قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخريطة "إسرائيل الكبرى" على مسرح الجمعية العامة للأمم المتحدة كان محاولة واضحة لاستغلال النصوص الدينية في خدمة أطماعه السياسية والتوسعية.

 

مذكرات اعتقال ضد «نتنياهو» و37 قيادة عسكرية حماس تشيد بمذكرة التوقف التركية بحق بنيامين نتنياهو

وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن نتنياهو لم يكن أول من وظف النصوص الدينية كسلاح عقائدي لتبرير احتلال الأراضي العربية، مشيراً إلى أن ذلك بدأ مع فلاديمير جابوتونسكي، الذي كان أحد أبرز القيادات في الرعيل الأول من الصهيونية السياسية.

وأكد حمودة أن جابوتونسكي كان الأكثر تشدداً، حيث رفع شعارات توسعية مثل "اضغطوا على الأردن لنا"، ووجد دعماً من منظمات يهودية مسلحة مثل منظمة "الإرجون"، التي طالبت بالسيطرة على كامل فلسطين.

وأضاف أن مؤسس الفكر الصهيوني السياسي، تيودور هيرتزل، وضع خططاً لامتداد الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات، إلا أن هذه الرؤية لم تنفذ عملياً، لكنها كشفت عن النوايا التوسعية المبكرة لإسرائيل منذ تأسيسها.

وأشار حمودة إلى أن إعلان الدولة عام 1948 أقر بأن ما حصلت عليه إسرائيل لم يكن سوى خطوة أولى، وأنها لم ترسم حدودها الرسمية حتى تمنح نفسها الحرية في التمدد.

وأضاف أن تصريحات لاحقة لمسؤولين إسرائيليين، مثل ما ورد في عام 2016، شددت على ضرورة توسع حدود الدولة لتشمل دمشق ولبنان والأردن والعراق وسيناء والحجاز، مؤكداً أن هذه الأطماع لم تكن أحلاماً دينية بريئة، بل أهدافاً معلنة للتوسع الاستعماري.

وقال حمودة إن إعلان نتنياهو في 2025 عن مفهوم "إسرائيل الكبرى" يعكس مشروعاً توسعياً يسعى لإعادة رسم الخريطة بالقوة، معتبراً أن هذا المشروع الاستعماري مغطى بالغطاء الديني، ومشدداً على أن العالم العربي والإسلامي قد استنكر هذه التصريحات، إلا أن التهديدات التوسعية تبقى قائمة وتشكل خطراً استراتيجياً على استقرار المنطقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الكبرى عادل حمودة نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتلال الأراضي العربية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترد على مذكرة توقيف نتنياهو: «الطاغية أردوغان»!

ردت إسرائيل، على مذكرة التوقيف التركية الصادرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالطاغية.

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عبر منصة “إكس”: “ترفض إسرائيل بشدة وازدراء الخدعة الدعائية الأخيرة للطاغية (الرئيس رجب طيب) أردوغان”.

وكانت أصدرت محكمة الجنايات في إسطنبول، بناءً على طلب النيابة العامة، يوم الجمعة مذكرات توقيف بحق 37 شخصًا، بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضحت النيابة العامة في بيان أن مذكرات التوقيف صدرت بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” و”إبادة جماعية” جراء الحرب في غزة، كما تم إصدار مذكرات توقيف بحق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وأضاف البيان أن مذكرات التوقيف تستهدف 37 مشتبها به، لكن لم يتم نشر قائمة كاملة بأسمائهم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترد على مذكرة توقيف نتنياهو: «الطاغية أردوغان»!
  • إسرائيل تهاجم أردوغان بعد مذكرة توقيف تركية ضد نتنياهو
  • "الطاغية أردوغان".. إسرائيل ترد على مذكرة توقيف نتنياهو
  • محافظ أسيوط: إزالة 33 تعديا واسترداد 1885مترا و88 فدانا أراضٍ زراعية
  • إسرائيل لم تتوقع ذلك.. القرار الأمريكي يتجاوز نتنياهو
  • الرئيس اللبناني: كلما انفتحنا على التفاوض مع إسرائيل يتوسع العدوان
  • مدبولي: الدولة وضعت منطقة الساحل الشمالي على رأس أولوياتها للتنمية
  • إزالة 24 حالة تعد على أراض زراعية وأملاك الدولة بأسيوط
  • حزب الله: التفاوض مع إسرائيل فخ لا يخدم إلا مصلحة الاحتلال