوضاع في غزة، تتجه نحو التفاوض، داعيًا العالم إلى تشجيع هذا المبدأ، مسلطًا الضوء على الأهمية الاقتصادية الحيوية لأوكرانيا لمصر والمنطقة، كونها مصدرًا رئيسيًا للقمح والحبوب والزيوت والحديد والطاقة، مؤكدًا على ضرورة فتح جسور للتواصل الثقافي والفكري قد تؤدي إلى حل هذا النزاع بالطرق السلمية.
وشدد على دور مصر كأرض السلام ودولة قيادة وسياسة وحكومة وشعبًا تلجأ دائمًا إلى السلام والتفاوض كحل أمثل للنزاعات، مؤكدًا على أن عودة السلام بين أوكرانيا وروسيا ستعيد الفوائد المشتركة لمصر، لا سيما في مجالات السياحة، واستيراد الحبوب والتعليم، حيث كان لدى مصر عدد كبير من الطلاب في الجامعات الأوكرانية، مختتمًا: “مصر أثبتت في الأيام الأخيرة أنها أرض السلام وأنها تعمل من أجل عودة الاستقرار والتفاوض”.