حنان موسى: الأسبوع الثقافي الـ39 يجسد وحدة أبناء مصر عبر الفن والمعرفة
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أكدت الدكتورة حنان موسى، وكيل وزارة الثقافة ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، أن الأسبوع الثقافي 39 يشهد فعاليات متنوعة تهدف إلى غرس قيم الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية بين الأطفال من مختلف المحافظات المصرية.
وأوضحت أن البرنامج يتضمن زيارات دينية وثقافية إلى معالم بارزة في محافظة الإسماعيلية، من بينها كنيسة السيدة العذراء مريم والمسجد العباسي وتبة الشجرة، لتعريف الأطفال بتاريخ المحافظة ومكانتها بطريقة مبسطة تعتمد على السرد والحكاية، بما يجعل التجربة التعليمية ممتعة ومؤثرة في وعيهم الثقافي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الأسبوع الثقافي يستضيف 160 طفلًا من محافظات "أهل مصر" الحدودية إلى جانب أطفال الإسماعيلية، ويشمل مجموعة من الورش الفنية والأدبية والمسرحية التي تهدف إلى اكتشاف مواهب الأطفال وتنمية شغفهم في مجالات الإبداع المختلفة.
وأشارت إلى أن المشروع يركز على ترسيخ مفهوم «كلنا أهل مصر» وغرس قيم المواطنة والمساواة بين جميع الأطفال، مؤكدة أن كل طفل يمثل حارسًا للهوية والثقافة المصرية في موقعه، تمامًا كما يحرس الجنود حدود الوطن.
وأوضحت وكيل وزارة الثقافة أن اختيار الأطفال المشاركين يتم وفق معايير محددة، أبرزها أن يكون الطفل من رواد قصور الثقافة أو ممن يمتلكون موهبة وشغفًا بنشاط ثقافي أو فني، كما يُراعى أن تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، وأن يمثلوا محافظاتهم الحدودية المختلفة، في إطار حرص الوزارة على دمج أبناء الوطن كافة في الفعاليات الثقافية، وتبادل الخبرات والتجارب بينهم بما يعزز روح الانتماء والوحدة الوطنية.
وكشفت موسى عن تفاعل مميز بينها وبين الأطفال المشاركين، حيث استمعت إلى آرائهم ومقترحاتهم للفعاليات المقبلة، مشيرة إلى أن بعض الأطفال من حلايب وشلاتين وأبو رماد عبّروا عن رغبتهم في زيارة المتحف المصري الكبير، ووعدتهم بتحقيق ذلك في الأسبوع الثقافي القادم بالقاهرة، مؤكدة، أن هذا الإقبال من الأطفال على المعرفة وزيارة المعالم الوطنية يعكس وعيًا متناميًا وفخرًا بجذورهم وتاريخهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهوية الوطنية المحافظات المصرية محافظة الإسماعيلية الأسبوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تطلق «فريج الفن والتصميم».. الأحد
تنطلق بعد غد الأحد فعاليات النسخة الثانية من مهرجان «فريج الفن والتصميم» الذي تنظمه وزارة الثقافة عن إطلاق النسخة الثانية من مهرجان «فريج الفن والتصميم» ويتواصل حتى 14 نوفمبر الجاري في مقر درب الساعي.
ويسعى المهرجان إلى دعم الهوية الفنية والثقافية لدولة قطر، وترسيخ مكانتها كمركز للفنون البصرية المعاصرة
ويشهد المهرجان هذا العام توسعًا كبيرًا في عدد البيوت الفنية والمعارض والورش، بمشاركة أكثر من 120 فنانًا من 21 دولة تشمل قطر، الكويت، مصر، كوريا، اليابان، أذربيجان، المغرب، الهند، أستراليا، إسبانيا، العراق، روسيا، عُمان، لبنان، الفلبين، الجزائر، الأردن، سوريا، اليمن، إندونيسيا، إيران.
كما تتضمن الفعالية أكثر من 12 معرضًا فنيًا و14 ورشة منها 7 ورش دولية في مجالات متنوعة مثل فن البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، وصناعة الألوان من الطبيعة الأسترالية، وورشة التذهيب الإسبانية، ورشة الطباعة على القماش من دولة الهند ورشة أطباق مزهره من روسيا ورشة عرض حي من الكويت وغيرها من التجارب التي تدمج التراث الفني بالحداثة.
وقالت السيدة هدى اليافعي، مديرة مركز الفنون البصرية: إن إطلاق النسخة الثانية من مهرجان فريج الفن والتصميم يعكس التزام مركز الفنون البصرية بتعزيز الحركة الثقافية والفنية في قطر، واحتضان الإبداع بمختلف أشكاله، مشيرة إلى أن هذه النسخة أكثر ثراءً وتنوعًا من خلال استضافة فنانين من مختلف الدول وتوسيع نطاق الفعاليات لتشمل ورشًا تعليمية وأنشطة تفاعلية لجميع الفئات. فريج الفن ليس مجرد مهرجان، بل هو مساحة للحوار الجمالي والابتكار والتبادل الثقافي.
ويحتضن المهرجان ستة بيوت فنية رئيسية تشمل “بيت المعارض وبيت ورش العمل الفنية”، و“بيت الخط”، و“بيت الخزف”، و“بيت أستوديوهات الفنانين”، و»بيت الندوات” و “سوق الفن والتصميم ومنطقة حوش الأطفال». فيشهد المهرجان تنوعًا فنيًا لافتًا يجمع أكثر من 70 فنانًا من قطر وعدة دول، يقدمون معارض فردية وجماعية وأعمالًا تشكيلية وخزفية وخطية تجسد تفاعل الثقافات وتنوع المدارس الفنية.
وأضافت أن المهرجان يتضمن سلسلة ورش دولية في فنون مثل البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، والزخارف الأندلسية، إلى جانب ورش الطباعة على القماش وصناعة الألوان من الأحجار الطبيعة. كما يحتفي المهرجان بالخط العربي والخزف والنحت، وبإبداعات الشباب في مجالات التصميم والأنيمي والفنون الرقمية.
ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الثقافية والأكاديمية داخل قطر وخارجها، منها مركز كتارا للفن، رواق جاليري، المركز القطري لهواة الطوابع والعملات، جامعة قطر، جامعة بابل، جامعة الموصل، بالإضافة إلى عدد من المراكز الفنية من الدول المشاركة..