القومي للطفولة والأمومة يتدخل لإنقاذ 3 أطفال أشقاء تُركوا في الشارع بالزقازيق
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
في إطار الدور الوطني والإنساني الذي يقوم به المجلس القومي للطفولة والأمومة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإهمال والخطر، تابع المجلس من خلال الإدارة العامة لحماية الطفل واقعة ترك ثلاثة أطفال أشقاء من قبل والدتهم في أحد شوارع بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك عقب تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر وجود الأطفال بمفردهم في الشارع دون رعاية أو حماية.
وعلى الفور، وجّهت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتدخل العاجل لحماية الأطفال بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تم إحالة الواقعة إلى وحدة حماية الطفل العامة بمحافظة الشرقية والوحدة الفرعية بمركز الزقازيق، مع متابعة الموقف بالتنسيق الكامل مع مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب السيد المستشار النائب العام.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي، أنه تم التحرك الميداني العاجل من قبل وحدة حماية الطفل لدراسة حالة الأطفال وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم، حيث تبين أن الأطفال الثلاثة هم: طفل يبلغ من العمر نحو أربعة أعوام، وطفلتان إحداهما تبلغ ثلاثة أعوام والأخرى نحو عام واحد، وهم أبناء سيدة تزوجت زواجًا عرفيًا من أحد الأشخاص، ولم تتمكن من إثبات نسبهم إليه وفقًا لأقوالها.
من جانبه، صرّح الدكتور وائل عبد الرازق، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بأنه في ضوء نتائج المتابعة الميدانية والتحريات، وبعد التأكد من عدم وجود عائل مؤتمن أو شخص موثوق يمكن تسليم الأطفال إليه، فقد أوصى المجلس بإيداع الأطفال إحدى المستشفيات الحكومية لتلقي الرعاية الطبية والنفسية اللازمة، لا سيّما بعد ما أظهرته مقاطع الفيديو من تعرضهم للشارع لفترة طويلة دون مأوى أو رعاية.
وأضاف أنه عقب استقرار حالتهم الصحية، وبموجب التقارير الطبية الصادرة من الجهات المختصة، سيتم إيداع الأطفال إحدى دور الرعاية الاجتماعية المناسبة لحالتهم، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذًا لتوصية الإدارة العامة لنجدة الطفل.، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل النيابة العامة لقيد الأطفال في سجلات المواليد باسم والدتهم المعلومة، وفقًا للإجراءات القانونية المقررة، بما يضمن حماية هويتهم وصون حقوقهم القانونية.
وأكد الأستاذ صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن هذه الواقعة تُعدّ تعريضًا للأطفال للخطر وفقًا لحكم المادة (96) من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، مشيرًا إلى أن المجلس يواصل متابعة الحالة لضمان توفير جميع سبل الرعاية والحماية للأطفال، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تحقق أفضل مصلحة لهم، التزامًا بالدور الوطني والإنساني الذي يضطلع به المجلس في حماية الطفولة بجمهورية مصر العربية.
ويُثمن المجلس القومي للطفولة والأمومة الجهود الحثيثة التي تبذلها النيابة العامة، ومكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب السيد المستشار النائب العام، في سرعة إنقاذ الأطفال من حالة الخطر واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقهم، كما يتوجّه المجلس بخالص الشكر والتقدير إلى وحدة حماية الطفل العامة بمحافظة الشرقية والوحدة الفرعية بمركز الزقازيق على سرعة استجابتهما وتعاونهما الفعّال، وإلى وزارة التضامن الاجتماعي على سرعة التنسيق لإيداع الأطفال بإحدى دور الرعاية المناسبة، بما يجسّد تكامل الجهود الوطنية لحماية الطفولة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة الاطفال العنف والإهمال الزقازيق الشارع القومی للطفولة والأمومة حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
طب الأطفال أمر آخر
لا بد أن نذكر اشارة القرآن الكريم الى نوعين من الطفولة أو نوعين من الأطفال فى سورة واحدة وهى سورة النور فى الآية 31: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِى الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ» وفى الأية 59 من نفس السورة: «وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ».
والغريب أن سورة واحدة فى القرآن تذكر استواء نظرة الطفل الى الحرمات من النساء بنظرة واحدة لا تختلف بين الأطفال جميعاً اذا كانوا لم يبلغوا الحلم بعد كأنّ الشهوة بعيدة عن ادراكهم أو لم تدخل ادراكهم بعد وكأنّ هناك حاجزا زمنيا يفصل كل الأطفال جميعاً عن الشهوات أما عندما يأتى البلوغ فلا تتساوى عندهم هذه النظرة الى حرمات النساء فضلاً عن أن البلوغ لا يأتى فى مرة ثابتة لكل الأطفال وهم يبلغون الحلم فى أوقات متفارقة لا نعرف لها حتى الآن سناً محددة ثابتة بل لابد أن يراعى الأباء هذا السن وتكون أعينهم على أبنائهم فى هذه السن وأقلها فى استئذان الأطفال عليهم فى الخلوات.
وقد تكون هذه الاشارة كافية الى مراعاة تكّون الأطفال وكأنهم ليسوا جسداً فقط يأكل ويشرب انما تتكون عنده نزعات ورغبات تتكاثر مع الزمان فإن لم تجد ما يهذبها استفحلت وطغت الى أن يبلغ الطفل الحلم فلا يوجد لها ما يمنعها والأطفال قبل البلوغ لهم سمات معينة وصفات محددة تجعل الرائى اإليهم يحنو عليهم ويترفق بهم ولا تقف فقط عند الانسان بل ان صغار الحيوان ان غلبت عليها الطفولة تجعل الانسان منا متعلقاً بهم مثل أولاده.
وقد بُنى طب الأطفال على التعامل الدقيق مع جسد الطفل أو هذه الأحجام الصغيرة من البشر ودائما نقول إن جسد الطفل هو كتلة من الماء لأن خطر الجفاف عليه شديد ولذلك كانت الحملات القومية ضد الجفاف نذيراً للأمهات أما الطبيب فعليه بالنظرة الفاحصة الى الطفل لا أن يضع السماعة فقط عليه أو يسمع صدره، فللطفل علامات كثيرة قد لا تراها فى طب البالغين ويدفعك الى التساؤل كيف نتعامل مع حديثى الولادة حيث يكون الوزن فى بعض الأحيان أقل من الكيلو جرام بقليل ولكنه انسان مكتمل النمو وقد يكون 700 جرام وليس فيه عيب وحدثت معى مثل هذه الحالة فى طفلة التى أصبحت اليوم عروساً وأم والتسجيل لنيل الماجستير فى أو الدكتوراه فى طب الأطفال ليس بالهين وفيه تخصصات عدة فتعيش نائباً للأطفال والنيابة أحلى سنوات العمر لكل من يعملون فى المستشفيات الكبرى واليوم هناك قانون للطفل ومواده كثيرة ومتشعبة وقد تحمى الطفل قانونياً ولكن حمايته الطبية أمر آخر.
ويقول العارفون بالأطفال انهم الأزهار وبشائر بالثمار حتى يبزغ النهار فيكونوا فى الجوار رمزًا للعمار هكذا يكون الاختيار.
استشارى القلب - معهد القلب
[email protected]