شباك صيد فرنسية تتصدى للطائرات الروسية في أوكرانيا… كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
في ساحل بريتاني الفرنسي، لم تعد شبكات الصيد القديمة مجرد مخلفات بحرية، بل تحولت إلى أداة حماية حيوية في حرب أوكرانيا ضد الطائرات الروسية بدون طيار.
وحسب صحيفة "الغاردين" البريطانية فإن الشباك القديمة تتكدس في موانئ الصيد، بعد أن تتجاوز فترة صلاحيتها بين 12 و24 شهرا، إلا أن جمعية بريتانية خيرية، وجدت لها استخداما جديدا، حيث أرسلت شبكات بطول إجمالي 280 كيلومترا إلى أوكرانيا لإنشاء أنفاق شبكية تعترض الطائرات الروسية.
وتستخدم روسيا طائرات صغيرة مزودة بالمتفجرات يتم توجيهها عن بعد، بينما يقوم الأوكرانيون بتثبيت الشبكات بين الأعمدة لتشكيل أنفاق أو تغطية الطرق والجسور والمستشفيات، حيث تتشابك المراوح داخلها.
ووصف أحد المتطوعين لـ"الغاردين" العملية بأنها تشبه العناكب التي تصطاد الذباب في شبكاتها.
وقال مسؤول اللوجستيات في الجمعية كريستيان أبازيو: "في البداية، كانت الشبكات تحمي المخيمات الطبية، والآن أصبحت تستخدم في الطرق والجسور ومداخل المستشفيات… من المدهش أن شيئا بسيطا يعمل بهذه الفعالية".
وأشار جيرار لو دوف، رئيس الجمعية وحفيد صياد بريتاني، إلى أن السفير الأوكراني شكر الجمعية على جهودها، مضيفا: "لدينا الكثير من الشباك في بريتاني، وإذا كانت ستنقذ أرواحا في أوكرانيا، فهم مرحب بهم".
وتلعب الشباك دورا فعالا في التصدي للطائرات الانتحارية، بينما ساهم صيادون من السويد والدنمارك بمئات الأطنان من الشبكات القديمة.
وبحسب تقارير أوكرانية، كان الجيش يتعامل مع أكثر من 500 طائرة بدون طيار يوميا في يوليو الماضي.
وأكدت المتحدثة باسم اللواء الأوكراني 93، إيرينا ريباكوفا، أن الشبكات ليست حلا نهائيا لكنها جزء مهم من الدفاع ضد الطائرات الروسية، مشيرة إلى جهود مستمرة لتحسين فعاليتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا الشباك الطائرات الروسية أوكرانيا فرنسا روسيا شباك صيد طائرات روسية أوكرانيا روسيا الشباك الطائرات الروسية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة تحضر منافسات كأس العالم تحت 17 سنة
شهدت بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 حضورًا لافتًا لقيادات دولية وشخصيات بارزة في عالم كرة القدم، في مقدمتهم رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك، التي تواجدت في الدوحة للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.
وتابعت بيربوك جانبًا من مباريات البطولة المقامة في مجمع أسباير زون، حيث أبدت إعجابها بالمستوى التنظيمي والمشاركة الواسعة، مؤكدة في حديثها أمام اللجنة المحلية المنظمة أن كرة القدم قادرة على تجاوز اختلافات الشعوب والتأكيد على أن العمل الجماعي هو الطريق نحو النجاح سواء داخل الملاعب أو في المجتمع الدولي.
وقالت: "الرياضة تمنح الشباب دروسًا في تقبل الآخر والالتزام بالقوانين، وهي قيم يحتاجها عالم السياسة اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وأشادت بيربوك بزيادة انتشار أكاديميات الاتحاد الدولي لكرة القدم حول العالم، وتحوّل البطولة إلى حدث سنوي، ما يتيح لمزيد من الأطفال ممارسة الرياضة بشكل احترافي متدرج، مشددة على أن كرة القدم لم تعد مجرد لعبة بل وسيلة لتحقيق الاندماج الاجتماعي ونشر ثقافة السلام.
ويشارك في النسخة الحالية 48 منتخبًا من القارات الست، ما يجعلها الأكبر في تاريخ المسابقة، إذ تمثل فرصة ذهبية للمواهب الصاعدة لإبراز مهاراتها في حدث عالمي يحظى بمتابعة كبيرة من الكشافين والأندية والمدربين.
وشهد اليوم الثاني من البطولة حضور عدد من مسؤولي الاتحادات القارية والوطنية وشخصيات رياضية مؤثرة، الذين حرصوا على الوقوف على آخر التحسينات الفنية والتنظيمية التي تقدمها قطر في تجربتها المستمرة باستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، بعد نجاح نسختي كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وتتواصل منافسات البطولة حتى 27 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، وسط منافسة قوية بين المنتخبات المرشحة للقب، في وقت يترقب فيه الجمهور بزوغ نجم جديد يشكل مستقبل كرة القدم العالمية.