وكالة سوا الإخبارية:
2025-11-09@13:38:19 GMT

فتح تصدر بيانا في ذكرى وفاة صائب عريقات

تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT

قالت حركة فتح ، اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 ، إن القائد الوطني والمناضل الراحل صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سيظلّ نموذجًا وإلهاميًا لشعبنا وأجياله اللاحقة.

وأوضحت فتح في بيان صحفي أنّ المناضل الوطنيّ الراحل لم يتوانَ منذ التحاقه بالعملين الوطنيّ والأكاديميّ عن دوره في صون حقوق شعبنا الوطنيّة المشروعة والدفاع عنها في كافّة المحافل الدولية والأكاديميّة.

وأضافت، لمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل القائد الوطنيّ الكبير صائب عريقات، التي تصادف يوم غد، أنّ شعبنا يستذكر تضحيات مناضل تشهد له ميادين العمل الوطنيّ بتفانيه وإقدامه والتزامه، يضاف إلى ذلك؛ علمه الأكاديميّ وسعة معرفته.

وأشارت إلى أنّ عريقات ظلّ ملتزمًا بمقتضيات مشروع شعبنا التحرّريّ، وأسهم مساهمة تاريخيّة في صياغة هذا المشروع الذي سيكون مآله تجسيد الدولة الفلسطينيّة المستقلّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس .

وبيّنت "فتح"، أنّ هذه الذكرى المجيدة والتي تتزامن مع ما يتعرّض له شعبنا من حرب إبادة إسرائيليّة شاملة في قطاع غزّة والقدس، فإنه يزداد تشبثا بحقوقه الوطنيّة التاريخيّة، وبحقّه في تقرير المصير، مردفةً أنّ مخططي التهجير والضم سيُجابههما شعبنا بتجذير وجوده الأزليّ في ترابه الوطنيّ.

وعاهدت حركة "فتح" المناضل الوطنيّ الراحل وكافة شهداء شعبنا بمواصلة النضال الوطنيّ المشروع حتّى انتزاع حقوق شعبنا، وتجسيد دولته المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سفارة فلسطين بقطر تصدر بيانا بشأن قضية المواطنة ختام أبو غرارة بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية وشيكة مع اقتراب فصل الشتاء الأسرى يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة السوء في سجن عوفر الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر المجدلاوي: إعطاء الشعب الفلسطيني حقه هو الحل الاستراتيجي والنهائي لإنهاء الصراع صورة: إسرائيل تستعد لاحتمال تسلّم جثث 3 أسرى من حماس الليلة تفاصيل اجتماع وزيرة العمل مع وزير الاقتصاد الرقمي الأردني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

زيارة إلى سوهاج: تكريم إرث الراحل أحمد ضيف الله ولقاء ابنه

 

خلال زيارتي الأخيرة إلى مسقط رأسي محافظة سوهاج، كان لي شرف زيارة الأستاذ صلاح أحمد ضيف الله، نجل الراحل الحاج أحمد ضيف الله، الرجل الذي لا يزال اسمه يتردد في أرجاء المدينة مقرونًا بالاحترام والتقدير والعطاء.
لم تكن الزيارة عادية، بل كانت رحلة إنسانية عميقة في ذاكرة رجل ترك أثرًا خالدًا في مجتمعه، ورؤية كيف يواصل ابنه اليوم حمل راية هذا الإرث النبيل.

الراحل أحمد ضيف الله: حياة في سبيل العطاء

لم يكن الراحل أحمد ضيف الله مجرد اسم معروف، بل كان رمزًا للكرم والتفاني في خدمة الناس.
من خلال جهوده الصادقة أسس مجمع أحمد ضيف الله الطبي الخيري، الذي أصبح أحد أعمدة الرعاية الصحية في سوهاج، وخاصة في منطقة قلفاو.
يضم المركز تخصصات متعددة تشمل الباطنة، الأطفال، الأنف والأذن والحنجرة، النساء والتوليد، العظام، الجلدية، وطب الأسنان.
ولا يزال المركز حتى اليوم يحافظ على تقليد اليوم الصحي المجاني كل يوم ثلاثاء، وهو تقليد سنّه الراحل بنفسه لضمان حصول الجميع على العلاج دون النظر إلى قدرتهم المادية.

