الاحتلال والمستوطنون يصعدون اعتداءاتهم بالضفة ويصيبون متضامنين وصحفيين
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
شهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، أسفرت عن إصابة مواطنين وصحفيين ومتضامنين أجانب.
ففي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات شرق وغرب المدينة، بينها اليامون ودير أبو ضعيف وأم التوت والطيبة وجلبون، ونفذت عمليات تفتيش واسعة في منازل المواطنين، وسط مواجهات محدودة مع الشبان في محيط تلك المناطق.
وفي بلدة رابا جنوب شرقي جنين، اندلعت مواجهات عنيفة عقب هجوم نفذه مستوطنون على أطراف البلدة، حيث تصدى لهم الأهالي بالحجارة، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط لتفريق السكان.
وفي نابلس، أصيب 14 شخصا، بينهم 5 صحفيين ومتضامنون أجانب، خلال اعتداء مستوطنين مسلحين على بلدة بيتا جنوب المدينة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن 5 صحفيين أصيبوا بجروح متفاوتة، ووصفت الهجوم بأنه "جريمة حرب تستهدف إسكات الصوت الإعلامي الفلسطيني".
وأكدت النقابة أنها تتواصل مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الحقوقية الدولية للمطالبة بتوفير حماية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين، وملاحقة المعتدين قانونيا أمام الهيئات القضائية الدولية.
وفي محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، هاجم مستوطنون من البؤر الاستيطانية المقامة شرق بلدة يطا عددا من المزارعين في منطقة تل ماعين، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح أثناء عملهم في أراضيهم.
وقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة لوكالة الأنباء الفلسطينية إن المستوطنين أطلقوا مواشيهم في أراضي عائلة مخامرة، قبل أن يهاجموا أصحاب الأرض بالعصي وأعقاب البنادق.
وأضاف مخامرة أن قوات الاحتلال تدخلت بعد ذلك واحتجزت 3 شبان، قبل أن تفرج عنهم لاحقا بعد تعرضهم للتنكيل.
إعلانونُقل أحد المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما عولج الشقيقان الآخران ميدانيا، ووصفت إصاباتهم بأنها متوسطة إلى طفيفة.
كما هاجم مستوطنون مواطنين في وادي سعير شمال الخليل، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال حملات التفتيش والمداهمات في القرى المحيطة.
وفي بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا مفاجئا على مدخل بلدة الخضر الشرقي في منطقة "المقابر"، وأوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بازدحام خانق وشلّ حركة المرور لساعات، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الهجمات اليومية التي ينفذها المستوطنون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، واستمرار اقتحامات المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن استشهاد 1066 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من بلدات ومدن الضفة الغربية وتعيث بها فسادًا
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عدة بلدات ومدن فلسطينية في الضفة الغربية وسط تعزيزات بآليات عسكرية.
وأوضحت أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة البيرة، وتمركزت في محيط مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومبنى بلدية البيرة، وتخلل الاقتحام إطلاق جنود الاحتلال أعيرة نارية وقنابل صوت، مما أدى لإرهاب الأهالي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي القدس المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال بلدة “كفر عقب” شمال القدس بعدة آليات عسكرية، خرجت من حاجز قلنديا العسكري وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت.
اقرأ أيضاًالعالموفاة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني
وفي بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال بلدة “الدوحة” غرب بيت لحم بالضفة، وتمركزت على الشارع الرئيس.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة “الخضر” جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق صبري والجامع الكبير وحارة دار صلاح، ونصبت حاجزًا عسكريًا عند منطقة الجسر بمحاذاة “عقبة حسنة”، وأوقفت المركبات وفتشتها، مما تسبب في إرهاب الأهالي وإعاقة حركة تنقلهم.