تركيا بين أكبر 10 مصدّرين للصناعات الدفاعية عالميًا
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
تركيا – صرح رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في الرئاسة التركية، خلوق غورغون، إن تركيا وصلت إلى مكانة مهمة جدا في قطاع الدفاع بدخولها إلى مصاف الدول الـ10 الأكثر تصديرا للمنتجات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى غورغون بها للأناضول بمناسبة الذكرى الـ40 لتأسيس لرئاسة هيئة الصناعات الدفاعية (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 1985).
وأشار غورغون إلى أن رئاسة الصناعات الدفاعية تشرف في الوقت الراهن على نحو 1400 مشروعا تتجاوز قيمتها الإجمالية 100 مليار دولار.
وذكر أن قطاع الصناعات الدفاعية يضم ما يقرب من 100 ألف موظف حاليا.
وأوضح أن القطاع أحرز تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث بلغت صادراته العام الماضي 7.1 مليارات دولار، بزيادة نسبتها 29 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
بينما وصلت صادرات القطاع في الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري، إلى 6.7 مليارات دولار مسجلة زيادة بنسبة 31 في المئة.
ولفت غورغون إلى أن ميزانية البحث والتطوير في القطاع تبلغ نحو 3 مليارات دولار، مؤكدا أهمية حسن استخدامها.
وكشف أن حصة صادرات الصناعات الدفاعية من إجمالي الصادرات التركية بلغت 3.5 في المئة خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري.
كما ذكر أن في تركيا أكثر من 3500 شركة تعمل في قطاع الصناعات الدفاعية، وأن نحو 1600 منها تقوم بالتصدير إلى أكثر من 180 دولة حول العالم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصناعات الدفاعیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي على مائدة الاستثمار: حازم المنوفي يربط التكنولوجيا بتنمية الصناعات الغذائية
في إطار الاستعدادات لانطلاق مؤتمر "تطوير الخرائط الاستثمارية باستخدام الذكاء الاصطناعي"، الذي تنظمه الجمعية المصرية للتنمية والتكنولوجيا يوم ٢٣ ديسمبر المقبل تحت رعاية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ووزير الشباب والرياضة.
و أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة استراتيجية لإعادة صياغة خريطة الاستثمار في مصر، خاصة في قطاع الصناعات الغذائية.
وأوضح المنوفي في تصريحات له، أنه يعد دراسة متخصصة بتكليف من الجمعية لعرضها خلال فعاليات المؤتمر، تتناول آليات توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تطوير قطاع الصناعات الغذائية، بما يسهم في رفع الكفاءة الإنتاجية وتحسين منظومة الإمداد والتوزيع.
وأشار إلى أن الدراسة تركز على سبل دمج الحلول الذكية في مراحل التصنيع والتسويق والتوزيع الغذائي، بهدف تحقيق معدلات إنتاج أعلى وجودة أفضل وتكلفة أقل، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت اليوم أداة رئيسية لتطوير الاقتصاد وتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف المنوفي أن الاستثمار في التكنولوجيا يمثل محركًا رئيسيًا لخفض الأسعار في الأسواق المحلية من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الفاقد وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد، مشيرًا إلى أن زيادة الاستثمارات النوعية في هذا القطاع ستنعكس مباشرة على المستهلك والمجتمع.
كما شدد على أن الصناعات الغذائية تمثل أحد أهم محاور التنمية الاقتصادية في مصر، باعتبارها قطاعًا واعدًا قادرًا على زيادة الصادرات وتعزيز الميزان التجاري، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا محوريًا في تحديد الفرص الاستثمارية الأفضل وتوجيه الموارد بكفاءة عالية.
واختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن هذا المؤتمر يمثل خطوة عملية نحو دمج التكنولوجيا في صميم القرار الاقتصادي، ووضع خارطة طريق جديدة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطن المصري من خلال اقتصاد ذكي ومبتكر.