إيران: استئناف المحادثات النووية مرهون بسلوك الولايات المتحدة ونواياها
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، اليوم الجمعة، أن استئناف المحادثات النووية بين طهران وواشنطن مرتبط بمدى جدية الولايات المتحدة وإثبات نواياها الحقيقية، مشددًا على أن إيران لن تعود لطاولة التفاوض ما لم تُظهر واشنطن التزامًا فعليًا ومسؤولًا.
. وحزب الله ورطنا
وقال خطيب زاده في تصريحات صحفية نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي: "إن استئناف المحادثات النووية يرتبط بسلوك الولايات المتحدة ونواياها الحقيقية"، مؤكدًا أن "طهران تنتظر خطوات ملموسة تُظهر احترام واشنطن لتعهداتها ورفع الضغوط التي فُرضت على إيران في السنوات الماضية".
وأضاف أن الصواريخ الإيرانية ليست مطروحة على طاولة التفاوض، وأن إسرائيل بصفتها الأداة الرئيسية لواشنطن في المنطقة لا تسعى إلى السلام.
وأكد المسؤول الإيراني أن "النظام الدولي يمر بتحولات خطيرة تزيد من مستوى عدم القدرة على التنبؤ".
وشدد خطيب زاده على أن "الولايات المتحدة إذا دخلت بإرادة حقيقية في محادثات نحو التوصل إلى اتفاق من منطلق متعادل، وتحدثت باحترام، فسيكون كل شيء ممكنًا".
وأشار إلى أن "الصواريخ هي للحفاظ على السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وليست موضوعًا للتفاوض"، مشددًا على أن طهران لن تتخلى عن أدوات الردع التي تضمن أمنها القومي.
وشدد المسؤول الإيراني على أن الولايات المتحدة "تسعى لفرض هيمنتها على الدول الأخرى، وتروّج لذلك عبر خطاب السلام بالقوة، الذي هو في حقيقة الأمر فرض الهيمنة باستخدام القوة المباشرة"، محذراً من أن "بنية النظام الدولي تشهد تحولات جوهرية وتدخل مرحلة جديدة من عدم القدرة على التنبؤ، ما أوجد ظروفاً بالغة الخطورة".
وفيما يخص إسرائيل، أوضح خطيب زاده أن "الكيان الصهيوني، بوصفه الوكيل والأداة الرئيسية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لا يسعى إلى إحلال السلام، بل يعمل من أجل فرض والحفاظ على تفوق مطلق على كامل المنطقة، ما أدى إلى مساسٍ خطير بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران المحادثات النووية الولايات المتحدة المحادثات النووية بين طهران طهران وواشنطن الولایات المتحدة على أن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تضغط لاعتماد خطة ترامب بشأن غزة كمرجع في القانون الدولي
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على مجلس الأمن الدولي لاعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة وجعلها جزءًا من القانون الدولي.
وبحسب التقرير، أبلغ السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والز عدداً من الدبلوماسيين أن واشنطن ترى في الخطة "السبيل الوحيد لضمان استقرار طويل الأمد في غزة"، محذرًا من أن البديل سيكون انهيار وقف إطلاق النار وعودة القتال من جديد.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتقديم مساهمة “ذات قيمة” لدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مؤكّدًا امتلاكه أدوات متعددة يمكن توظيفها لإنجاح المبادرة. وجاء ذلك في بيان رسمي نقله الإعلام الدولي.
ورحّب الاتحاد بقرار الحكومة الإسرائيلية الانضمام إلى الخطة، داعيًا في الوقت نفسه حركة حماس إلى التعامل معها بإيجابية، من خلال الإفراج عن جميع المحتجزين والتخلي عن السلاح.
كما شدّد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي للمبادئ الجوهرية التي تضمنتها خطة ترامب، وفي مقدمتها نزع سلاح حماس ومنع أي دور لها في مستقبل الحكم بقطاع غزة، مع الالتزام بإزالة أي تهديد لأمن إسرائيل.