انضمام كازاخستان للاتفاق الإبراهيمي مكافئة للاحتلال على جرائمه
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
غزة - صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين إن إعلان كازاخستان إنضمامها إلى الاتفاق الابراهيمي وتعزيز علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي تأتي بمثابة مكافئة للاحتلال وقادته على حرب الابادة التي تعرض لها شعبنا .
وأكدت اللجان في بيان لها، الجمعة، أن "انضمام كازاخستان للإتفاق الابراهيمي بعد عامين من التطهير العرقي والمذابح والمجاز والتدمير محاولة لغسل أيدي القتلة والمجرمين الصهاينة من الدم الفلسطيني المراق وتعبير عن إنحطاط أخلاقي وقيمي لا مثيل له".
ودعت اللجان كازاخستان للتراجع الفوري عن هذه الخطوة الغير مقبولة والغير مفهومة في ظل تصاعد العزلة والمقاطعة للكيان الصهيوني وقادته المجرمين المطلوبين للمحاكم الدولية كمجرمي حرب.
واعتبرت أن أي خطوة تطبيعية مع الاحتلال بمثابة طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني وإستهتار بدماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحي الذين قُتلوا بفعل آلة الإجرام الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كازاخستان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهام؟
اعتبر مقال نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية أن انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهام "تطور غير مسبوق" يمهد الطريق للتطبيع مع خارج الشرق الأوسط ويعزز علاقات إسرائيل التجارية بالعالم.
وقال الكاتبان غيرشوم ساكس وإميلي ميليكن -من مؤسسة "إن 7" البحثية- في المقال إن انضمام كازاخستان كأول دولة ذات أغلبية مسلمة غير عربية قد ينقل الاتفاقيات إلى العالمية، وفق تعبيره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: هذه أبرز الأسلحة الروسية لدى فنزويلاlist 2 of 2تحمل "سلاح يوم القيامة".. غواصة نووية روسية تقض مضجع الناتوend of listمجموعة "6+2"ومن اللافت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعى منذ بداية ولايته إلى إقناع عواصم آسيا الوسطى بالانضمام للاتفاقيات، في مسعى لتوسيع النفوذ الأميركي والإسرائيلي بعد انتهاء حرب غزة وتعزيز حضور واشنطن في القارة الآسيوية، وفق المقال.
وأضاف الكاتبان أن انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهام قد يدفع دول آسيا الوسطى الأخرى داخل إطار مجموعة "5+1" -التي تضم كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان بجانب الولايات المتحدة- إلى اتخاذ خطوات مشابهة نحو التطبيع مع إسرائيل.
وحسب المقال، قد تدرس واشنطن إنشاء إطار جديد باسم مجموعة "6+2" يضم أذربيجان وإسرائيل، ويهدف إلى توسيع التنسيق فيما يتعلق بالأمن الإقليمي وربط الممرات الاقتصادية في المنطقة.
شبكة اقتصادية قلبها إسرائيلوأكد المقال أن هذه الاتفاقات الجديدة تتقاطع مع مشاريع اقتصادية إقليمية، إذ يتيح كل من اتفاق السلام الأخير بين أرمينيا وأذربيجان وتطور "الممر الأوسط" -الذي يربط آسيا الوسطى بالبحر المتوسط عبر القوقاز- فرصا لواشنطن وإسرائيل للوصول إلى احتياطيات آسيا الوسطى الضخمة من المعادن.
وتسهم هذه التطورات إلى جانب الخطط لإطلاق ممر اقتصادي بين تركيا وسوريا وإعادة بناء سكة حديد الحجاز في خلق فرصة لربط التدفقات التجارية القادمة من آسيا الوسطى بـ"الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا".
إعلانويُعد هذا المشروع -طبقا للمقال- مبادرة ضخمة تربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط، وتجعل إسرائيل بوابة مركزية نحو البحر المتوسط ومفتاحا رئيسيا في التجارة الإقليمية المستقبلية.
وحذر المقال من أن تركيا هي عامل حاسم في أي توسع مستقبلي لاتفاقيات أبراهام، نظرا لنفوذها الواسع في آسيا الوسطى، وقد تعرقل المشروع ما لم يتم إشراكها دبلوماسيا في ترتيبات المرحلة المقبلة.
وخلص الكاتبان إلى أن انضمام كازاخستان يمثل بداية انتقال اتفاقيات أبراهام من إطارها العربي الإسرائيلي إلى منصة أوسع للتعاون بين دول إسلامية متعددة، وربما نحو جنوب شرق آسيا والقرن الأفريقي مستقبلا.