الأمم المتحدة تُبدي أسفها لانسحاب واشنطن من مراجعة سجلها الحقوقي
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن الأسف لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المشاركة في مراجعة سجلها في المجال الحقوقي والتي كانت مقررة هذا الأسبوع في جنيف، المراجعة، المعروفة باسم «المراجعة الدورية الشاملة»، هي عملية تشارك فيها جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ويتم في إطارها النظر بشكل دوري في سجل كل دولة من قبل نظرائها.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، كان من المقرر أن تشارك الولايات المتحدة في اجتماع مع مجموعة العمل التابعة لمجلس حقوق الإنسان اليوم الجمعة، إلا أنها رفضت ذلك لتكون هذه أول مرة ترفض فيها المشاركة في المراجعة الخاصة بها.
حث أعضاء مجلس حقوق الإنسان واشنطن على استئناف التعاون مع عملية المراجعة الدورية الشاملة، وقالوا إنهم سيغيرون موعدها إلى عام 2026 وإنها قد تُجرى قبل ذلك إذا أعادت الولايات المتحدة انخراطها.
يأتي ذلك في أعقاب انسحاب الإدارة الأمريكية مؤخرا من مجلس حقوق الإنسان. الانسحاب الأمريكي السابق من المجلس عام 2018 خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب، لم يمنع الولايات المتحدة من المشاركة في المراجعة الشاملة التي أجريت عام 2020.
ويتكون مجلس حقوق الإنسان من 47 عضوا، ويكون بقية أعضاء الأمم المتحدة الـ193 مراقبين في المجلس لديهم القدرة على تمثيل أنفسهم خلال الإجراءات.
وقال المجلس إنه سيواصل جهود إقناع الولايات المتحدة بالانضمام مرة أخرى إلى العملية، مشددا على أن نظام "المراجعة الدورية الشاملة" يعتمد على المشاركة المتساوية لجميع أعضاء الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تحذر من تفاقم الجوع في مناطق سودانية
عاجل.. الأمم المتحدة تؤكد ضرورة التوسع في الاستجابة الإنسانية لمعالجة الاحتياجات بغزة
الأمم المتحدة: قمع متصاعد وارتفاع بالإعدامات في إيران بعد الهجمات الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المراجعة الدورية الشاملة أعضاء مجلس حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان بشأن انتهاكات الفاشر
أظهرت مذكرة دبلوماسية للأمم المتحدة -اليوم الخميس- أن مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية سيعقد جلسة طارئة بشأن الوضع في الفاشر بالسودان، في أعقاب مخاوف جدية بشأن عمليات قتل جماعي وقعت خلال سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.
وأظهرت الوثيقة أن أكثر من 50 دولة أيدت الاقتراح الذي قادته بريطانيا وأيرلندا وألمانيا وهولندا والنرويج، بما في ذلك ثلث الأعضاء الحاليين الذين لهم حق التصويت. وأضافت أن الجلسة ستنعقد في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وذكر مكتب حقوق الإنسان أن مئات المدنيين والمقاتلين ربما يكونون قد قتلوا خلال السيطرة على المدينة.
وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة حسن حامد حسن للصحفيين -خلال الأسبوع الجاري- إن السودان، الذي كان يعارض في السابق التدقيق الدولي في انتهاكات حقوق الإنسان هناك، لا يزال يدرس موقفه من هذا الأمر.
ويمثل استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، التي كانت آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور، نقطة تحول في الحرب الدائرة بالبلاد منذ أكثر من عامين ونصف العام، إذ منح هذه القوات سيطرة فعلية على أكثر من ربع مساحة الإقليم.
وأعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، موافقتها على هدنة إنسانية مقترحة من جانب الرباعية الدولية -التي تضم الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات- في محاولة جديدة لوقف القتال المستمر منذ أكثر من عامين بين الجيش والدعم السريع.
ويشهد السودان -منذ أبريل/نيسان 2023- حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور، ولا تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.
إعلان