العراق: قوات الأمن تدلي بصوتها عشية انطلاق سادس انتخابات برلمانية منذ الغزو الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
تُجرى الانتخابات العراقية وسط مقاطعة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، ما اعتبره محللون عاملا مؤثرا قد يغيّر توازن القوى داخل البيت الشيعي. وتشمل عملية التصويت الخاص أكثر من 1.3 مليون ناخب عسكري من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية وقوات البيشمركة، إلى جانب نحو 26 ألف نازح.
قبل يومين من الموعد الرسمي، بدأ أفراد القوات الأمنية العراقية الإدلاء بأصواتهم الأحد عشية الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الثلاثاء المقبل، والتي سيُعهد فيها للبرلمان بمهمة انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة الجديدة.
وأفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن التصويت في 11 نوفمبر سيُجرى في أكثر من 800 مركز انتخابي موزع في عموم البلاد، على أن تُغلق الصناديق في الساعة السادسة من مساء الثلاثاء.
ويقدر عدد الناخبين العسكريين المسجلين بحوالي مليون و300 ألف ناخب، موزعين بين وزارة الداخلية (597 ألفًا و453)، وزارة الدفاع (298 ألفًا و54)، هيئة الحشد الشعبي (128 ألفًا و127)، وزارة داخلية إقليم كردستان (124 ألفًا و312)، وزارة البيشمركة (145 ألفًا و907)، جهاز مكافحة الإرهاب (18 ألفًا و410)، وهيئة المنافذ الحدودية (1596).
ويهدف التصويت الخاص إلى تمكين منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من "ممارسة حقهم الدستوري، إذ سيضطلعون بمهمة تأمين مراكز الاقتراع في 11 نوفمبر/تشرين الثاني" وفق السلطات.
المنافسة الانتخابيةيتنافس في الانتخابات 7 آلاف و743 مرشحًا، منهم 5 آلاف و496 رجلاً وألفان و247 امرأة، ويحق لنحو 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار 329 عضوًا في مجلس النواب. وتستمر الدورة الحالية لمجلس النواب من 9 يناير/كانون الثاني 2022 حتى 8 يناير/كانون الثاني 2026.
Related العراق يعرب عن أسفه للعقوبات الأميركية على جهات مرتبطة بالحشد الشعبي ويشكّل لجنة لمراجعتهاهل يقف إرث العراق وصلات بلير بإبستين وراء تردد ترامب في إشراكه بـ"مجلس السلام" في غزة؟العراق بين صناديق الاقتراع وشبح الفساد: هل تصنع انتخابات 2025 فارقًا؟ويحدد القانون العراقي إجراء الانتخابات التشريعية قبل 45 يومًا من انتهاء الدورة البرلمانية، ويضم البرلمان الحالي 320 نائبًا، مع غلبة للأحزاب والتيارات الشيعية، بينما تتقاسم السلطات الثلاث مكونات مختلفة، إذ تقليديًا تتولى رئاسة الجمهورية للأكراد، ورئاسة الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للسنة.
مقاطعة الصدر وتنافس الفصائل الشيعيةأكدت قيادة العمليات المشتركة أن يوم الانتخابات لن يشهد أي قيود على حركة المرور، وأن الطرق ستبقى مفتوحة لتسهيل وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع.
وأظهرت استطلاعات رأي عراقية أن معدلات المشاركة متوسطة إلى منخفضة مقارنة بالانتخابات السابقة، وسط توقعات بتأثرها بدعوات مقاطعة بعض القوى السياسية، مع تفاوت التقديرات حسب الكتل الأكبر والمرشحة لتشكيل الحكومة المقبلة.
وتُجرى الانتخابات البرلمانية في العراق في ظل مقاطعة أعلنها مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري البارز وأحد الفاعلين الرئيسيين في المشهد الشيعي.
ويرى محلّلون أن انسحاب الصدر يمنح القوى الشيعية الأخرى مساحة أوسع للتفاوض والتوافق بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، في وقت يسعى رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني للحصول على ولاية ثانية عبر تحالف "الإعمار والتنمية".
ومع اقتراب هذا الاستحقاق، تتصدر المشهدَ في العراق التحدياتُ الأمنية المرتبطة بـ"انتشار الأسلحة غير المنضبطة وتهديد المرشحين، إلى جانب تأثير المال السياسي غير المشروع واستغلال المناصب الوظيفية لأغراض انتخابية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة انتخابات برلمانية مقتدی الصدر محمد شياع السوداني انتخابات العراق
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الصحة فلاديمير بوتين باريس دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الصحة فلاديمير بوتين باريس انتخابات برلمانية مقتدی الصدر محمد شياع السوداني انتخابات العراق دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الصحة فلاديمير بوتين باريس غزة سيرغي لافروف فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مع انطلاق انتخابات النواب .. ما نصاب الفوز للفردي والقائمة؟
مع انطلاق انتخابات مجلس النواب 2025 والتي بدأت بتصويت المصريين بالخارج، اليوم الجمعة، نرصد نصاب الفوز بالانتخابات.
وتشهد انتخابات مجلس النواب ترشح مرشح واحد على دائرة شلاتين ضمن انتخابات الفردي. كما تشهد ترشح قائمة واحدة وهي القائمة الوطنية من أجل مصر على الدوائر الأربعة.
وفي هذا الصدد، يختلف نظام فوز المرشح الفردي الواحد والقائمة الواحدة وفقًا لنص القانون.
وحدد قانون انتخابات مجلس النواب نصاب الفوز في الانتخابات سواء الفردي أو للقوائم مع مراعاة عدد المرشحين.
وكشفت المادتان (23) و(24) من قانون انتخابات مجلس النواب القواعد المنظمة لإعلان الفائزين في الانتخابات بنظامي الفردي والقوائم، إضافة إلى كيفية التعامل مع حالات المترشح الوحيد أو القائمة الوحيدة في الدائرة الانتخابية.
فبحسب المادة (23)، يعلن فوز المترشح في النظام الفردي إذا حصل على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة في دائرته الانتخابية.
وفي حال عدم حصول أي مترشح على هذه الأغلبية، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات الصحيحة، بعدد يعادل ضعف عدد المقاعد المخصصة للإعادة، ويتم إعلان فوز من يحصلون على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة بعد جولة الإعادة.
أما إذا كان عدد المترشحين أقل من ضعف عدد المقاعد، تُجرى الانتخابات بينهم مباشرة، ويُعلن فوز من حصلوا على أعلى الأصوات الصحيحة وفقًا لعدد المقاعد.
وفيما يخص نظام القوائم، نصت المادة ذاتها على أن القائمة الفائزة هي التي تحصل على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة، وإذا لم تحقق أي قائمة هذه الأغلبية، تُعاد الانتخابات بين القائمتين اللتين حصدتا أكبر عدد من الأصوات، وتفوز القائمة التي تنال أعلى الأصوات الصحيحة في الإعادة.
أما المادة (24)، فقد تناولت حالة المترشح الوحيد أو القائمة الوحيدة، حيث يُعلن انتخاب المترشح الوحيد إذا حصل على 5% على الأقل من إجمالي الناخبين المقيدين في الدائرة، وإلا يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقعد.
وفي حال وجود قائمة واحدة فقط في دائرة القوائم، تُعلن فوزها بشرط حصولها على 5% على الأقل من أصوات الناخبين المقيدين، وإذا لم تحقق هذه النسبة يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية.