المنامة.. ملكا البحرين وماليزيا يعقدان مباحثات موسعة
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
البحرين – عقد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، مع نظيره الماليزي السلطان إبراهيم إسكندر، جلسة مباحثات موسعة.
جاء ذلك خلال لقائهما في المنامة التي وصلها ملك ماليزيا الجمعة، قادما من السعودية، بعد زيارة للمملكة استغرقت 4 أيام.
وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية، الجمعة، إن ملك البلاد استقبل نظيره الماليزي في المنامة، وعقدا جلسة مباحثات موسعة، دون تحديد فحوى المباحثات أو مدة الزيارة.
ونقلت عن الملك حمد قوله، إن البلدين “تربطهما صداقة راسخة تقوم على العديد من القيم المشتركة، بما في ذلك التسامح والانفتاح في المجتمع، والتنوع الديني، وحقوق المرأة”.
وأكد أن “مملكة البحرين ملتزمة التزامًا تامًا بتعزيز وتوسيع مجالات التعاون بين بلدينا”.
وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، أضاف: “نتشارك الموقف ذاته في الدعوة إلى إحلال السلام في غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار”.
وشدد ملك البحرين على أهمية “حل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.
ورغم سريان وقف إطلاق النار بغزة منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خرقته إسرائيل مرارا، وقتلت وأصابت مئات الفلسطينيين.
وسبق هذا الاتفاق، حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل على غزة، واستمرت عامين منذ 8 أكتوبر 2023، قتلت فيها أكثر من 69 ألف فلسطيني وأصابت ما يزيد عن 170 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
بدوره، قال ملك ماليزيا خلال اللقاء، إن “مملكة البحرين ليست غريبة، فنحن نتشارك الكثير من أوجه الشبه، ونكن لبعضنا البعض الاحترام المتبادل، وتجمعنا روح الأخوة الصادقة”، وفق المصدر نفسه.
واعتبر البحرين “شريكا مهما لماليزيا، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا الاقتصادي، وأنا على ثقة بأن أمامنا فرصا واسعة لتعزيز علاقاتنا الثنائية”.
وأعرب عن أمله أن تمثل الزيارة “فصلا جديدا في مسيرة العلاقات بين بلدينا، بما يسهم في رسم ملامح المستقبل لشراكتنا”.
والاثنين الماضي، وصل ملك ماليزيا السعودية في زيارة لـ4 أيام، التقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، قبل أن يصل الجمعة إلى البحرين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مباحثات مع «الصحة العالمية» تطوير نظم المعلومات في ليبيا
عقدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا موسعًا بديوان الوزارة، ضم وكيل عام وزارة الصحة المكلّف بمهام الوزير الدكتور محمد الغوج، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، ومركز المعلومات والتوثيق الصحي، إلى جانب عدد من الإدارات المختصة.
وناقش الاجتماع سبل تطوير نظم المعلومات الصحية واستعراض نظام المعلومات الصحية المناطقي (DHIS2)، مع بحث إمكانية الاستفادة منه في مختلف المجالات الصحية، خاصة الصيدلة وتقدير الاحتياجات في المؤسسات والمراكز الصحية.
أكد الدكتور الغوج على أهمية إدخال البيانات بشكل منتظم من جميع المؤسسات الصحية لضمان بناء خطط وسياسات صحية دقيقة علميًا تعكس الاحتياجات الفعلية، وتسهم في وصول الخدمات إلى المواطنين بأفضل صورة ممكنة.
وأوضح أن المؤشرات المستخلصة من نظام المعلومات الصحية تمثل أداة أساسية لتقييم أداء الخدمات وقياس مستوى كفاءتها وجودتها.
من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية استعدادها لتقديم الدعم الفني لتعزيز قدرات الوزارة في إدارة وتحليل البيانات الصحية، بما يضمن الاستفادة المثلى من نظام DHIS2 وتطوير البنية المعلوماتية للقطاع الصحي في ليبيا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الصحة لتحديث نظم المعلومات الصحية باعتبارها ركيزة أساسية لتقوية النظام الصحي الوطني وضمان تقديم خدمات صحية فعّالة ومنصفة في جميع مناطق البلاد.