الأسهم الأوروبية تنهي أسبوعًا متقلبًا على تراجع بضغط من أسهم التكنولوجيا
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 على انخفاض جماعي بعد أسبوع اتسم بالتقلبات، وسط استمرار الضغوط على أسهم التكنولوجيا وعودة المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة في الأسواق.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.
وأشار محللون إلى أن موجة التراجع الأخيرة لم ترتبط بعامل محدد، لكنها تعكس مجموعة من الضغوط، أبرزها إغلاق الحكومة الأمريكية والتصريحات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية، إلى جانب استمرار القلق من الارتفاع الكبير في أسهم التكنولوجيا المدعوم بموجة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
وقالت لورا كوبر، رئيسة قسم الائتمان الكلي في شركة نوفين، إن "التحركات الأخيرة في الأسواق تعكس حالة التوتر بعد الارتفاع القوي الذي شهدته الأسهم خلال الأشهر الماضية، فيما يزيد الإغلاق الحكومي الأمريكي من مخاوف المستثمرين بشكل عام".
وسجلت أسهم التكنولوجيا أكبر الخسائر بانخفاض بلغ 2.1% خلال الجلسة، فيما تراجعت أسهم البنوك الكبرى بنسبة 0.9%، كما شهدت شركات تصنيع المعدات التقنية مثل شنايدر إلكتريك وسيمنز للطاقة خسائر واضحة.
في المقابل، ارتفعت أسهم شركات السيارات بنسبة 0.6% مدعومة بتقارير عن نية شركة نيكسبيريا استئناف شحنات الرقائق من الصين.
كما قفز سهم شركة آي.تي.في البريطانية بنحو 16.6% متصدرًا المؤشر الأوروبي، بعد إعلان الشركة دخولها في محادثات مع "سكاي" لبيع وحدتها الإعلامية والترفيهية مقابل نحو 1.6 مليار جنيه إسترليني (2.15 مليار دولار) شاملة الديون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية أسهم التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الصين جنيه استرليني أسهم التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
«الإنماء العربية» تجري مفاوضات لتأسيس شركات لنقل التكنولوجيا المتقدمة للنفط والغاز
أبوظبي (الاتحاد)
قال يوسف محمد النويس رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإنماء العربية إن قطاع الطاقة العالمي يشهد تحولاً جذرياً قائماً على محاور تتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار والاستدامة، مؤكداً أن الإنماء العربية بصفتها شريكاً موثوقاً في قطاع النفط والغاز في الإمارات حريصة على المساهمة الفعالة والجادة في دعم الجهود الحكومية التي تقودها شركة «أدنوك» الهادفة إلى ربط الابتكار العالمي بخلق القيمة المحلية، ووضع الدولة في طليعة نشر التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن الإنماء العربية تجري حالياً مفاوضات مع عدد من الشركات التي تمثلها في الدولة لتأسيس شركات مشتركة تسهم في نقل التكنولوجيا المتطورة وتعزز القاعدة الصناعية لإمارة أبوظبي، وتُسهم في دعم توجه الجهات الحكومية نحو تحويل الإمارة إلى مركز إقليمي وعالمي في المجال الصناعي والنفطي.
وقال النويس على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025» إن الإنماء العربية ومن خلال شراكاتها الاستراتيجية مع العديد من الشركات العالمية العاملة في قطاع النفط والطاقة تعمل ترجمة الابتكار العالمي إلى حلول عملية وقابلة للتطوير في الإمارات كما تسهم في تسريع وتيرة تنفيذ أجندة تحول الطاقة من خلال تقديم أحدث التقنيات والخدمات من شبكتها العالمية المتنامية من الشركاء الاستراتيجيين إلى أصحاب المصلحة الرئيسين في القطاع.
وأوضح أن مشاريع الإنماء العربية في قطاع النفط والطاقة تقوم على تعزيز الكفاءة والتأثير من خلال تبني حلول الذكاء الاصطناعي والأتمتة مشيراً إلى مشروع «طاقانة» الذي أطلقته الشركة بالتعاون مع شركة «شنايدر إلكتريك» العام الماضي والذي يهدف إلى توريد معدات التبديل، وتقنيات إدارة الطاقة، والأتمتة إلى أدنوك وطاقة.
وأضاف أن المشروع الذي يتوافق مع برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني و«أصنع في الإمارات» يسهم في خفض التكلفة الإجمالية من خلال الصيانة التنبؤية، وتعزيز السلامة من خلال مراقبة عوامل الخطر آنياً، وزيادة الموثوقية من خلال تحليلات الأداء المستمرة، بالإضافة إلى تبسيط العمليات من خلال لوحات معلومات موحدة ورؤى آلية.
وقال النويس إن الإنماء العربية التي تمثل أكثر من 240 شركة عالمية في مجال الغاز وخدمات حقول النفط والطاقة حريصة على المشاركة في معرض ومؤتمر أديبك 2025 الذي يعد المنصة العالمية الأكبر في صناعة النفط والغاز منذ 38 عاما مضت، داعيا القائمين على المعرض لتمديد أيامه في الدورات القادمة لإتاحة فرصة أكبر أمام الشركات لتبادل الخبرات والمعارف وعقد الصفقات وإجراء المفاوضات من أجل تطوير صناعتي النفط والغاز.
وأشاد بتطور صناعة النفط والغاز في الدولة، والتوسع بإنتاج النفط والغاز، والدخول في صناعات جديدة للصناعات البترولية والغاز والبتروكيماويات.. مؤكداً أن هذه التطورات دفعت الشركات في القطاع الخاص إلى الدخول في تكتلات مع شركات عالمية لتنفيذ المشاريع المطروحة.