مقتل لبناني بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
قُتل لبناني اليوم الأحد بغارة إسرائيلية استهدفت طريق بلدة الصوانة جنوبي لبنان، في إطار هجمات يشنها الاحتلال على الأراضي اللبنانية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ سيارة من نوع "بيك آب" بين الصوانة وخربة سلم جنوبي لبنان، دون كشف هوية المستهدف.
وأمس السبت، قتلت استهدافات إسرائيلية 3 لبنانيين زعم جيش الاحتلال أنهم عناصر من حزب الله الذي لم يعلق بدوره على الأمر.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية أسفرت عن مقتل عنصر في حزب الله بمنطقة برعشيت جنوبي لبنان، زاعما أنه قتل العنصر خلال قيامه بمحاولات لإعادة بناء بنى تحتية عسكرية تابعة للحزب في المنطقة.
كما أعلن قتله عنصرين من حزب الله في بلدة شبعا جنوبي لبنان بدعوى محاولتهما تهريب أسلحة.
تحذيرات إسرائيليةوفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن تل أبيب حذرت واشنطن والجيش اللبناني من أن حزب الله يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان، ونجح في تهريب مئات الصواريخ من سوريا خلال الأسابيع الأخيرة.
وزعمت المصادر أن الجيش اللبناني لا يقوم بما يكفي لوقف نشاط حزب الله، وقالت إنه في حال عدم تنفيذ عمليات جادة ستواصل إسرائيل استهداف مواقع الحزب بقوة داخل لبنان، وفق هيئة البث.
وادعت المصادر -بحسب هيئة البث- أن حزب الله أعاد تأهيل صواريخ ومنصات أصيبت خلال المعارك الأخيرة، ونجح في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد.
وقالت هيئة البث إنه خلال الشهر الأخير نفذت القوات الإسرائيلية أكثر من 25 غارة في جنوب لبنان، بينها هجوم على موقع إستراتيجي يُعرف باسم "كشمير" ويستخدمه الحزب لإنتاج الصواريخ.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا واسعا حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي يوميا غارات على بلدات عدة، كما انه أنذر مؤخرا مواطنين بالإخلاء، في أوسع إنذار منذ سريان اتفاق وقف النار.
إعلانومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات، مما أسفر عن إصابة ومقتل المئات من اللبنانيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات جنوبی لبنان هیئة البث حزب الله
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: المجلس الوزاري يجتمع لبحث احتمال التصعيد مع لبنان
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، منذ قليل، بإن المجلس الوزاري المصغر يجتمع لبحث احتمال التصعيد مع لبنان، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجددا، إنذارا بالإخلاء لسكان بلدة جديدة في جنوب لبنان، بزعم مهاجمة أهداف تابعة لـ"حزب الله"، فيما شن لاحقا غارة استهدفت المبنى المهدد في البلدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له "
إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان وتحديدا في زوطر الشرقية
سيهاجم جيش الدفاع على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة
نتوجه إلى سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله الإرهابي فمن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
البقاء في منطقة المبنى المحدد يعرضكم للخطر".
ويأتي هذا الإنذار بعد وقت قصير من شن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مبان عدة في عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية (عيتا الجبل وطيردبا والطيبة)، بزعم أنها "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله"، عقب توجيه إنذارات بالإخلاء للمحيطين بها.
وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ سريانه في 27 نوفمبر 2024، حيث خرق الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما يؤكد "حزب الله" التزامه الكامل بالاتفاق.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توترا كبيرا، بعد إعلان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تسليم الجيش مهمة وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام الحالي، في حين قال "حزب الله" إن قرار الحكومة نزع سلاح المقاومة "مخالفة ميثاقية واضحة وسنتعامل معه كأنه غير موجود" مؤكدا أن المحافظة على قوة لبنان هي من الإجراءات اللازمة