كانت فلسفته بسيطة لكنها عميقة:

“اخدم الناس أولًا، وسيلحقك النجاح من تلقاء نفسه.”
تلك العبارة تحولت إلى منهج حياة ترك بصمة إنسانية لا تُمحى في نفوس الآلاف من أبناء سوهاج.

لقاء الابن: صلاح أحمد ضيف الله

عندما التقيت بالأستاذ صلاح أحمد ضيف الله، أدركت على الفور أن قيم والده ما زالت تنبض فيه.
فهو اليوم رئيس مجلس إدارة مدارس سيتي الخاصة بسوهاج، ويواصل مسيرة والده في دعم التعليم وتطوير المجتمع.
يقود مؤسساته التعليمية برؤية تجمع بين الانضباط، الإبداع، والإيمان بأهمية بناء الإنسان قبل بناء الدرجات والشهادات.
تحدث بحماس عن رسالته في الارتقاء بالتعليم في صعيد مصر، وكان واضحًا أن الشعلة التي أوقدها والده ما زالت تتقد في قلبه وعمله.

الإيمان والعلم… جناحا الإرث

لا يقتصر إرث عائلة ضيف الله على الطب والتعليم فقط، بل يمتد إلى الميدان الديني والتربوي.
ففي جوار مسجد ضيف الله الشهير تقع مدرسة أحمد ضيف الله لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، التي تُعنى بتخريج أجيال تحفظ كتاب الله وتعيش بمعانيه.
هذا التوازن بين التعليم الحديث والتربية الإيمانية يعكس فلسفة العائلة في الجمع بين العلم والإيمان لخدمة الإنسان والمجتمع.

إرث باقٍ في وجدان سوهاج

أثناء تجوالي في المدينة، لفت نظري كيف أصبح اسم “ضيف الله” جزءًا من نسيج سوهاج نفسه — من مكتب البريد والمسجد إلى المراكز والمدارس التي تحمل الاسم نفسه.
رحل أحمد ضيف الله عن الدنيا، لكن أثره لم يرحل؛ فقد بقي في كل مشروع خيري، وفي كل ابتسامة شكر من مريض أو طالب.

تأمل ختامي

خرجت من زيارتي وأنا أردد في نفسي أن الموت ينهي حياة، لكنه لا ينهي الإرث.
لقد ترك الراحل أحمد ضيف الله بصمة من العطاء، وجاء ابنه صلاح ليواصل الطريق نفسه بثبات وحكمة.
قصة هذه العائلة ليست مجرد سيرة، بل رسالة أمل تُذكرنا بأن الإخلاص والعمل الصالح هما ما يبقى خالدًا في ذاكرة الزمن.

مقالات مشابهة

  • مصر تصدر بيانا عن "أوضاع الجالية في مالي"
  • سفارة فلسطين بقطر تصدر بيانا بشأن قضية المواطنة ختام أبو غرارة
  • وزارة الشباب تصدر بيانا هاما بخصوص تصريح نسب للوزير 
  • وزارة الشباب تصدر بيانا هاما بخصوص تصريح نسبت للوزير 
  • زيارة إلى سوهاج: تكريم إرث الراحل أحمد ضيف الله ولقاء ابنه
  • صمت طويل واعتراف مؤثر.. سر غياب رونالدو عن جنازة صديقه الراحل جوتا
  • أمريكا تصدر بيانا عن سبب رفع اسم أحمد الشرع من قائمة الإرهاب
  • أجواء شتوية.. الأرصاد تصدر بيانا عاجلا بشأن طقس السبت 8 نوفمبر
  • حقيقة وفاة إسماعيل الليثي.. مدير مستشفى ملوي بالمنيا يكشف (التفاصيل) كاملة